استطلاع رأي: وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد غير مناسب للمنصب
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد استطلاع رأي للقناة 12 الإسرائيلية، اليوم السبت، بأن 62% من الإسرائيليين يعتقدون أن وزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس غير مناسب للمنصب، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وأقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء الماضي، وزير الدفاع يوآف جالانت من منصبه.
وعيّن نتنياهو، يسرائيل كاتس خلفاً لجالانت، فيما عيّن جدعون ساعر وزيراً للخارجية.
وعلّق نتنياهو بالقول: "أزمة الثقة التي حلت بيني وبين وزير الدفاع لم تجعل من الممكن استمرار إدارة الحرب بهذه الطريقة".
من جهته، قال جالانت في أول تعليق بعد إقالته إن أمن دولة إسرائيل "كان وسيبقى رسالته في الحياة".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مسؤول أمني إن نتنياهو اختار السياسة على الأمن، بينما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن نتنياهو التقى جالانت وسلمه خطاب الإقالة، في جلسة استمرت ثلاث دقائق فقط.
وأدى وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس اليمين الدستورية أمام البرلمان، اول امس الخميس، بعد يومين على الإقالة المفاجئة لسلفه.
وأثارت إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي في خضم الحرب، ردود فعل قوية وتظاهرات في كل أنحاء إسرائيل.
وحض زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في الكنيست م، كاتس على أن يكون "وزير الجنود والمقاتلين"، داعيا إياه خصوصا إلى معارضة مشروع القانون المثير للجدل الذي من شأنه إعفاء اليهود المتدينين من الخدمة العسكرية، وهي قضية حساسة باتت في صلب النقاش السياسي منذ بداية الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس قناة 12 الإسرائيلية يوآف جالانت وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: إنهاء الحرب دون إسقاط حماس كارثة
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية، إن الضغط الدولي يجب أن يُوجَّه نحو حركة حماس لا إلى إسرائيل، مؤكدًا أن توجيه الانتقادات والضغوط إلى تل أبيب يعزز موقف الحركة سياسيًا ويقوّض جهود القضاء عليها.
وأضاف وزير الاحتلال ، أن المجتمع الدولي يخطئ حين يغض الطرف عن سياسات حماس، بينما يحمّل إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد، مما يخلق بيئة تشجّع على استمرار التوتر.
إنهاء الحرب مع بقاء حماس في الحكم "كارثة"وحذّر الوزير، من أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو تسوية سياسية في قطاع غزة دون إزالة حماس من السلطة سيُعدّ كارثة استراتيجية، على حد وصفه.
وأوضح أن بقاء الحركة في الحكم سيعني "انتصارًا ضمنيًا" لها، وسيفتح الباب أمام جولات جديدة من العنف في المستقبل القريب، معتبرًا أن الحل المستدام يمر عبر "تفكيك البنية السياسية والعسكرية لحماس".
الضغط العسكري فعال.. لكنه ليس كافيًاوفي سياق متصل، أقر وزير الخارجية بأن الضغط العسكري على حماس يحقق أهدافًا ميدانية مهمة، لكنه ليس كافيًا لإنهاء التهديد بالكامل.
وقال: "العمل العسكري وحده لا يكفي.. يجب أن يكون هناك جهد سياسي ودولي متكامل لمنع عودة الحركة للسيطرة أو الحصول على شرعية جديدة".