عشبة قديمة تساعد في مكافحة التدهور العصبي
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
وجد فريق من الباحثين في جامعة أوساكا أن المنتجات الطبية التقليدية قد تقدم حلا جديدا للتوصل إلى علاج ثوري للخرف والأمراض العصبية الأخرى.
وتوصلت مجموعة بحثية بقيادة الأستاذ تاكامي تومياما من كلية الدراسات العليا للطب بجامعة أوساكا متروبوليتان إلى أن إعطاء البذور المجففة لنوع من أنواع العناب يسمى Ziziphus jujuba Miller var.
ومن خلال إعطاء مستخلصات من بذور Zizyphi spinosi باستخدام الماء الساخن لفئران نموذجية مصابة بمرض ألزهايمر والخرف الجبهي الصدغي ومرض باركنسون وخرف أجسام لوي، وجد الفريق أن الوظائف الإدراكية والحركية قد تم استعادتها.
وعلاوة على ذلك، عندما تم تحويل البذور ببساطة إلى مسحوق وإعطائها للفئران النموذجية، اكتشف الفريق أن الوظيفة الإدراكية للفئران النموذجية تعافت إلى مستوى أعلى من مستوى الفئران في مجموعة المقارنة.
وبالإضافة إلى ذلك، يبدو أن المسحوق يعمل على قمع الشيخوخة الخلوية لدى الفئران الأكبر سنا وتحسين وظائفها الإدراكية إلى مستوى مماثل للفئران الأصغر سنا.
وفي السابق، أفاد أعضاء فريق البحث بشكل منفصل أن علم الأمراض المتعلق بالخرف لدى الفئران النموذجية تحسن مع استعادة الوظائف الإدراكية والحركية بعد استخدام عشبة ماماكي من هاواي والعشبة الصينية أكورس جرامينيوس.
ويمكن أن يكون لهذا الاكتشاف تأثير كبير في علاج أو الوقاية من الخرف باستخدام مواد طبيعية، ما يشير إلى إمكانية تطوير أدوية قائمة على الأعشاب التقليدية التي قد تكون فعالة في مكافحة التدهور العصبي.
وعلى الرغم من النتائج المشجعة، يحتاج هذا الاكتشاف إلى المزيد من البحث والتجارب السريرية لضمان سلامته وفعاليته على البشر قبل أن يتم تحويله إلى علاج تجاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمراض العصبية العناب الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
لا تستهينوا بقوة القشعريرة.. دهشة الأطفال صمّام أمان لصحتهم النفسية والجسدية والعاطفية
ملاحظة المحرّر: ديبورا فارمر كريس، اختصاصية في نمو الطفل، ومؤلفة كتاب: "تربية التائقين إلى الدهشة: كيف تساعد علوم الانبهار على نمو أطفالنا وازدهارهم؟" (Raising Awe-Seekers: How the Science of Wonder Helps Our Kids Thrive). ويمكنك متابعة أعمالها على منصة Parenthood365.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أمضيتُ السنوات الأربع الماضية، في البحث عن كيفية دعم شعور الدهشة لدى الأطفال فيما أؤلّف كتابي الأول الموجّه للبالغين، بعنوان:"تربية التائقين إلى الدهشة: كيف تساعد علوم الانبهار على نمو أطفالنا وازدهارهم؟".
تشير الأبحاث الصادرة عن مركز العلوم من أجل الخير الأكبر (مركز بحثي يُعنى بدراسة علم النفس، وعلم الاجتماع، وعلم الأعصاب المتعلق بالرفاه) في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، إلى أنّ الدهشة تدعم صحتنا النفسية والجسدية والعاطفية.