بوابة الوفد:
2025-10-13@12:48:14 GMT

البشير يشعل أزمة جديدة في السودان

تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT

ظهر رجل يشبه إلى حد بعيد الرئيس السوداني المخلوع، عمر البشير، مشاركا في افتتاح مطار ولائي، أثار ضجة واسعة بين السودانيين خلال الساعات الماضية، فاقمت القلق المتزايد بشأن تأثير رموز النظام القديم على المشهد السياسي السوداني.

 

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بالظهور المفاجئ، وأثار تساؤلات عدة، هل عاد البشير إلى الساحة السياسية بعد سنوات من الإطاحة به وسجنه؟

 

فريق متقاعد

وبعد التحقق من هوية الشبيه بالبشير، تبين أنه الفريق المتقاعد الهادي بشرى، أحد أبرز الشخصيات في النظام السابق، والذي شغل مناصب دستورية رفيعة خلال فترة حكم البشير، إذ تولى منصب الوالي لعدد من الولايات مثل الشمالية والنيل الأزرق، بالإضافة إلى عدة حقائب وزارية، ما جعله من الأسماء البارزة في الساحة السياسية آنذاك.

 

وانتشرت التعليقات حول “عودة البشير” بأسلوب يمزج بين المزاح والهواجس من تجدد نفوذ النظام القديم.

 

ثورة ديسمبر 2018 

وأسقطت ثورة ديسمبر 2018 نظام البشير وحزب المؤتمر الوطني الحاكم، وفي خطوة غير مسبوقة في نوفمبر 2019، تم إقرار قانون “تفكيك نظام الإنقاذ”، الذي قضى بحل حزب المؤتمر الوطني وحذفه من سجل الأحزاب السياسية، مع حل كافة الواجهات والمنظمات التابعة له. كما نص القانون على مصادرة ممتلكاته وأصوله لصالح الدولة، معلنًا نهاية عصر من السيطرة والهيمنة.

وتكرار ظهور شخصيات من النظام السابق على الساحة السياسية،  يثير الريبة من إمكانية تأثيرها المستمر في مجريات الأمور.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البشير السودان السودانيين عمر البشير الهادي بشرى حكم البشير النيل الأزرق

إقرأ أيضاً:

إجراءات جديدة لدخول منطقة "شنغن" و4 دول أوروبية أخرى

بدأت دول الاتحاد الأوروبي، الأحد، تطبيق نظام رقمي جديد للدخول والخروج عبر الحدود، يهدف إلى تسجيل بيانات المواطنين من خارج التكتل إلكترونيا، في خطوة تعد الأولى من نوعها لتعزيز أمن الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية.

ويطبق النظام الجديد تدريجيا على مدى 6 أشهر، ويعتمد على مسح جوازات السفر ضوئيا وأخذ بصمات الأصابع وصور الوجوه، ليحل تدريجيا محل ختم الجواز التقليدي، مع استكمال التطبيق الكامل بحلول 10 أبريل 2026.

ويشمل النظام منطقة "شنغن"، التي تضم معظم دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى أيسلندا والنرويج وسويسرا وليختنشتاين، بينما يعفى المسافرون إلى أيرلندا وقبرص من الإجراءات الجديدة.

وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة ماغنوس برونر، إن "نظام الدخول والخروج هو العمود الفقري الرقمي لإطارنا الأوروبي الجديد للهجرة واللجوء"، مضيفا أن النظام سيستخدم لرصد المقيمين بصورة غير قانونية، والحد من تزوير الهوية، وتعزيز الرقابة الأمنية.

وعند معبر باياكوفو الحدودي بين صربيا وكرواتيا، اصطف مئات المسافرين، معظمهم من الصرب، في طوابير امتدت لنحو 20 دقيقة قبل الوصول إلى أكشاك الفحص البيومتري.

وفيما يتعلق بالمسافرين البريطانيين، تطبق الإجراءات البيومترية في نقاط المغادرة داخل المملكة المتحدة، مثل ميناء دوفر، ومحطة يوروتانيل في فولكستون، ومحطة يوروستار في سانت بانكراس بلندن.

وأكد وزير أمن الحدود البريطاني أليكس نوريس، أن "للمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي هدفا مشتركا يتمثل في تأمين الحدود، وستساهم هذه الإجراءات الحديثة في حماية المواطنين ومنع الهجرة غير الشرعية".

مقالات مشابهة

  • فيديو لتوليد الكهرباء باليورانيوم بالسودان يشعل الجدل.. ما قصته؟
  • «كوشيب» مرآة منظومة الإنقاذ في السودان
  • نائب إطاري:السوداني مهتم بولايته الثانية والعراقيون يعانون من العطش والنزوح
  • أوروبا تطبق نظام مراقبة الحدود آليًا.. إجراءات جديدة لغير الأوروبيين
  • إجراءات جديدة لدخول منطقة "شنغن" و4 دول أوروبية أخرى
  • عضو مجلس السيادة السوداني الانتقالي: مطار الخرطوم يعود للخدمة قريبا
  • الأمن المائي العربي في سياق الصراعات السياسية
  • هل تشهد إيران تحولا في خطاب النخب السياسية عن الحجاب؟
  • الحجوري يشعل فتيل أزمة جديدة بين أبناء قبائل يافع بـ لحج
  • منتخب إسبانيا يزيد أزمة برشلونة بإصابة جديدة