وزير الصحة: توفير أحدث أجهزة الأشعة على مستوى العالم بمستشفيات الوزارة لدعم المنظومة الصحية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أكد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي توفر أحدث أجهزة الأشعة بمختلف تخصصاتها على مستوى العالم في أقسام الأشعة بمستشفيات الوزارة لدعم وتطوير المنظومة الصحية مشيدا بالكوادر الوطنية المؤهلة للتعامل مع تلك الأجهزة بمهنية وحرفية عالية.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الوزير العوضي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الجمعة خلال احتفال أقامته الوزارة ممثلة بمجلس أقسام الأشعة احتفالا باليوم العالمي للأشعة الذي يوافق 8 نوفمبر من كل عام.
وقال وزير الصحة إن المنظومة الصحية تقوم على 4 أعمدة رئيسة تشمل الطبيب والتمريض والمختبر والأشعة موضحا أن قسم الأشعة أحد أهم الأعمدة الأساسية في التشخيص ويتضمن تخصصات العلم الحديث علاوة على إدخال التكنولوجيا والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي وكل ذلك يصب في مصلحة المريض.
وذكر أن إدخال الصحة الرقمية وتزويد المنظومة الصحية بأحدث أجهزة الأشعة بمختلف تخصصاتها ودمج الفحوصات ومسايرة التطور العلمي في هذا المجال يضع الكويت في مصاف الدول المتقدمة.
وأشاد بالمستوى الراقي للعاملين في القطاع الصحي من أطباء وفنيين وتحديدا بأقسام الاشعة مؤكدا أن الاستثمار في العنصر البشري هو أفضل أنواع الاستثمار الذي يعود بالنفع على الكويت.
رئيسة مجلس اقسام الاشعة والعلاج الاشعاعي الدكتورة بثينة الكندريمن جانبها قالت رئيس مجلس أقسام الأشعة والعلاج الإشعاعي في وزارة الصحة الدكتورة بثينة الكندري لـ(كونا) إن مشاركتنا دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للأشعة يأتي سعيا لبناء وعي أكبر بالقيمة التي يساهم بها علم الأشعة في توفير رعاية آمنة للمرضى وتحسين فهم الدور المهم والحيوي الذي يقدمه أطباء وفنيو وأخصائيو الأشعة في سلسلة الرعاية الصحية.
وأضافت الكندري أن مجلس أقسام الأشعة ملتزم بمواصلة العمل على تطوير خدمات الأشعة وتوفير أحدث الأجهزة والتقنيات التي تواكب المعايير العالمية وتدريب الكوادر الطبية والفنية المتخصصة لتقديم أفضل رعاية تشخيصية للمرضى.
وثمنت الدعم غير المحدود من الوزارة وحرصها الدائم على توفير كل ما يقدم من خدمات صحية ذات معايير جودة عالية مشيدة بجهود أطباء الأشعة ورؤساء الأقسام المشاركين ورئيسة اللجنة الإعلامية في مجلس أقسام الأشعة الدكتورة خالدة العسعوسي على جهودها في الإعداد والتنظيم لهذا الاحتفال.
رئيسة قسم الأشعة في مستشفى العدان الدكتورة لطيفة الكندريبدورها قالت رئيس قسم الأشعة في مستشفى العدان الدكتورة لطيفة الكندري لـ(كونا) “حرصنا اليوم على تخصيص أجنحة لكل أنواع الأشعة السينية والماموجرام والأشعة المقطعية والرنين وكل أنواع الأشعة لنشرح للجمهور أهمية إجراء الأشعة في التشخيص الدقيق للامراض”.
وأوضحت الكندري أن هناك معلومات مغلوطة قد يتناقلها البعض في أن الأشعة قد تسبب أوراما وهذا غير صحيح على الإطلاق لأن كل نوع من أنواع الأشعة له مقاييس محددة عالميا وتشرف عليها لجنة الوقاية من الإشعاع في الكويت لافتة إلى اهتمام الوزارة بهذا الجانب والالتزام بالمقاييس العالمية بكل دقة وأنه من غير المسموح تماما للعاملين في مجال الأشعة تخطي المقاييس المعتمدة عالميا.
