ترامب يختار أول مسؤول في إدارته الجديدة بعد فوزه
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عن أول تعيين في إدارته الجديدة بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت الثلاثاء الماضي.
واختار ترامب، سوزي وايلز مديرة حملته الانتخابية لتولي منصب كبيرة موظفي البيت الأبيض، لتكون أول امرأة تعيّن في هذا المنصب الرفيع وأول قرار تعيين في إدارته المقبلة.
تحدث الهزيمة التي ألحقها ترامب بالديمقراطية كامالا هاريس هزّة سياسية من الآن في الولايات المتحدة وربما في العالم، قبل شهرين ونصف الشهر من عودته إلى البيت الأبيض.
وأشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"شجاعة" ترامب إثر رد فعله بعد محاولة اغتياله أثناء تجمّع انتخابي في يوليو وقال إنه "مستعد" لعقد محادثات معه.
من جهته، أفاد ترامب شبكة "إن بي سي نيوز" لاحقا بأنه منذ فوزه لم يتحدث مع بوتين، مضيفا "لكن أعتقد بأننا سنتحدث".
مثّل ذلك تحوّلا عن الصمت التام الذي ساد بين بايدن وترامب منذ بدء الأزمة الأوكرانية في 2022 وسلّط الضوء على انتقاد ترامب للدعم الأميركي لكييف.
وسبق للرئيس المنتخب أن أفاد بأنه سيدعم التوصل إلى اتفاق سلمي لحل الأزمة، لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي تحدّث مع ترامب الأربعاء، أشار إلى أن الدعوات لوقف إطلاق النار "خطيرة".
انضم الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى قائمة القادة الأجانب الذين هنّأوا ترامب.
وأكد ترامب على خططه ترحيل المهاجرين غير المسجّلين على نطاق واسع قائلا لـ"إن بي سي" إنه "لا خيار" لديه عن ذلك. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب سوزي وايلز البيت الأبيض تعيين الإدارة الأميركية
إقرأ أيضاً:
محلل: ترامب يتبنّى الأزمة في السودان بالتنسيق مع القاهرة والرياض
أكد الدكتور السماني عوض، المحلل السياسي السوداني، أن الأحداث التي شهدتها جنوب كردفان ومدينة الفاشر وجدت تفاعلًا دوليًا واسعًا بعد فترة طويلة من الصمت تجاه الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع في ولايات السودان المختلفة.
وأوضح أن ما جرى في الفاشر وكالوجي وعدد من مناطق جنوب وغرب كردفان أطلق حراكًا دوليًا ملحوظًا، حيث أدانت العديد من الدول الصديقة هذه الفظائع وطالبت بضرورة وقف الجرائم المرتكبة بحق المدنيين والأطفال.
وأشار السماني عوض، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي، عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الهجوم الذي استهدف روضة للأطفال، وخلّف عدد ضحايا من الأطفال وعدد من المصابين يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، مؤكدًا ضرورة تحرك المجتمع الدولي لإدانة هذه الأعمال ومحاسبة مرتكبيها.
وتحدث السماني عوض، عن العقوبات الأمريكية المفروضة على قوات الدعم السريع، موضحًا أن هذه الإجراءات لا يمكن أن تحقق أثرًا حقيقيًا ما لم تمتد لتشمل الدول التي تدعم المليشيا بالسلاح والمال.
واعتبر أن فرض واشنطن عقوبات على عدد من قادة الدعم السريع وبعض الشركات المرتبطة بهم خطوة إيجابية في اتجاه تقليص الدعم العسكري الخارجي الذي تتلقاه المليشيا.
وشدد السماني عوض، على التحركات الأمريكية حول الملف السوداني، شهد تحرك من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأعلن تبنّيه هذا الملف، مؤكدًا أنه سيعمل بالتنسيق مع الولايات المتحدة ومصر والدول الفاعلة لإيجاد حل للأزمة، مشيرًا إلى أن الإجراءات التي بدأت بهذا الاتجاه تضمنت فرض عقوبات على قيادات الدعم السريع، إلى جانب تنبيه عدد من الدول وفتح قنوات اتصال مع أخرى داعمة للمليشيا للضغط نحو وقف الدعم العسكري واللوجستي.