حالة ذعر في بلدة أمريكية بعد هروب عشرات القردة من مركز بحثي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت تقارير إعلامية بأن 40 قردًا تمكنوا من الهروب مساء الأربعاء من منشأة بحثية تقع في ولاية كارولينا الجنوبية بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتتمثل المنشأة المعنية في "Alpha Genesis" في بلدة "ياماسي"، حيث يعمل فريق من الباحثين على دراسات وتجارب متعلقة بالحيوانات.
من أجل استعادة القردة الهاربة، تم نشر كاميرات حرارية وأجهزة فخاخ لمساعدتهم في تعقب الحيوانات وإعادتها إلى مكانها.
من جهة أخرى، شددت الشرطة المحلية على أهمية توخي الحذر، حيث دعت سكان المنطقة المجاورة إلى الاتصال فورًا برقم الطوارئ 911 إذا تم رصد أي من القردة الهاربة، محذرة من التعامل المباشر معها.
كما أصدرت الشرطة توجيهًا للسكان بضرورة تأمين أبوابهم ونوافذهم بشكل جيد لتفادي دخول هذه الحيوانات إلى المنازل.
وتم نشر هذه الإرشادات عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالشرطة، بما في ذلك صفحتها على فيسبوك.
من جانبها، تؤكد "Alpha Genesis" أن منشأتها المتخصصة في دراسة الرئيسيات غير البشرية تمتد على مساحة 100 فدان، حيث يتم تخصيص هذه المساحة للعزل الصحي، والتكاثر، وإجراء الأبحاث البيولوجية.
وتنوه المؤسسة بأنها تقوم أيضًا بإجراء تجارب سريرية تركز على علاج بعض الأمراض الدماغية، مع التزامها بتوفير أعلى مستويات الرعاية لحيواناتها.
لم تكشف المنشأة عن نوع القردة التي تمكنت من الهروب، إلا أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أنها من فصائل القردة المكاك وقردة الكابوتشين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كارولينا الجنوبية الولايات المتحدة القردة
إقرأ أيضاً:
بي-2 واف-35.. استعراض جوي لمقاتلات أمريكية شاركت في ضرب إيران
حلّقت قاذفات ومقاتلات أمريكية من طراز "بي-2" و"إف-35"، شاركت في الضربات الأخيرة على إيران، ضمن استعراض جوي جرى في إطار احتفالات "عيد الاستقلال" بالولايات المتحدة.
وجرى العرض الجوي، الجمعة، قبيل كلمة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمناسبة "عيد الاستقلال"، الذي يصادف الرابع من يوليو/تموز من كل عام.
وحيّا ترامب المقاتلات التي حلّقت فوق البيت الأبيض، خلال فعالية شهدت كذلك استقباله جنودا أمريكيين وعائلاتهم من العاملين في قاعدة وايتمان الجوية بولاية ميزوري، التي تتمركز فيها قاذفات "بي-2".
وفي كلمته، أشاد ترامب بالضربات الجوية الأمريكية الأخيرة ضد إيران، واصفا إياها بأنها "واحدة من أنجح العمليات العسكرية في التاريخ"، على حدّ تعبيره.
كما تعهّد بتحديث قدرات الجيش الأمريكي وتعزيز جاهزيته.
وفي 13 يونيو/ حزيران المنصرم، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.
وفي 22 يونيو هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران وادعت أنها "أنهت" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.