رئيسة قسم الأشعة في مستشفى الصباح ورىيسة اللجنة الإعلامية في مجلس اقسام الاشعة الدكتورة خالدة العسعوسيمن ناحيتها قالت رئيس قسم الأشعة في مستشفى الصباح ورئيس اللجنة الإعلامية لمجلس أقسام الأشعة الدكتورة خالدة العسعوسي لـ(كونا) إن اليوم العالمي للأشعة حدث سنوي يقام بهدف بناء وعي أكبر بالقيمة التي يساهم بها علم الأشعة في توفير رعاية آمنة للمرضى وتحسين فهم الدور الحيوي الذي يلعبه اختصاصيو الأشعة وتقنيو الأشعة في سلسلة الرعاية الصحية.
وذكرت العسعوسي أن الهدف من الاحتفال تسليط الضوء على الدور المهم الذي تقوم به أقسام الأشعة وأهميتها في تشخيص مختلف الأمراض وتحديد آلية العلاج المناسب لضمان صحة أفضل.
وأشارت إلى حرص وزارة الصحة على تزويد المستشفيات بأحدث أجهزة الأشعة على مستوى العالم بدعم من وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي.
وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي وجولة في المعرض جانب من الاحتفال باليوم العالمي للاشعة الرد على استفسارات الجمهور جانب من المشاركات المصدر كونا الوسومالأشعة وزارة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأشعة وزارة الصحة قسم الأشعة فی مستشفى المنظومة الصحیة أجهزة الأشعة وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يعلن اعتماد قرار دولي تاريخي لدعم أصحاب الأمراض النادرة
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اعتماد قرار تاريخي خلال أعمال جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين حول الأمراض النادرة، وذلك برعاية أكثر من 41 دولة، بقيادة مصر وإسبانيا.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن اعتماد هذا القرار يُمثّل تتويجًا لجهودٍ مضنية بذلها مجتمع الأمراض النادرة على مدار أكثر من عقد من الزمان، مشيرًا إلى أن التشخيص في هذا المجال لا يزال يُشكّل تحديًا عالميًا كبيرًا، إذ قد يستغرق في المتوسط نحو خمس سنوات للوصول إلى تشخيص دقيق لحالة مرض نادر.
وأضاف أن فرص الحصول على العلاج تُواجه عقبات متعددة، أبرزها نقص المعدات والإمكانات الطبية المتخصصة، إلى جانب التكلفة الباهظة للعلاجات الدوائية المتاحة، موضحًا أن هذه التحديات تتفاقم بشكل أكثر حدة في الدول ذات الموارد المحدودة، حيث تعاني نظم الرعاية الصحية من ضعف البنية التحتية ونقص التمويل.
وأوضح الوزير أن القرار يقتضي من مدير عام منظمة الصحة العالمية، وضع خطة عمل عالمية تمتد لعشر سنوات تهدف إلى تعزيز الإنصاف في الوصول إلى التشخيص والعلاج، وتدعم البحث العلمي، وتُرسخ آليات رصد الأمراض النادرة، بالإضافة إلى تحديد مراكز تميز عالمية تُعنى بتقديم الرعاية السريرية لمجموعات الأمراض النادرة، كما تقضي بنود القرار بأن تُعرض مسودة خطة العمل على جمعية الصحة العالمية الـ81 خلال ثلاث سنوات للنظر في اعتمادها.
وشدد الدكتور خالد عبدالغفار، على أن القرار يمثل بارقة أمل لملايين المرضى حول العالم، لاسيما في الدول التي لم تحظَ فيها الأمراض النادرة بالأولوية ضمن السياسات الصحية الوطنية، كما أشار إلى أن التنفيذ الفعّال لهذا القرار يتطلب إصلاحات تشريعية، ووضع أطر تنظيمية وطنية جديدة، إلى جانب صياغة خطط صحية وطنية شاملة تُدرج الأمراض النادرة ضمن أولوياتها.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، على التزام مصر، بدعم وتوجيه من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمواصلة دعم الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق العدالة الصحية، وضمان توفير رعاية صحية شاملة ومنصفة لا يُترك فيها أحد خلف الركب.