ملتقى لتبادل الخبرات وتعزيز التكامل بين القطاعات بمحافظة ظفار
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
هدف ملتقى تبادل الخبرات بصلالة في أفضل الممارسات لفتح قنوات الحوار وتبادل الممارسات الإدارية الناجحة بين القطاعين الحكومي والخاص بتنظيم من بلدية ظفار، وذلك في إطار تعزيز التعاون والتكامل.
وقال سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني، رئيس بلدية ظفار وراعي الحفل: "إن التغيرات المتسارعة في عالم الأعمال تتطلب منا السعي المستمر لتحسين الأداء وتبني أساليب فاعلة في إدارة الموارد البشرية والمالية وتقديم الخدمات، حيث يعد القطاع الخاص رائدًا في هذا المجال بفضل مرونته وقدرته على التكيف السريع مع التحديات والمستجدات، مما يسهم في تقديم خدمات أفضل للمستفيدين، وأن الاستفادة من خبرات القطاع الخاص تعزز من قدرة المؤسسات الحكومية على مواجهة التحديات بأساليب مبتكرة تواكب المستجدات".
وأكّد أن الملتقى يعد منصة مثمرة للجميع وأنه يُسهم في تحقيق الرؤية المشتركة نحو بناء مؤسسات ذات كفاءة عالية، قادرة على التكيف مع متطلبات العصر بأسلوب يضمن الاستدامة والتطوير وابتكار حلول جديدة تدفع عجلة التطوير إلى الأمام.
وركّز المشاركون في الملتقى على تقديم منهجيات عمل حديثة أثبتت نجاحها في مؤسساتهم، مما أسهم في تعزيز أدائها وإيجاد الأثر الإيجابي لتطبيق منهجية للتحسين المستمر.
كما ركّزت أوراق العمل على أهمية تبادل الخبرات وتشجيع الجهات على مواصلة الارتقاء بالأداء المتميز وتقريب وجهات النظر فيما يتعلق بالجودة والتميز من خلال نقل المعرفة فيما بينها، وإعادة تعريف الكفاءة في القطاعين الحكومي والخاص، والقيادة المرنة في عالم متسارع يتسم بالغموض، وسبل تسريع الإنجاز وتحقيق الأثر المتوقع، وشارك في الملتقى كل من بلدية ظفار، وشركة أوكيو، وميناء صلالة، وشركة نماء، وهيئة الطيران المدني، وعمانتل، وشركة أطياب.
حضر حفل تدشين الملتقى عدد من المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تعزيز المحتوى المحلي في القطاع الصناعي بمحافظة ظفار
العُمانية/ نفّذت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، بالتعاون مع هيئة المشاريع والمناقصات والمحتوى المحلي وغرفة تجارة وصناعة عُمان، زيارة ميدانية مشتركة إلى عدد من المصانع بمحافظة ظفار، وذلك في إطار الجهود الوطنية لتعزيز المحتوى المحلي ودعم التنمية الصناعية.
وشملت الزيارة منشآت صناعية من قطاعات مختلفة تقع في المنطقة الحرة بصلالة، ومدائن (المؤسسة العامة للمناطق الصناعية)، والمنطقة الصناعية بظفار، وتمّ الاطلاع على سير العمليات الإنتاجية، واستعراض أبرز الإنجازات الصناعية، إلى جانب مناقشة سبل التطوير والابتكار.
كما تم مناقشة التحديات التي تواجه تلك المصانع، والفرص المتاحة للنمو، وسبل تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص بما يدعم أهداف الاستراتيجية الصناعية الوطنية ويُسهم في تعزيز القيمة المحلية المضافة.
وتأتي هذه الزيارة والقطاع الصناعي في سلطنة عُمان يشهد نموًّا لافتًا، حيث بلغت مساهمة الصناعات التحويلية في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة بنهاية عام 2024، أكثر من 3.6 مليار ريال عُماني وتجاوزت قيمة الصادرات السلعية غير النفطية 6.2 مليار ريال عُماني، منها 1.8 مليار ريال عُماني من المنتجات المعدنية.
وتؤكد هذه المؤشرات على الدور المحوري للصناعات التحويلية في دعم التنويع الاقتصادي وتعزيز القيمة المحلية المضافة.
وأوضح المهندس خالد بن سليم القصابي، مدير عام الصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن مثل هذه الزيارات وبالشراكة مع الجهات ذات العلاقة في مواقع العمل الصناعي تتيح الاستماع بشكل مباشر إلى أصحاب المصانع والعاملين فيها، ويساعد على بناء فهم أعمق لاحتياجاتهم والعمل على إيجاد الحلول المناسبة وفرص التشبيك الصناعي.
وأشار إلى أن المديرية العامة للصناعة سوف تواصل زياراتها لتشمل باقي محافظات سلطنة عُمان، ضمن خطة منهجية تم إعدادها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، مؤكدًا حرص وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار على دعم وتمكين القطاع الصناعي، بما ينسجم مع توجهات الحكومة في تعزيز المحتوى المحلي وتنمية الاقتصاد الوطني لتحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040".