ضغوط لوقف الحرب - ترامب يتحدث عن إنفراجة وشيكة وأخبار سارة بشأن غزة
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الإثنين 26 مايو 2025، إن هناك "أخبارا سارة قادمة" بشأن الوضع في غزة ، مشيرا إلى جهود تبذل لوقف القتال المستمر.
وفي تصريح للصحافيين، أوضح ترامب: "تحدثنا مع إسرائيل، ونريد أن نرى ما إذا كان بإمكاننا وقف هذا الوضع بأكمله في أقرب وقت ممكن".
ووفقا لمصادر داخل إدارته، يمارس ترامب ضغوطا على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، لوقف الحرب، وأعرب عن استيائه من استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وكشفت المصادر أن الإدارة الأميركية فتحت قناة اتصال غير مباشرة مع حركة حماس عبر رجل الأعمال الأميركي الفلسطيني بشارة بحبح، في محاولة لتهيئة الأجواء لمفاوضات جديدة بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتأتي هذه الخطوة في إطار مبادرة تقودها الولايات المتحدة من خلال مبعوثها الخاص ستيف ويتكوف.
وأكدت مصادر دبلوماسية أن الإدارة الأميركية طلبت من إسرائيل تأجيل تصعيدها الميداني، والسماح بتوسيع نطاق إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، بهدف خلق بيئة مناسبة لاستئناف المحادثات، رغم استمرار الغارات الإسرائيلية اليومية على القطاع.
ونفت مصادر إسرائيلية، بحسب مراسل هيئة الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، صحة التقرير السعودي الذي أشار إلى توجه وفد إسرائيلي إلى القاهرة. وأكدت هذه المصادر أنه لا توجد نية حاليا لإرسال أي وفد إسرائيلي إلى العاصمة المصرية.
وفي السياق ذاته، أفادت تقارير إعلامية عربية بأن وفدا إسرائيليا قد يتوجه إلى القاهرة الإثنين لبحث سبل استئناف المفاوضات، إلا أن الحكومة الإسرائيلية لم تصدر تأكيدًا رسميًا بعد بشأن هذه الزيارة.
من جهة أخرى، نقلت تقارير عربية أن الرئيس ترامب قد يعلن وقفا لإطلاق النار في غزة خلال الأيام المقبلة، مشيرة إلى أن هذا الإعلان سيكون ضمن صفقة تشمل إطلاق سراح عدد من الرهائن الإسرائيليين.
وفي تطور ذي صلة، ذكرت تقارير من القاهرة أن مفاوضات الدوحة حول غزة تشهد تقدما متسارعا قد يؤدي إلى اتفاق قريب.
وبحسب ما نقلته التقارير عن مصادر مطلعة، فإن اتفاق وقف إطلاق النار المرتقب قد يستمر لمدة ستين يوما، ويتضمن إطلاق سراح عشرة رهائن إسرائيليين وتسليم جثامين ستة عشر آخرين.
وسيتضمن الاتفاق، وفق المصادر، إطلاق سراح خمسة مختطفين أحياء في اليوم الأول، وخمسة آخرين في اليوم الستين. أما جثامين المختطفين فسيتم تسليمها وفق جدول زمني يتم الاتفاق عليه، بما يتيح لحماس تحديد أماكن دفنهم خلال مدة الاتفاق.
كما طالبت حركة حماس بالإفراج عن جميع الأسرى الأمنيين الفلسطينيين من قطاع غزة، الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال قبل أو بعد هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين معلقات بين الحداد والانتظار.. زوجي مفقود فهل أُعدّ أرملة؟ ثلاثة أسرى في سجن "جلبوع" يعانون أوضاعا صحية حرجة الاحتلال يوسع عمليات التجريف والتدمير داخل مخيم جنين الأكثر قراءة معاناة نزوح جديدة: الجيش الإسرائيلي يُحذّر بإخلاء مناطق واسعة في خانيونس سموتريتش: لا مساعدات لغزة إلا بالحد الأدنى وسندمّر ما تبقى من القطاع إسرائيل تُصادق على إقامة جدار على الحدود مع الأردن مستوطنون يعتدون على منازل المواطنين في بروقين غرب سلفيت عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو أطلع رئيس "يهدوت هتوراة" على حرب وشيكة
استدعى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، رئيس كتلة "يهدوت هتوراة" في الكنيست ، موشيه غفني، إلى لقاء عاجل في مقر وزارة الأمن والجيش الإسرائيلي في تل أبيب، الشهر الماضي، بهدف منع الأحزاب الحريدية من التصويت على حل الكنيست وتبكير الانتخابات. ومن أجل تحقيق ذلك، طالب نتنياهو غفني بالتوقيع على وثيقة تلزم بالحفاظ على سر عسكري، وبعد أن وقع غفني، أطلعه نتنياهو على أن إسرائيل ستشن الحرب ضد إيران خلال أربعة أيام.
وحسب تحقيق نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم، الجمعة، فإن غفني خرج من اللقاء قلقا، إذ لم يكن متأكدا أن الحرب ضد إيران هي خطة حقيقية، أم أن نتنياهو يخدعه كي لا تسقط حكومته. وفي الوقت نفسه، قرر غفني أن أقوال نتنياهو قد تكون حقيقية وأن حل الكنيست سيمنع مهاجمة إيران.
وبعد يومين صوتت "يهدوت هتوراة" ضد حل الكنيست. وبعد أقل من 24 ساعة بدأت الحرب ضد إيران.
واعتبرت الصحيفة أن هذه "الخطوة متعددة الأذرع" قدمت نتنياهو في "ذروة قوته السياسية"، التي شملت صراعه من أجل بقائه السياسي، ومناورة شركائه في الائتلاف، وإرضاء جهات في الإدارة الأميركية، وكان هذا يتم في التوازي أحيانا، وعكس التطابق بين مصلحته الشخصية والبقاء السياسي والمصلحة القومية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمر الأهم هو أن نتنياهو حول الحرب على غزة أو لبنان أو إيران، إلى أداة سياسية لبقائه في الحكم.
وأظهر استطلاع أجراه "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب خلال الحرب ضد إيران، ونشره أمس، أن ثقة الإسرائيليين بنتنياهو خلال الحرب ضد إيران ارتفعت إلى أعلى مستوى منذ 7 أكتوبر.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إقرار إسرائيلي بصمود حماس في غزة رغم استمرار الإبادة هآرتس: لم يعد وراء الحرب أي تفسير سوى غريزة بقاء مفرطة نتنياهو ينهي زيارته لواشنطن وهكذا وصفها الإعلام العبري الأكثر قراءة رغم معيقات الاحتلال.. 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الصحة العالمية: تدهور خطير في مستشفيات غزة ونداء لإجلاء عاجل للمرضى القسام: استهدفنا دبابة "ميركفاه" وموقع قيادة شرق حي التفاح في غزة مقرّبو نتنياهو يحتجون على لقاء لابيد مع وزير الخارجية الإماراتي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025