قالت دار الإفتاء المصرية، إنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أن هناك ثمانية مخلوقات من الجنة موجودة على الأرض، منها ثلاثة في مصر.

كيف أعرف أن بيتي فيه حسد أو سحر؟.. هذا الخطأ سبب مشاكلك فاحذره كيف تتخلص من الكوابيس والأحلام المزعجة؟ بـ 4 آيات قرآنية مخلوقات من الجنة في الأرض

وأوضحت " الإفتاء" عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن هذه المخلوقات منها أربعة جبال وأربعة أنهار، وهي جبال ( فَالطُّورُ، ولُبْنَانُ، وطورُ سَيْنَاءَ، وطورُ زَيْتًا ) أما أنهار الجنة في الأرض فهي: ( الْفُرَاتُ، وَالنِّيلُ، وَسَيْحَانُ، وَجَيْحَانُ ).

واستشهدت بما أخرجه الطبراني عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أَرْبَعَةُ أَجْبَالٍ مِنْ أَجْبَالِ الْجَنَّةِ، وَأَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ، فَأَمَّا الْأَجْبَالُ: فَالطُّورُ، ولُبْنَانُ، وطورُ سَيْنَاءَ، وطورُ زَيْتًا، وَالْأَنْهَارُ مِنَ الْجَنَّةِ: الْفُرَاتُ، وَالنِّيلُ، وَسَيْحَانُ، وَجَيْحَانُ» .

شرح حديث أنهار الجنة في الأرض

ورد في هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ «سَيْحانَ وجَيْحانَ، والفُراتَ والنِّيلَ» كُلُّ هذه الأنهارِ مِن أَنْهارِ الجَنَّةِ، أي: إنَّ أصْلهَا مادَّةٌ تُغَذِّيها منَ الجنَّةِ، أو لِأنَّ بِلادَها منَ المُسلِمينَ يَتغَذَّوْن عَليها وَيكونُ مَآلُهم إِلى الجنَّةِ.

وورد أن هَذه الأَنْهارُ بِبِلادِ العَرَبِ والمِسلِمينَ؛ فسَيحانُ وجَيحانُ بِبلادِ الأَرْمَنِ بالقُربِ مِنَ الشَّامِ، وسَيْحانُ يقَعُ بمَدينةِ أَذَنةَ أو أضَنةَ التُّركيَّةِ، وجَيْحانُ يقَعُ في غَربِ قارةِ آسْيا، وفي جَنوبِ تُرْكيا، يَنبُعُ مِن الأقسامِ الشَّماليَّةِ لِجبالِ طُوروسَ، مِن نَبعينِ أساسيَّينِ، أحدُهما في الشَّرقِ، وثانيهما في الغربِ، وقيل إنَّ سيحان وجيحان هما سَيْحُون وجَيْحُون.

وجاء أن نَهرُ الفُراتِ: يَنبُعُ مِن تُرْكيا، ويَسيرُ في أراضِيها، ويُتابِعُ طَريقَه في الأراضي السُّوريَّةِ، ومِن ثَمَّ في الأراضي العِراقيَّةِ، ويَنتَهي به المَطافُ إلى الخَليجِ العَربيِّ بعْدَ أنْ يتَّحِدَ معَ نَهرِ دِجْلةَ، ويَبلُغُ طولُه: 2.781 كم. والنِّيلُ: يَنبُعُ ويَسيلُ مِن رافِدَيْنِ: النِّيلِ الأبيَضِ، وهو أقْصى رَوافِدِه، يَأْتي مِن جَنوبِ القارَّةِ الإفْريقيَّةِ عندَ هَضْبةِ البُحَيراتِ (بُحَيرةِ فِكْتورْيا)، والنِّيلِ الأزرَقِ، وَيَنبُعُ مِن هَضْبةِ الحَبَشةِ (بُحَيرةِ تانا بأَثْيوبْيا)، يَأْتيانِ مِن الجَنوبِ مُرورًا على طولِ البِلادِ إلى أنْ يَجتَمِعا بأرضِ السُّودانِ، ثمَّ أرضِ مِصرَ، فيَفِيضَا في البَحرِ الأبيَضِ المُتوسِّطِ، ويَبلُغُ طولُه: 6.853 كم.

وقدْ ورَدَ في الصَّحيحينِ أنَّ النِّيلَ والفُراتَ يَنبُعانِ مِن أصلِ سِدرةِ المُنْتهى، فيَحتمِلُ أنْ تكونَ سِدرةُ المُنتهى مَغروسةً في الجنَّةِ، والأنهارُ تَخرُجُ مِن تحْتِها، فيَصِحُّ أنَّها مِن الجنَّةِ. وقيل: إنَّ ذلك تَعبيرٌ عن مُستقبَلِ ما سيَكونُ، وإنَّ هذه الأنهارَ وغيْرَها مِن أنهارِ الدُّنيا الَّتي ستَكونُ في الجنَّةِ مع التَّغايُرِ في الصِّفاتِ مِثلَ بعضِ نَعيمِ الجنَّةِ. وفي الحديثِ: فَضيلَةُ هَذه الأَنْهَارِ، وأَنَّها مِن أَعْظَم نِعَمِ اللهِ عَلى عِبادِه وعَلى أَهْلِ تِلكَ البِلادِ.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجنة فی أ ن ه ار ن الجن

إقرأ أيضاً:

كشف النقاب عن “صوت” انقلاب المجال المغناطيسي الأرضي قبل 41 ألف عام!

