نائب محافظ المنيا: مشروعات تحسين جودة حياة المواطنين تحتاج لتعاون القطاعين العام والخاص
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
شارك الدكتور محمد أبو زيد، نائب محافظ المنيا، في جلسة نقاشية بعنوان “معًا أقوى.. بناء مستقبل مستدام ومزدهر من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص”، ضمن فعاليات اليوم الرابع من المنتدى الحضري العالمي، الذي تستضيفه القاهرة في الفترة من 4 وحتى 8 نوفمبر الجاري.
وخلال الجلسة، استعرض نائب المحافظ، الجهود المشتركة التي تبذلها المحافظة بالشراكة بين القطاعين العام والخاص؛ بهدف تحقيق مستقبل مستدام في عدة قطاعات تنموية، منها “الزراعة، الصناعة، الصناعات التكاملية”، كما تطرق إلى المشروعات المتعلقة بتطوير خدمات البنية المعلوماتية التي تسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين.
وأكد نائب محافظ المنيا على أن نجاح هذه المشروعات يعتمد على التعاون بين القطاعين العام والخاص، مشيرًا إلى أهمية تسهيل الإجراءات لتقديم الخدمات للمواطنين، وتقديم الدعم اللازم للمستثمرين ورجال الأعمال من أجل تحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة نائب محافظ المنيا التنمية النمو الاقتصادي البنية المعلوماتية منتدى الحضري العالمي القطاعین العام والخاص محافظ المنیا
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: تأهيل السائقين خطوة مهمة لحماية الطرق وأرواح المواطنين
أشاد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، بإطلاق الحكومة برنامجًا تدريبيًا مجانيًا لتأهيل سائقي الأتوبيسات والنقل الثقيل، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية حقيقية في مسار تطوير منظومة النقل البري، وتترجم توجه الدولة نحو ترسيخ ثقافة السلامة المرورية، والحفاظ على مقدراتها، وعلى رأسها شبكة الطرق القومية التي أنفقت عليها الدولة المليارات خلال السنوات الأخيرة.
أكد "عبد السميع" في بيان اليوم الاثنين أن تأهيل السائقين لا يجب أن يكون حدثًا استثنائيًا، بل ضرورة دائمة ومستمرة، من خلال برامج تدريبية دورية تواكب التغيرات الحديثة، وتساعد في رفع كفاءة العنصر البشري، لأنه يمثل الركيزة الأولى في الحفاظ على الأرواح، سواء أرواح المواطنين أو السائقين أنفسهم، وكذلك حماية المركبات والبنية التحتية من التدهور بسبب الممارسات غير الآمنة أو الأخطاء الناتجة عن غياب التدريب، وهو ما تعمل عليه الدولة بشكل مستمر.
أوضح أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالعنصر البشري داخل كل منظومة خدمية، وأن قطاع النقل من القطاعات التي تشهد تطويرًا كبيرًا على مستوى المعدات والطرق، وكان من الطبيعي أن يمتد التطوير إلى الكوادر البشرية، خاصة سائقي الأتوبيسات والنقل الثقيل الذين يتحملون مسؤوليات يومية ضخمة، ويؤدون عملًا وطنيًا يمس حياة المواطنين بشكل مباشر.
وأشار "عبد السميع" إلى أن توفير هذه الدورات مجانًا يعكس البعد الاجتماعي الإيجابي للدولة، ويؤكد أنها لا تستهدف الربح من التدريب، بل تستهدف السلامة العامة والحفاظ على الأرواح والاستثمارات، إلى جانب تحسين صورة مصر على المستوى الدولي في ملف السلامة المرورية، لاسيما مع وجود شبكة طرق حديثة تربط أنحاء الجمهورية وتخدم حركة التجارة والسياحة والصناعة.
ودعا القيادي بحزب "مستقبل وطن" إلى تطوير وإدراج تقنيات حديثة في التدريب بشكل مستمر، تشمل أساليب القيادة الآمنة، والتعامل مع الطوارئ، والصيانة الأولية للمركبات، مشددًا على أهمية التعاون بين الوزارات المعنية لضمان نجاح البرنامج واستدامته.
واختتم هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، تصريحاته قائلًا: "الارتقاء بمنظومة النقل لا يكون فقط عبر بناء الطرق وشراء المركبات، بل يبدأ من الإنسان، وتأهيل السائقين هو استثمار طويل الأجل في أمان المواطن واقتصاد الدولة"، معبرًا عن دعم حزب "مستقبل وطن" الكامل لكل المبادرات التي تصب في صالح المواطن وتحمي مقدرات الدولة المصرية.