مستجدات سارة بشأن الحريق الغابوي بإقليم تازة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكد المدير الإقليمي للوكالة الوطنية للمياه والغابات، مراد الصفدي، اليوم الاثنين، أنه تم تطويق الحريق الذي اندلع يوم الجمعة الماضي بغابة مغراوة في إقليم تازة بنسبة 65 في المائة، مشيرا إلى أن فرق التدخل لا تزال معبأة لإخماد هذا الحريق الغابوي.
وأوضح الصفدي، في تصريح إعلامي، أن "الوضع هادئ صباح اليوم الاثنين، في ظل غياب الرياح واستقرار النيران والتحكم فيها بنسبة تصل إلى 65 في المائة"، مضيفا أن عمليات التدخل لا تزال مستمرة، ويتم بذل جهود جبارة من قبل جميع المتدخلين.
وأشار إلى أن المساحة المتضررة من الحرائق بلغت حوالي 600 هكتار حتى الآن، لافتا الانتباه إلى وجود تنسيق كامل بين جميع المتدخلين تحت إشراف مركز القيادة، الذي يرأسه عامل الإقليم.
وأبرز أنه "لم يتم تسجيل أي أضرار بشرية أو مادية"، مسجلا أن الكثير من العمل ينتظر فرق التدخل المكونة من عناصر الوكالة الوطنية للمياه والغابات والوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المساعدة، مدعومة بوحدات عسكرية تابعة للحامية العسكرية بتازة وثلاث طائرات من نوع "كنادير" تابعة للقوات الملكية الجوية.
كما دعا المدير الإقليمي للوكالة الوطنية للمياه والغابات مجددا المواطنين إلى توخي اليقظة والحذر بالنظر إلى أن "شرارة بسيطة يمكن أن تكون لها تداعيات وخيمة".
يشار إلى أن السلطات المحلية، مدعومة بالدرك الملكي والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وكذا جماعة مغراوة، تعبأت لإجلاء قاطني نحو 50 مسكنا بثلاثة دواوير تابعة لجماعة مغراوة.
وقد تم إيواء أزيد من 100 شخص من قاطني هذه الدواوير الثلاثة، القريبة من محيط النيران، بمؤسسات الاستقبال الموجودة بمركز الجماعة.
وتم تشكيل مركز قيادة متقدم بعين المكان لتتبع تطورات الوضعية واتخاذ الإجراءات المناسبة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
سيول الأمطار تكشف “فساد الصفقات” بإقليم الدريوش (صور)
زنقة 20 | متابعة
عرت التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفها إقليم الدريوش يوم الجمعة الماضية، عن حقيقة المشاريع المنجزة من قبل جماعات ترابية بتواطئ مع مكاتب دراسات و شركات أشغال.
في جماعة عين الزهرة القروية، وقف عامل الإقليم عبد السلام فريندو على حجم الكارثية، أول أمس السبت، حينما زار المنطقة و شاهد انهيار طرقات و منشآت فنية (قناطر) تم بنائها حديثا.
تدخل عامل الإقليم وفق مصادرنا، سرع من عملية فتح الطرق والمسالك المغلقة في وقت قياسي ، فيما تتوجه أصابع الإتهام إلى المجالس المتعاقبة على تسيير الشأن العام في جماعات الدريوش و عين الزهرة و امطالسة واولاد بوبكر، و التي نخرت المنطقة وفق آراء استقاها الموقع من عدد من أبناء المنطقة، دون أن تغير شيئاً.
نقطة مهمة تطرق إليها عدد من ابناء المنطقة، هو تواطئ مجالس جماعية متعاقبة مع شركات للأشغال العمومية و مكاتب دراسات لإنجاز مشاريع تخصص لها ميزانيات ضخمة لكن تتلاشى مع أول قطرة مطر، وهو ما يستوجب وفق فعاليات محلية المحاسبة و دخول مؤسسات الإفتحاص على الخط.