مصطفى بكري: شائعات كثيرة تروج ضد الدولة.. وتكاتف الشعب أفضل وسيلة للقضاء عليها
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النوب: إن الدولة المصرية تواجه العديد من الشائعات خلال الفترة السابقة، ولا بد من التكاتف من أبناء الشعب المصري للقضاء على والتصدى لهذه المؤامرات التي تحاك ضد الدولة المصرية.
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، على قناة «صدى البلد»، أن العالم الآن يشهد حالة من الإضطراب نتيجة الحروب القائمة بين العديد من الدول وخاصة الشرق الأوسط الذي يشهد حالة من عدم الاستقرار، متسائلاً هل سيهدأ الشرق الأوسط بعد فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية أم سيشهد حالة من الدمار والخراب ويصبح أكثر اشتعالاً.
وتساءل عضو مجلس النواب، كيف سيتعامل ترامب مع ملفات الشرق الأوسط عقب نجاحه في الانتخابات؟ موضحاً أن هناك حالة من الإنقسام في العالم نتيجة نجاح ترامب في الانتخابات فهناك مستفيدون من نجاحه وآخرون خاسرون نتيجة هذا الفوز.
وأشار بكري، أن إنهاء الحرب بات ضروريا وأولوية على طاولة الإدارة الأمريكية الجديدة، منوهاً أن مستشار ترامب أعلن أن إنهاء الحروب في المنطقة نمن أولويات الإدارة الأمريكية الجديدة.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري ينعى البطل محمد المصري: «صائد الدبابات يرحل وتبقى بطولاته خالدة»
مصطفى بكري: الديمقراطيون شركاء في حرب الإبادة بغزة ولبنان.. والهزيمة تليق بهاريس وبايدن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الشعب المصري مصطفى بكري الدولة المصرية القيادة السياسية الإعلامي مصطفى بكري برنامج حقائق وأسرار أجندة الدولة المصرية مصطفى بکری حالة من
إقرأ أيضاً:
بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.
أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.
أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟
لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.
إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.
بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.
مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!
الأيام الفلسطينية