الثورة / وكالات

تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، تنفيذ عملياتها النوعية ضد قواعد «جيش» الاحتلال الإسرائيلي شمالي فلسطين المحتلة، وفي عمق كيان الاحتلال، محققةً إصابات دقيقة.
وفي إطار ‏سلسلة «عمليات خيبر»، ‌‏‌‏وبنداء «لبيك ‏يا نصر الله»، استهدفت المقاومة الإسلامية قاعدة «ستيلا ماريس» البحريّة، وهي قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي، وتقع شمالي غربي ‏حيفا، بصليةٍ صاروخيّة نوعية.


كما استهدفت المقاومة الإسلامية في التوقيت نفسه، قاعدة ومطار «رامات ديفيد»، جنوبي شرقي مدينة ‏حيفا، بصليةٍ صاروخيّة نوعية.
وتواصل المقاومة استهدافها تجمعات الاحتلال الإسرائيلي عند الحافة الأمامية، حيث استهدفت جرافة عسكرية ترافقها قوة مشاة حاولت التقدم في اتجاه مرتفع ساري في الشمال الغربي لبلدة كفركلا، بصاروخٍ موجّه.
المقاومة أشارت إلى أن الاستهداف أدى إلى تدمير الجرافة وقتل وجرح طاقمها، وتحقيق إصابات مؤكدة في صفوف القوة المرافقة.
واستهدف مجاهدو المقاومة تجمعاً لقوات «جيش» الاحتلال في جل الحَمّار جنوبي بلدة العديسة بالقذائف المدفعية، وتم تحقيق إصابات مؤكدة.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، تجمعاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة «مسكاف عام»، بصليةٍ صاروخية.‏
كما استهدفت تجمعاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة «مرغليوت»، بصليةٍ صاروخية.‏
وفي إطار التحذير الذي وجّهته المقاومة الإسلامية لعددٍ من مستوطنات الشمال، استهدف حزب الله مستوطنة «كريات شمونة»، بصليةٍ صاروخية.‏
وتأتي هذه العمليات دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعاً عن لبنان ‌‏وشعبه، ورداً على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
في هذا السياق، رصدت قناة الميادين صلية صاروخية أُطلقت من لبنان في اتجاه الجولان السوري المحتل.
كما تم إطلاق صليات صاروخية مكثّفة من لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة».
في غضون ذلك، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق حزب الله منذ صباح الجمعة عشرات الصواريخ وصولاً إلى حيفا وجنوبي الناصرة، مضيفةً: «حزب الله أطلق الكثير من الصواريخ منذ الصباح”.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى إطلاق 20 صاروخاً من لبنان في اتجاه الشمال في الصلية الأخيرة.
ودوّت صفارات الإنذار في أكثر من 50 بلدة عكا وخليج حيفا و«لكرمل»، وأيضاً في مستوطنات «كريات شمونة» و«المنارة» و«مرغليوت» و«مسكاف عام» في إصبع الجليل، و«زرعيت» في الجليل الغربي.
كما سُمع دوي صفارات الإنذار في «كيلع» شمالي الجولان.
وأقرّ «جيش» الاحتلال، أمس بمقتل جندي إسرائيلي متأثراً بجروح أُصيب بها في معارك جنوبي لبنان.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

