"قسد" السورية توقف 55 عنصراً إرهابياً في عملية بالمنطقة المحيطة بمخيم الهول
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجحت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، المدعومة من قوات التحالف الدولي من توقيف نحو 55 عنصراً مشتبها في انتمائهم لتنظيم داعش الإرهابي، وذلك في إطار العملية التي أطلقتها "قسد" بهدف تمشيط مخيم الهول والمنطقة المحيطة به لأحباط التحركات الجديدة لعصابات وفلول التنظيم الإرهابي.
وأكد المكتب الإعلامي لـ"قسد"، أن قوات سوريا الديمقراطية بمعاونة قوى الأمن الداخلي لمنطقة الإدارة الذاتية للأكراد، انتهت من تفتيش ريف ناحية الهول الواقعة على الحدود السورية العراقية، والتي يتواجد فيها مخيم الهول الذي يضم سوريين وعراقيين وأجانب من أفراد وعائلات عناصر التنظيم الإرهابي.
وأضاف البيان أنه من انطلاق عملية "الأمن الدائم"، الأربعاء الماضي، فقد تمكنت القوات من تفتيش المنطقة الممتدة من الهول إلى تل حميس ومنها إلى الحسكة وكذلك الشدادي والعريشة وكذلك الحدود العراقية، حيث ألقت القبض على نحو 55 مشتبها بانتمتائهم لتنظيم داعش الإرهابي.
وأوضح البيان أن المرحلة التالية من عملية "الأمن الدائم" تتمثل في تفتيش مخيم الهول من الداخل لإحباط أي محاولات للهروب أو التنسيق مع العناصر الخارجية من التنظيم الإرهابي.
يشار إلى أن الإدارة الذاتية للأكراد اتجهت لتنفيذ عملية "الأمن الدائم" لتعقب خلايا تنظيم داعش في مخيم الهول والمناطق المحيطة به في شمال شرقي سوريا، حيث تشارك في العملية قوى الأمن الداخلي ووحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي.
وتأتي العملية بعد اعترافات حصلت عليها "قسد" لعناصر من التنظيم أقروا بعودة نشاط الخلايا الإرهابية في المناطق الصحراوية، وهو ما يؤكد استمرارية تهديد داعش للمنطقة.
استعدادت أمنية قبل تفتيش مخيم الهولالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الديمقراطية التحالف الدولي داعش الإرهابي مخیم الهول
إقرأ أيضاً:
سوريا تُحبط عملية تهريب مخدرات كبيرة.. قادمة من لبنان
أعلنت وزارة الداخلية السورية أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة عبر الحدود السورية اللبنانية بعملية أمنية محكمة أسفرت عن إلقاء القبض على المتورطين وضبط المواد المخدرة".
ونقلت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، عن الوزارة أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب 400 ألف حبة من مادة الكبتاغون المخدرة كانت مخبأة بطريقة متقنة داخل مركبتين احتوت كل واحدة منهما على 200 ألف حبة، بعد ورود معلومات موثوقة تشير إلى محاولة إدخال المخدرات من لبنان إلى الأراضي السورية بطرق غير مشروعة.
وكانت الداخلية قد كشفت الثلاثاء، أن إدارة مكافحة المخدرات نفذت عملية نوعية دقيقة، استنادًا إلى معطيات استخباراتية موثوقة، أسفرت عن توقيف المدعوين “ف.م” و”أ.ز”، المتهمين بمحاولة تهريب مواد مخدرة إلى خارج البلاد، وذلك عقب رصد ومتابعة حثيثة، وأوضحت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية، أن العملية أسفرت عن مصادرة نحو 43 ألف حبة من مادة الكبتاغون، كانت مخفية بطريقة متقنة داخل قطع قماش معدة للتهريب، حيث تم ضبطها بالكامل من قبل الجهات المختصة.
وفي 26 حزيران/يونيو 2025، أكدت الأمم المتحدة أن تجارة الكبتاغون قد جلبت مليارات الدولارات لنظام الأسد وحلفائه، وأشارت إلى أن تغير موقف البلاد تجاه هذه التجارة بشكل ملحوظ بعد سقوط الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، ووصول حكومة إلى السلطة تعهدت بتعطيل سلسلة التوريد وقد أثبتت ذلك من خلال التدمير العلني لكميات كبيرة من الكبتاغون التي تم ضبطها.
ومع ذلك، فإن أحدث إصدار من التقرير العالمي للمخدرات، الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مؤخرًا، يحذر من أن سوريا لا تزال مركزا رئيسيًا لهذا المخدر، على الرغم من الحملة الأمنية.
وحسب تقديرات الحكومة البريطانية، فإن النظام المخلوع في سوريا كان مسؤولًا عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي لمادة الكبتاغون المخدرة، وتفيد تقديرات بأن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، وكان الربح السنوي لعائلة الأسد قرابة 2.4 مليار دولار.