قواعد جديدة منها إغلاق المنشأة وإلغاء الترخيص.. غرامات تصل إلى مليوني ريال للمخالفات البلدية
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
البلاد (الرياض)
أقر وزيرالبلديات والإسكان ماجد الحقيل، قواعد تنفيذية جديدة للائحة جزاءات المخالفات البلدية؛ تتضمن عقوبات حسب نوع المخالفة، بدءًا من الغرامات المالية وصولًا إلى إغلاق المنشآت وإلغاء التراخيص؛ وذلك بهدف تنظيم القطاع البلدي وضمان الالتزام بالأنظمة.
حددت القواعد الجديدة غرامات مالية لا تتجاوز 500 ألف ريال للمخالفات البلدية غير الجسيمة، ولا تتجاوز مليون ريال للمخالفات الجسيمة.
كما تشمل الجزاءات إغلاق المحل أو المنشأة لمدة لا تزيد على أسبوعين، مع إمكانية مضاعفة المدة عند تكرار المخالفة. وفي المخالفات الجسيمة التي تتكرر للمرة الرابعة، يمكن إلغاء الترخيص البلدي لمدة تصل إلى سنتين.
ويصدر الوزير جدولًا تفصيليًا يحدد المخالفات والجزاءات المقابلة لها، مع مراعاة تدرج الجزاء حسب نوع المخالفة وتكرارها وتأثيرها. وتنص القواعد على منح مهلة تصحيحية للمخالفات، حيث يكتفى في المخالفات غير الجسيمة بالتنبيه ومنح مهلة قبل توقيع الجزاء، بينما تكون المهلة التصحيحية للمخالفات الجسيمة بعد توقيع الجزاء. وتتراوح المهل التصحيحية من يوم واحد للمخالفات العاجلة إلى ثلاثين يومًا للمخالفات التي تتطلب الهدم. كما ستحدد مقدار الجزاءات بناءً على تصنيف الأمانات والبلديات وتصنيف المنشآت التجارية.
يتولى موظفون مؤهلون من الأمانات والبلديات، أو من يفوضهم الوزير، ضبط المخالفات. ويشترط في المراقب أن يكون سعودي الجنسية وحاصلًا على مؤهل جامعي أو دبلوم متخصص في الرقابة، واجتياز الاختبارات اللازمة. ويتم تحرير محاضر الضبط إلكترونيًا مع توثيق المخالفات بالصور والفيديو، وتسجيلها عبر المنصات الإلكترونية المعتمدة مثل”ممتثل” و”إيفاء”. ولا يتوقف ضبط المخالفة على حضور المخالف إلا إذا كانت مرتبطة بشخصه، ويتم التبليغ بوسائل متنوعة تشمل الرسائل النصية والإشعارات الإلكترونية.
يملك الوزير أو من يفوضه صلاحية إصدار قرارات الجزاءات، وتتولى لجان متخصصة إصدار القرارات للمخالفات التي تتجاوز فيها الغرامة 25 ألف ريال لغير الجسيمة، أو 50 ألف ريال للجسيمة. ويمكن نشر منطوق قرار الجزاء في الصحف المحلية أو أي وسيلة أخرى على نفقة المخالف، خاصة عند تكرار المخالفة الجسيمة للمرة الثالثة وبعد أن يصبح القرار نهائيًا. ويحق للمخالف الاعتراض والتظلم من تطبيق الجزاء عبر المنصة الإلكترونية المعتمدة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
البكيري: الهلال يتقدم بخطوة ومرونة صفقة حمدالله تفرض قواعد جديدة.. فيديو
نواف السالم
أكد محمد البكيري أن نادي الهلال دائمًا يسبق باقي الأندية بخطوة، مشيدًا بمرونة كل من الاتحاد السعودي ونادي الشباب في صفقة حمد الله، موضحًا أن كل فريق يمثل نفسه في المسابقات الخارجية، مشيراً إلى أن الحل الذي تم التوصل إليه مع حمد الله كان خطوة ذكية وبسيطة في ظل صعوبة إيجاد حلول أخرى خاصة مع مشاركة الهلال في كأس العالم للأندية.
وأوضح البكيري أن ميزة الصفقة كانت في سرعة تجاوب نادي الشباب وتعاملهم المرن، وهو ما يختلف كليًا عن رفض بعض الأندية السابقة التعامل مع االلاعب، مضيفاً أن هذا الاتفاق لم يكن ممكنًا قبل الفوز على مانشستر سيتي، مؤكدًا أن التعاون بين نادي الشباب واتحاد الكرة كان نقطة مهمة لنجاح الصفقة، وأن مثل هذه المرونة يجب أن تتحول إلى قواعد ثابتة لكل الفرق المحلية المشاركة في البطولات القارية والعالمية.
وتطرق البكيري إلى أهمية ظهور المملكة ودوريها بصورة إيجابية على المستوى الدولي، مؤكدًا أن المشاركة في البطولات الكبرى تسلط الضوء على تقدم المملكة ثقافيًا وشعبيًا، موضحاً أن الدعم المالي الذي حصل عليه الهلال قبل كأس العالم للأندية بلغ نحو 400 مليون ريال، لكنه واجه تحديات كبيرة في ضم اللاعبين بسبب تعقيدات المفاوضات مع الأندية الأوروبية، مشيرًا إلى أن المدرب كان من أهم المكاسب في هذه المرحلة.
وأشار إلى أن الموسم القادم سيشهد تغيرات كبيرة في قواعد اللعبة وأداء الفرق مع قدوم المدرب إنزاجي، وأن الضغط النفسي على الهلال من جماهيره كان واضحًا بسبب الأداء االسابق، مؤكداً أن الفريق الذي يلعب خارج المملكة يمثل نفسه أولًا، لكونه نتاج بطولة محلية ودعم إداري وجماهيري، لكنه أشار إلى غياب قواعد واضحة من اتحاد الكرة لتنظيم هذه المشاركات ودعمها بشكل عادل.
واختتم البكيري حديثه بالتحذير من استمرار مرونة اتحاد الكرة مع الهلال فقط، لأنها تخلق كراهية متزايدة تجاه الفريق من قبل الأندية الأخرى، خاصة الأهلي الذي لم يحصل على نفس الدعم والتسهيلات، مؤكداً أن الهلال لا ذنب له في هذا الوضع، وأن المسؤولية تقع على عاتق الجهات الرياضية التي يجب أن تضع قواعد عادلة تحافظ على توازن المنافسة بين الأندية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_PiuA9BP15-c-eCH3_480p.mp4