إتحاد المصدرين والمستوردين العرب يعلن استعداده لإعمار ما دمرته الحرب
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أعلن اتحاد المصدرين والمستوردين العرب عن استعداده لإعمار ما دمرته الحرب في السودان، مؤكداً بدء اتصالات مع شركات صينية لصيانة المحطات الكهربائية المتضررة..
بورتسودان
أعلن اتحاد المصدرين والمستوردين العرب استعداده لإعمار ما دمرته الحرب في السودان، مشيرًا إلى شروعه في اتصالات مباشرة مع بعض الشركات الصينية لتأهيل وصيانة المحطات الكهربائية المتضررة.
وفي مؤتمر صحفي مشترك ببورتسودان مع اتحاد أصحاب العمل السوداني، الجمعة، أكد رئيس الاتحاد، محمد عبد الرحيم، أن التعاون مع اتحاد أصحاب العمل السوداني قائم على الاحترام المتبادل ويهدف إلى تحقيق قفزات في الاقتصاد السوداني.
من جانبه، شدد رئيس اتحاد أصحاب العمل المكلف،ياسر الجميعابي، على التزام الاتحاد بالعمل وفق الضوابط والنظم لتحريك عجلة الاقتصاد السوداني، مشيرًا إلى تكوين لجنة تسيرية سدت الفراغ خلال الفترة الماضية.
وفي السياق ذاته، تعهد الناظر محمد الأمين ترك بالعمل على تذليل العقبات التي تعترض عمل الاتحاد، داعيًا رئيس المجلس السيادي ـ في إشارة لقائد الجيش، عبد الفتاح البرهان ـ للإشراف المباشر على اتحاد المصدرين والمستوردين العرب.
وأكدت مسؤولة العلاقات الخارجية باتحاد المصدرين، شذى الشريف، تنفيذ مشروعات لتأهيل البنية التحتية للصادرات في عدد من الولايات قبل اندلاع الحرب، متهمة جهات لم تسمها بمحاولة إضعاف الاقتصاد السوداني.
وأوضحت شذى أن العلاقة مع اتحاد أصحاب العمل استراتيجية تكاملية لتحقيق النهضة الاقتصادية في السودان، لافتة إلى أن مجلس إدارة اتحاد المصدرين يضم ممثلين عن الوزارات والقطاع الخاص.
من جهته، قال المستشار القانوني للاتحاد، عادل عبد الغني، إن الاتحاد بعيد عن الشؤون الداخلية للسودان ويمارس دوره وفقًا لما هو مخطط له، مشيرًا إلى أن لجنة تسيرية قامت بالعمل بعد حل اتحاد أصحاب العمل.
وأضاف أن الاتحاد جزء من منظومة الوحدة الاقتصادية العربية التي تضم مائة اتحاد نوعي، ويعمل على تعزيز الجودة للمنتجات المحلية ومراقبة الواردات.
واندلعت الحرب في السودان في منتصف أبريل 2023، إثر تصاعد الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أسفر عن دمار هائل في البنية التحتية للبلاد وتدمير واسع للموارد الاقتصادية.
تسببت الحرب في إعاقة الإنتاج الزراعي والصناعي، وانقطاع سلاسل الإمداد، وارتفاع معدلات التضخم. كما تفاقمت الأزمات الإنسانية، حيث أُغلقت العديد من الأسواق التجارية، وتضرر القطاعين العام والخاص بشدة.
وانعكس كل ذلك سلبًا على الاقتصاد السوداني، الذي أصبح يعاني من نقص حاد في الموارد الأساسية، وتعرضت صادرات البلاد للشلل، ما زاد من تعقيد الوضع الاقتصادي الذي يعاني بالفعل من مشاكل هيكلية.
الوسومآثار الحرب في السودان اتحاد المصدرين العرب حرب الجيش و الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان اتحاد المصدرين العرب حرب الجيش و الدعم السريع الاقتصاد السودانی الحرب فی السودان اتحاد المصدرین
إقرأ أيضاً:
تحالف صمود يستنكر تصريحات رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
تحالف صمود اعتبر أن تصريح رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يرسل رسالة واضحة للطرف الذي يريد شرعنته بأن يستمر في الحرب.
كمبالا: التغيير
استنكر التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، تصريحات أدلى بها رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف على هامش القمة العربية في بغداد، واعتبر أنه أظهر فيها تأييداً لأحد أطراف الحرب.
ورحب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بقرار حكومة السودان التي يسيطر عليها الجيش بتعيين رئيس وزراء مدني هو د. كامل إدريس، واعتبرها خطوة نحو الحكم الشامل.
واستنكر تحالف صمود في بيان صحفي الأربعاء، البيان الذي أصدره محمود علي يوسف “مرحباً بخطوة تعيين رئيس وزراء لسلطة بورتسودان غير الشرعية”، ووصفها بأنها مخالفة صريحة لنظم الاتحاد الأفريقي التي لا تعترف بشرعية أي حكومة في السودان منذ انقلاب 25 اكتوبر 2021، والذي يمثل تغييراً غير دستوري ترفضه نظم الاتحاد الأفريقي وتقف ضده بصرامة.
وقال التحالف إن خطورة وجهة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي تكمن في أنه يرسل رسالة واضحة للطرف الذي يريد شرعنته بأن يستمر في الحرب ليحقق عبرها ما لم يستطع تحقيقه بالانقلاب الذي خرج الشعب السوداني بالملايين ضده ورفض منحه أي شرعية حينما نفذه طرفا الحرب مجتمعين.
وأضاف: “واليوم وعقب هذه الحرب المدمرة لا يستقيم أن تمنح الشرعية لأي سلطة يشكلها أي من الطرفين في جزء من السودان، فهذا الاتجاه سيطيل من أمد الحرب وسيقود لتقسيم البلاد وتشظيها في نهاية المطاف”.
ووصف التحالف الحديث عن أن هذه الخطوة تصب في اتجاه التحول المدني بأنها مغالطة لا تنهض على ساقين، وقال إن الوثيقة الدستورية مزقها انقلاب 25 أكتوبر وحولتها تعديلات “سلطة بورتسودان” لوثيقة تمركز السلطة في يد العسكر، وأي شخص يأتي وفق نصوصها سيكون بلا حول ولا قوة ولن يخرج دوره من محاولة شرعنة سلطة لا شرعية لها.
ونبه إلى أن الشعب السوداني يعيش أوضاعاً كارثية جراء استمرار الحرب حيث تصنف مأساته بأنها الأكثر كارثية عالمياً، وعليه فإن الواجب المقدم على ما سواه الآن هو الضغط على أطراف النزاع لوقف إطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية وابتدار عملية سلام تخاطب جذور الأزمة وتضع حلولاً مستدامة للأزمة السودانية وتمكن الشعب السوداني من تحديد خياراته بنفسه، وليس تشجيع أي من أطراف الحرب للمضي قدماً في الخيارات العسكرية أو فرض سلطة أمر واقع لا مشروعية لها.
الوسومالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) الجيش السودان انقلاب 25 اكتوبر 2021 رئيس الوزراء سلطة بورتسودان كامل إدريس كمبالا محمود علي يوسف مفوضية الاتحاد الأفريقي