قوى سياسية وعسكرية سودانية تبحث «اليوم الأول» بعد الحرب .. في اجتماع بالقاهرة شارك فيه 15 حزباً ونظاميون متقاعدون
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
شهدت العاصمة المصرية القاهرة اجتماعاً لأكثر من 15 حزباً وتنظيماً، بالإضافة إلى تنظيم العسكريين المتقاعدين المعروف باسم «تضامن»، تناول بشكل أساسي خطة «اليوم الأول» بعد وقف الحرب، وهو أول اجتماع بين قوى سياسية كانت ترفض الجلوس مع بعضها البعض. كما بحث الاجتماع دور القوى المدنية في إيقاف الحرب، وتقريب المواقف وإغاثة الضحايا
كمبالا: الشرق الاوسط: أحمد يونس
شهدت العاصمة المصرية القاهرة اجتماعاً لأكثر من 15 حزباً وتنظيماً، بالإضافة إلى تنظيم العسكريين المتقاعدين المعروف باسم «تضامن»، تناول بشكل أساسي خطة «اليوم الأول» بعد وقف الحرب، وهو أول اجتماع بين قوى سياسية كانت ترفض الجلوس مع بعضها البعض.
وقال مصدر لـ«الشرق الأوسط» إن الأحزاب التي شاركت في الاجتماع هي: حزب «الأمة القومي» ومثّله أحمد المهدي وعبد الجليل الباشا، والحزب الشيوعي ومثّله صديق يوسف ومسعود الحسن، و«الحركة الشعبية لتحرير السودان» بقيادة عبد العزيز الحلو، و«المؤتمر الشعبي» مثّله عبد القادر عز الدين، و«المؤتمر السوداني» ومثّله بكري يوسف، وحزب «البعث القومي» ومثّله كمال بولاد، و«الحركة الاتحادية» ومثّلها أحمد حضرة.
كما حضر الاجتماع «التحالف السوداني» ومثّله ماهر أبو الجوخ، والحزب «الوحدوي الناصري» ومثلته انتصار العقلي، والحزب «الوطني الاتحادي» محمد الهادي، و«القومي السوداني» ميرغني إدريس، و«تيار الوسط للتغيير» محمد نور كركساوي، و«التيار الاتحادي الحر» معاوية الشاذلي، وحزب «البعث السوري» بابكر محجوب، و«الحركة الشعبية لتحرير السودان - التيار الثوري»، بالإضافة إلى ممثلين عن قيادة «تضامن» الذي مثّله اللواء متقاعد كمال إسماعيل، والعقيد متقاعد بجهاز أمن الدولة هاشم أبو رنات.
وأشار المصدر إلى أن أهمية الاجتماع تكمن في أنه «كسر الحواجز» بين القوى السياسية والمدنية، بما يمكّن من التحاور بينها من أجل وقف الحرب واستعادة الانتقال المدني الديمقراطي. وأضاف أن المجتمعين أقروا عقد اجتماع آخر في وقت قريب من أجل صياغة «دليل عمل» يتضمن موقف القوى المدنية من المحاور الأساسية.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش و«قوات الدعم السريع» في 15 أبريل (نيسان) 2023، ظلت قوى مدنية وسياسية تعمل من أجل تكوين «مركز مدني موحد»، يضغط على القادة العسكريين في الجانبين المتحاربين من أجل وقف الحرب، واستعادة التحول المدني الديمقراطي، و«تحقيق أهداف ثورة ديسمبر (كانون الأول) 2018» التي أطاحت بنظام الرئيس المعزول عمر البشير.
وأدت مساعي هذه القوى إلى تكوين تحالف باسم «تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية» المعروف اختصاراً بـ«تقدم»، ويقوده رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك الذي عزله انقلاب 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2021 الذي قام به قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان مع قائد «قوات الدعم السريع» الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، حينما كانا متعاونين قبل أن يتحاربا.
وعلى الرغم من أن تحالف «تقدم» يعد أوسع تحالف مدني تكوّن بعد اندلاع الحرب، فإنه لم يشمل قوى سياسية يسارية، أبرزها «الحزب الشيوعي» الذي كوّن تحالفاً آخر تحت مسمى «تحالف قوى التغيير الجذري»، وحزب «البعث العربي الاشتراكي» الذي كوّن تحالفاً آخر باسم «الجبهة الشعبية العريضة للديمقراطية والتغيير».
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوى سیاسیة وقف الحرب من أجل
إقرأ أيضاً:
اجتماع برئاسة عباد يناقش برامج عمل المكاتب التنفيذية وخطة صندوق النظافة خلال عيد الأضحى
الثورة نت /..
ناقش اجتماع للسلطة المحلية والمكاتب التنفيذية في أمانة العاصمة، برئاسة أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، اليوم، برامج العمل المقرة لتعزيز الأداء الخدمي خلال إجازة عيد الأضحى المبارك.
واستعرض الاجتماع بحضور رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية حمود النقيب، ووكيلي الأمانة لقطاع الأشغال المهندس عبدالكريم الحوثي وعلي اللاحجي، والوكيلين المساعدين ناجي القوسي وفضل الروني والمدير التنفيذي لصندوق النظافة محمد شرف الدين، خطط “الأمن والمرور ، والنظافة ، والأشغال، والمسالخ، والمرور، والحدائق والزراعة، وبقية المكاتب.
وتطرق المجتمعون إلى الإجراءات المتعلقة بالتهيئة لتنفيذ حملة نظافة واسعة ورفع البسطات والمخلفات من الأسواق والشوارع، والتي ستنطلق ليلة العيد بكافة مديريات أمانة العاصمة، وكذا تنظيم وتسهيل حركة المرور والحد من الازدحامات.
واستعرضوا مستوى الاستعدادات والتجهيزات بمكتب المسالخ في أمانة العاصمة لاستقبال أضاحي العيد وتقديم الخدمات للمواطنين، وكذا الحدائق العامة ومشروع النظافة، والأشغال، وضبط المخالفات، والخطة المرورية خلال أيام العيد.
وفي الاجتماع أكد أمين العاصمة، أهمية تكثيف جهود الجميع والعمل بروح الفريق الواحد لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتحسين المظهر العام للعاصمة، وتوفير بيئة نظيفة وآمنة.. مشيداً بجهود المرور والمسالخ والأشغال، وبرامج إذاعة وعي التابعة لأمانة العاصمة.
وشدد على كافة المكاتب التنفيذية والخدمية تعزيز الجاهزية والاستعداد وتنفيذ برامج العمل على الواقع لرفع كفاءة الأداء خلال أيام العيد، واستمرار المتابعة الميدانية لضمان إنجاز الأعمال وتحقيق أهداف الخطة.
ولفت الدكتور عباد، إلى ضرورة حشد الطاقات والتنسيق بين جميع المكاتب التنفيذية والمعنية لإنجاح حملة النظافة الواسعة في كافة مديريات أمانة العاصمة، استعداداً لعيد الأضحى، وإظهار العاصمة بمستوى يليق بمكانتها الحضارية.
حضر الاجتماع عدد من مديري الإدارات العامة والمكاتب التنفيذية والمعنية في أمانة العاصمة.