المناضل جورج عبد الله يعود إلى لبنان بعد 41 عامًا من الأسر في السجون الفرنسية

الجديد برس| وصل المناضل اللبناني جورج عبد الله، اليوم الجمعة، إلى بيروت، بعدما انتزع حريته من السجون الفرنسية بعد نحو 41 عاماً من الاعتقال من أجل فلسطين. وقد كان في استقباله بمطار بيروت عدد من النواب والشخصيات الحزبية، إلى جانب حشود شعبية وعلى طريق المطار، احتفالاً برجوعه إلى أحضان الوطن. وبحسب مصادر إعلامية لبنانية سيشقّ موكب المناضل عبد الله طريقه من طريق المطار، شمالاً إلى مسقط رأسه في القبيات. وأدلى المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله بأولى تصريحاته بعد خروجه حراً من السجون الفرنسية في مطار بيروت الدولي، عبّر عن موقفه الثابت في دعم المقاومة والقضية الفلسطينية، وهو موقف أصرّ عليه طوال أعوام أسره الـ41، مشدّداً على أنّه “طالما هناك مقاومة، هناك عودة إلى الوطن”. وشدّد عبد الله أيضاً على “وجوب أن يلتفّ الجميع حول المقاومة اليوم، أكثر من أي وقت مضى”، مؤكّداً أنّها “مُسمَّرة في هذه الأرض، ولا يمكن اقتلاعها، وهي ليست ضعيفةً، بل قوية بشهدائها القادة الذين صنعوا شلال الدم المقاوم”. ولدى استذكاره الشهداء الذين قدّمتهم المقاومة، وصفهم المناضل بأنّهم “القاعدة الأساسية لأي فكرة تحرّر”، مضيفاً: “ننحني أمام شهداء المقاومة”. أما عن الأسرى، فأوضح عبد الله أنّ “صمودهم في الداخل يعتمد على صمود الخارج”. وتحدّث عبد الله عن فلسطين المحتلة، التي حمل قضيتها على مدى عقود، مؤكّداً أنّ “المقاومة فيها يجب أن تتصاعد”، متابعاً بأنّه “يجب الاستمرار في مواجهة العدو حتى التحرير، وإسرائيل تعيش آخر فصولها”. وأشار عبد الله إلى أنّه “من المعيب للتاريخ أن يتفرّج العرب على معاناة أهل فلسطين وأهل غزة”، معرباً عن أسفه لاكتفاء ملايين العرب بالتفرج على أطفال فلسطين وهم يموتون. وفي هذا الإطار، وجّه عبد الله رسالةً إلى الشعب المصري، موضحاً أنّ “الجماهير المصرية يمكنها أن تغيّر المشهد في غزة”. وفي وقتٍ سابق اليوم، أخلت السلطات الفرنسية، سبيل جورج عبد الله، وذلك قبل الموعد المقرر بيوم واحد، ومنعته من الإدلاء بأي تصريحات صحافية أو علنية قبيل ترحيله، في حين أكّد موفد الميادين إلى باريس، أنّه بصحة جيدة. وفي السياق، قال العضو في الحملة للإفراج عن المناضل، إبراهيم الحلبي، إنّ اليوم هو “يوم انتصار كبير للحريات وليس لجورج ولبنان فقط”. يُذكر أنّ القضاء الفرنسي، أمر في 17 يوليو بالإفراج عن المناضل اللبناني بعد اعتقال استمر 41 عاماً، ضغطت خلالها الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي على فرنسا من أجل عدم إطلاق سراحه. وكانت حملات التضامن مع عبد الله قد تكثّفت في الأشهر الأخيرة، مطالبة بالإفراج عنه بعد قضائه عقوبة طويلة تجاوزت الحكم الأصلي الصادر بحقه.

مقالات مشابهة

  • قوة إسرائيلية تتوغل في كفر كلا جنوب لبنان وتنفذ تفجيرا في أحد الأحياء
  • الاحتلال يعلن قتل قيادي في حزب الله جنوبي لبنان
  • القاهرة الإخبارية: صفارات الإنذار تدوي في العاصمة الأوكرانية
  • جورج عبد الله: بين ذاكرة المقاومة وحسابات الدولة
  • حيت الخروج المليوني للشعب اليمني.. لجان المقاومة في فلسطين تبارك القصف اليمني على الكيان الصهيوني
  • صارخ يمني يدك عمق الكيان
  • جورج عبد الله يصل لبنان بعد 41 عاما من الأسر بفرنسا
  • 41 عاما من الاعتقال.. من هو المناضل اللبناني جورج عبد الله؟
  • المناضل جورج عبد الله يعود إلى لبنان بعد 41 عامًا من الأسر في السجون الفرنسية
  • إصابة مواطن في الضهيرة أطلق العدو الإسرائيلي النار باتجاهه