صور أول عرض من مسرحية إس إس هانم لإسعاد يونس فى الرياض
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
بدأت الفنانة إسعاد يونس مساء أمس أولى عروض مسرحيتها الجديدة إس إس هانم ضمن فعاليات موسم الرياض.
وحقق العرض فى أولى عروضه على مسرح محمد العلى نجاحا كبيرا حيث حضره عدد كبير من جمهور إسعاد يونس هناك.
ونشر المستشار تركي آل الشيخ -عبر حسابه الرسمي بتطبيق إنستجرام- بوستر مسرحية إس إس هانم للفنانة إسعاد يونس، المرتقب عرضها ضمن فعاليات موسم الرياض بالمملكة العربية السعودية.
وظهرت إسعاد يونس، على بوستر مسرحية إس إس هانم، جالسة على كرسي في المقدمة، وخلفها باقي الأبطال، فيما أعلن تركي آل الشيخ عن طرح تذاكر العرض للحجز الإلكتروني للجمهور.
وجاءت أسعار تذاكر مسرحية إس إس هانم، بين الفئات السعرية التالية: (95 ريال سعودي، 120 ريال سعودي، 170 ريال سعودي، 300 ريال سعودي، 500 ريال سعودي، 800 ريال سعودي، 900 ريال سعودي).
مسرحية إس إس هانم لـ إسعاد يونس، بطولة: (محمد ثروت، كريم عفيفي، حجاج عبد العظيم، ميرنا جميل)، ويتم عرضها على مسرح محمد العلي في الفترة من 7 إلى 11 نوفمبر، ضمن فعاليات موسم الرياض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسعاد يونس الفنانة إسعاد يونس فعاليات موسم الرياض مسرحیة إس إس هانم إسعاد یونس ریال سعودی
إقرأ أيضاً:
كاتب بريطاني: الإدانة الأوروبية لإبادة غزة مسرحية متقنة تهدف لتمكين الاحتلال من استكمال مشروعه
يمانيون../
أكد الكاتب البريطاني المعروف جوناثان كوك، أن موجة الانتقادات الأوروبية الأخيرة تجاه جرائم كيان الاحتلال في غزة ليست إلا فصلاً جديداً من مسرحية مدروسة تهدف إلى منح “إسرائيل” مزيداً من الوقت لاستكمال مشروعها الإبادي ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح كوك، في مقال نشره بموقع “ميدل إيست آي”، أن النبرة الأوروبية المرتفعة التي ظهرت مؤخراً ليست صادقة أو ناتجة عن تحوّل إنساني، بل تمت بتنسيق محكم مع الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية. وأشار إلى أن تلك التصريحات جاءت بعد تنسيق مسبق بين العواصم الغربية وتل أبيب، قبيل اجتماع الاتحاد الأوروبي في بروكسل، وذلك بهدف امتصاص الغضب الشعبي، مع الحفاظ على الدعم الكامل للمذبحة الجارية في غزة.
وأكد الكاتب أن المؤسسات السياسية والإعلامية الغربية لا تزال شريكاً أساسياً في الجريمة، بل تلعب دوراً محورياً في تلميع صورة الاحتلال وتسويق روايات كاذبة، في حين تواصل “إسرائيل” ارتكاب جرائمها من قتل وتجويع وتشريد بحق أكثر من مليوني إنسان في غزة.
وأشار كوك إلى أن التغيّر “المفاجئ” في لهجة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني ليس إلا واجهة إعلامية تخفي شراكة كاملة في المشروع الإبادي، موضحاً أن هذه الخطوات جاءت بعد أن تغير خطاب وسائل الإعلام الغربية تمهيداً لتحوّل الخطاب السياسي، في تناغم واضح ومقصود.
وأضاف أن عبارات مثل “غير متناسبة” و”لا تطاق”، التي استخدمها القادة الأوروبيون لوصف عدوان الاحتلال، ما هي إلا محاولات للتغطية على واقع الإبادة الجماعية التي تجري على مرأى العالم، دون اتخاذ أي خطوات عملية رادعة.
ولفت كوك إلى تصريحات مسؤول “إسرائيلي” لصحيفة “هآرتس”، كشف فيها عن وجود “كمين دبلوماسي” تم التحضير له مسبقاً بالتنسيق مع السفراء والوزراء الصهاينة، للتعامل مع الانتقادات الغربية وضمان عدم تحولها إلى ضغوط حقيقية.
وأشار الكاتب إلى أن الدول الغربية لا تزال تتبنى نقاشات زائفة، من قبيل “سرقة المساعدات من قبل حماس”، في محاولة لصرف الأنظار عن الجريمة الأصلية، وهي المجازر اليومية بحق الشعب الفلسطيني، والتي يشاهدها العالم منذ أكثر من 19 شهراً.
وسخر كوك من الخطوات “الرمزية” التي وعدت بها بعض الحكومات الغربية، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لم يتجاسرا حتى على حظر منتجات المستوطنات غير الشرعية، فضلاً عن فرض عقوبات حقيقية على الاحتلال. بل إن من يدعو لمقاطعة “إسرائيل” يُتهم في الغرب بمعاداة السامية، وتُشوّه سمعته في وسائل الإعلام.
وفي سياق متصل، قال كوك إن بريطانيا تجاوزت حدود التواطؤ، من خلال استخدامها لطائرات استطلاع عسكرية لجمع معلومات لصالح الاحتلال، وكأنها شريك مباشر في العدوان على غزة.
وهاجم كوك نفاق الحكومة البريطانية التي تواصل تصدير الأسلحة إلى الكيان الصهيوني، حيث أرسلت حكومة حزب العمال كميات من السلاح خلال ثلاثة أشهر فقط فاقت ما أرسله حزب المحافظين خلال ثلاث سنوات، متجاهلة وعوداً سابقة بتقليص صادرات السلاح.
واعتبر الكاتب أن ما كان يمكن أن تفعله بريطانيا كحد أدنى هو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وفرض عقوبات على قادة الاحتلال، بل وحتى إعلان استعدادها لاعتقال نتنياهو في حال دخوله أراضيها، استجابة لمذكرة المحكمة الجنائية الدولية، وهو ما لم يحدث.
وختم كوك مقاله بالقول إن ما يُمارس من شجب وتنديد ليس إلا محاولات لتجميل الوجه القبيح للغرب الذي تلطّخت يداه بدماء الفلسطينيين، مشدداً على أن التاريخ لن ينسى تواطؤ هذه الأنظمة مع المجازر، وأن الشعوب الحرة ستواصل فضح هذه المسرحية مهما استمرت.