"العمل": ختام تدريب الدفعة الثالثة من شباب الإسكندرية على مهنة تصنيع الأسماك
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تلقت وزارة العمل تقريرًا من مديرية العمل بمحافظة الإسكندرية، بشأن ختام المرحلة الثالثة لتدريب الشباب من الجنسين في مجال تصنيع الأسماك، وتسليم شهادات اجتياز التدريب لـ30 متدربا ومتدربة، فى إطار بروتوكول التعاون مع مجموعة شركات سمرمون، وذلك تنفيذًا لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالاهتمام بتدريب الشباب وتطوير إمكانياتهم وتوفير فرص عمل لائقة وحقيقية لهم تواكب التطورات والتغيرات في متطلبات سوق العمل.
وأوضح المهندس محمد كمال، وكيل مديرية العمل بالإسكندرية، فى تقريره الذى تلقته الوزارة، أنه جرى تسليم شهادات اجتياز الدورة التدريبية للخريجين في مجال تصنيع الأسماك لعدد 30 متدربا ومتدربة وذلك بقاعة المديرية، بعد انتهاء مدة التدريب التى تمثلت فى 11 ساعة تدريبية لمدة 3 ايام، فى ضوء بروتوكول التعاون الموقع بين المديرية والدكتور هاني المنشاوي رئيس مجموعة شركات سمرمون، وذلك لتأهيلهم لتوفير فرص عمل جديدة، وفتح آفاق جديدة أمام الشباب وتطوير أفكارهم وابتكاراتهم والبدء في مشروعات صغيرة حديثة تواكب التطور التكنولوجي.
وأكد وكيل المديرية، أنه ستقوم المديرية بتوفير فرص عمل للخريجين فى شركات القطاع الخاص والاستثمارى للراغبين فى الحصول على فرصة عمل ، كما يمكن للشباب راغبى الالتحاق بفرص التدريب التقديم من خلال مراكز التدريب المهنى الثابتة أو إدارة بحوث العمالة لمن هم فى سن 18 إلى 45 سنة.
كما حضر فعاليات الختام ايفيت عبد المسيح مدير إدارة التدريب المهني، ودعاء حسنين مدير مكتب تشغيل برج العرب.
FB_IMG_1692098186282 FB_IMG_1692098184199 FB_IMG_1692098178216 FB_IMG_1692098174455المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التدريب المهني التطور التكنولوجي الدورة التدريبية تصنيع الأسماك محافظة الاسكندرية وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل وزير الشباب ووفد من شباب منحة الرئيس جمال عبد الناصر
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، يرافقه وفد من شباب منحة الزعيم جمال عبد الناصر في نسختها الخامسة، والتي تضم مشاركين من مختلف دول العالم.
رحب قداسة البابا بضيوف مصر، مشيدًا بروح الشباب والتنوع الثقافي الذي يعكسه الوفد، وحرص على تقديم نبذة شاملة عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أعرق كنائس الشرق، التي تأسست على يد القديس مار مرقس في القرن الأول الميلادي، والتي لا تزال محافظة على رسالتها الروحية والوطنية حتى اليوم، في ظل قيادة قداسته باعتباره البابا رقم ١١٨ في تسلسل البطاركة.
تاريخ مصر الغنيوتناول قداسته في كلمته البعد الجغرافي والثقافي لمصر، مشيرًا إلى خصوصية موقعها بين ثلاث قارات، وتاريخها الغني بسبع حضارات، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال منبعًا للعلم والدين والتنوع.
واستعرض قداسة البابا دور الكنيسة في حفظ الهوية المصرية، مبينًا أن الكنيسة القبطية ساهمت في نشر المسيحية بأفريقيا، وأسست أول مدرسة لاهوتية في الإسكندرية، كما قدمت الرهبنة للعالم من خلال القديس الأنبا أنطونيوس، أول راهب في التاريخ.
وشدد قداسة البابا على أن الكنيسة القبطية ليست فقط مؤسسة روحية، بل أيضًا ركيزة أساسية من ركائز المجتمع المصري، حيث تقوم بدور وطني وإنساني، يخدم الجميع دون تفرقة، وتساهم بفاعلية في مشاريع التنمية المجتمعية داخل مصر وخارجها، سواء من خلال مدارس أو مستشفيات أو برامج اجتماعية.
وفي تفاعله مع الشباب، ركز قداسته على أهمية بناء الإنسان المتكامل من خلال "العقل، والقلب، واليد"، داعيًا الشباب إلى القراءة والسفر والانفتاح على الثقافات لتكوين شخصية متوازنة قادرة على خدمة المجتمع.
وأكد قداسة البابا أن المحبة هي الحاجة الأساسية لكل إنسان، وهي تحصنه من الكراهية والانقسام. وقال: "المحبة لا تسقط أبدًا"، مشددًا على ضرورة الانفتاح على الآخر واحترام التعدد، ومشيدًا بما تقوم به الكنيسة في تعزيز الحوار والتعاون بين الأديان والثقافات.
كما أشار قداسته إلى التحديات التي تواجه الأجيال الجديدة، وعلى رأسها الإلحاد، والأخلاقيات المنحرفة، والمعلومات المغلوطة على منصات التواصل، مؤكدًا أن التمسك بالقيم الروحية والتعليم السليم هو السبيل لمواجهة تلك التحديات.
وفي ختام اللقاء، أعرب الشباب عن امتنانهم لما لمسوه من حكمة ومحبة لدى قداسة البابا، وأشادوا بجهود الكنيسة في دعم السلام، والحوار، وخدمة المجتمعات داخل مصر وخارجها.