طفل يصطحب سلاحا إلى مدرسته الابتدائية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
ذكرت السلطات الأميركية أن صبيا، احتجز بعد أن حاول دخول مدرسة ابتدائية في ولاية ويسكونسن وهو يصطحب معه سلاحا.
حاول الطفل، البالغ من العمر 13 عاما، الفرار عندما واجهه موظفو المدرسة.
وذكرت شرطة مدينة "كينوشا" أن الصبي كان يحمل سلاحا ناريا عندما أوقف صباح أمس الخميس بالتوقيت المحلي، بينما كان يحاول دخول "مدرسة روزفلت الابتدائية" وهو يحمل حقيبة ظهر وحقيبة قماشية في المدينة الواقعة جنوب ميلووكي.
وذكرت الشرطة أن موظفي المدرسة استجوبوا الصبي في المنطقة المؤمنة في مدخل المدرسة، وأظهرت كاميرا المراقبة حقيبة سوداء كبيرة يحملها الصبي إلى جانب حقيبته المدرسية.
وقال باتريك باتون، رئيس شرطة كينوشا في مؤتمر صحفي: "نعتقد أنه كان في الواقع مسلحا بسلاح ناري ولم يكن هناك سبب قانوني لدخوله المدرسة. لقد تم تفادي مأساة اليوم". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طفل سلاح مدرسة ويسكونسن
إقرأ أيضاً:
أولياء أمور بقرية طبهار يستغيثون: فتياتنا يتعرضن للمضايقات يومياً أمام مدرسة إعدادية بالفيوم
أعرب عدد من أولياء الأمور في قرية طبهار، التابعة لمركز أبشواي بمحافظة الفيوم، عن قلقهم الشديد إزاء ما وصفوه بالتحرش والمضايقات اليومية التي تتعرض لها بناتهم الطالبات أمام مدرسة الشهيد عادل برعي الإعدادية، مطالبين المسؤولين بالتدخل الفوري لوضع حد لهذه الظاهرة السلبية التي تهدد أمن وسلامة الطالبات.
وقال أحمد عزت، ولي أمر إحدى الطالبات، إنه يضطر يومياً إلى مغادرة عمله مبكراً من أجل توصيل ابنته إلى المدرسة وانتظارها حتى نهاية اليوم الدراسي ليعود بها إلى المنزل، وذلك خوفاً من تعرضها لأي مضايقات. وأوضح أن مجموعة من الشباب يتعمدون الوقوف أمام بوابة المدرسة وقت خروج الطالبات، ويوجهون إليهن ألفاظاً خادشة ومواقف غير لائقة.
وأضاف عزت: "ما يحدث أمام المدرسة غير مقبول تماماً، نحن نعيش في مجتمع محافظ، ولا يصح أن تخرج بناتنا للعلم ويواجهن هذه المعاناة يومياً دون ردع حاسم لهؤلاء المتحرشين."
وفي السياق ذاته، قالت فاطمة عادل، والدة إحدى الطالبات: "أحرص يومياً على التواجد أمام المدرسة وقت الانصراف لأصطحب ابنتي بنفسي، لأنني لا أطمئن عليها وسط هذه التصرفات المشينة من بعض الشباب."
وأكدت فاطمة أن المعلمين وإدارة المدرسة يبذلون جهوداً كبيرة لحماية الطالبات، حيث يقوم بعض المدرسين بالخروج من المدرسة لملاحقة هؤلاء الشباب وإبعادهم عن محيط المؤسسة التعليمية، ولكن الجهود الفردية ليست كافية في ظل غياب الردع الأمني.
وطالب أولياء الأمور بتكثيف التواجد الأمني أمام المدارس، خاصة في أوقات دخول وخروج الطالبات، مؤكدين أن ما يحدث يُعد تهديداً مباشراً للأمن النفسي والجسدي للطالبات، ويؤثر سلباً على تحصيلهن الدراسي وشعورهن بالأمان.