#سواليف

كشفت #دراسة_علمية حديثة النقاب عن “إعادة بناء صوتية” مذهلة للانقلاب المغناطيسي الذي هز كوكبنا قبل 41 ألف عام.

ونجح العلماء، لأول مرة، في تحويل هذه #الكارثة #الجيولوجية إلى تجربة صوتية نسمعها كما لو كنا نعيش تلك اللحظات الصادمة، مستخدمين بيانات دقيقة جمعتها بعثة القمر الصناعي “سوارم” التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية.

وقام فريق من الجيوفيزيائيين من الجامعة التقنية الدنماركية ومركز الأبحاث الجيولوجية الألماني بتحويل هذه البيانات إلى تجربة صوتية فريدة باستخدام أصوات طبيعية مثل صرير الخشب واصطدام الصخور.

مقالات ذات صلة كارثة أمنية.. اختراق 180 مليون كلمة مرور لحسابات جيميل ونتفليكس وباي بال 2025/06/01

Listen to the sound of Earth’s magnetic flip 41 000 years ago!

Scientists at the Technical University of Denmark and the German Research Centre for Geosciences used data from ESA’s Swarm mission, along with other sources, to create a sounded visualisation of the Laschamp event. pic.twitter.com/DwYpe2tMEh

— ESA Earth Observation (@ESA_EO) November 8, 2024

ويولد #المجال_المغناطيسي للأرض من حركة المعادن السائلة في لب الكوكب، ممتدا لعشرات الآلاف من الكيلومترات في الفضاء لحمايتنا من الجسيمات الشمسية التي قد تهدد غلافنا الجوي. لكن هذا الحقل ليس ثابتا، فمع تحرك الحديد والنيكل في باطن الأرض، تتحرك #الأقطاب_المغناطيسية أيضا، حيث يشهد القطب الشمالي المغناطيسي حاليا انتقالا من كندا نحو سيبيريا.

وحدث آخر #انقلاب كامل للمجال المغناطيسي خلال “حدث لاشامب” الذي ترك آثاره في الحمم البركانية بفرنسا. وخلال هذه الفترة التي استمرت 250 عاما، ضعف المجال المغناطيسي إلى 5% فقط من قوته الحالية، ما سمح باختراق كميات هائلة من الأشعة الكونية للغلاف الجوي.

وأظهرت دراسة نشرت العام الماضي أن نسب نظير البريليوم-10 في العينات الجليدية والرواسب البحرية تضاعفت خلال تلك الفترة، ما يشير إلى تعرض الأرض لقصف شمسي غير مسبوق.

ويعتقد العلماء أن هذا الحدث قد يكون مرتبطا بتغيرات مناخية عالمية أدت إلى تغييرات في أنماط سكن البشر في الكهوف.

ورغم وجود شذوذ مغناطيسي مقلق فوق المحيط الأطلسي يعرض الأقمار الصناعية لمستويات إشعاع أعلى، يؤكد العلماء أن هذه التغيرات لا تشير بالضرورة إلى انقلاب وشيك.

ومنذ عام 2013، تواصل بعثة “سوارم” رصد الإشارات المغناطيسية من أعماق الأرض إلى الفضاء الخارجي، ما يمنحنا فهما أفضل لتقلبات هذا الدرع الواقي الذي يحمينا من الفضاء العدائي.

وتوضح الجيوفيزيائية سانيا بانوفسكا: “إن فهم هذه الأحداث المتطرفة ضروري للتنبؤ بالتغيرات المناخية الفضائية وتقييم آثارها على النظام الأرضي”. وهذه الأبحاث لا تكشف فقط عن ماضينا الجيولوجي المضطرب، بل تعدنا أيضا لمواجهة أي تقلبات مغناطيسية قد يشهدها كوكبنا في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • وداعا الحاجة ونيسة.. الفنانة سميحة أيوب في ذمة الله
  • زاهي حواس: لا وجود لأعمدة سرية تحت الأهرامات.. و70% من آثار مصر لم تُكتشف
  • خور الملح بقريات ..عطاء الأرض للإنسان منذ الأزل
  • قائد الثورة : الله سبحانه وتعالى اختار لنبيه إبراهيم أن تكون هجرته إلى الأرض المباركة
  • بعد مرور 20 عاما.. دارفور تواجه جحيما على الأرض من جديد
  • ما أفضل وقت لنحر الأضحية وآخر موعد لها؟ .. الإفتاء تجيب
  • هل يجوز للحاج الأكل من لحم الهدي؟.. مفتي الجمهورية يجيب
  • كشف النقاب عن “صوت” انقلاب المجال المغناطيسي الأرضي قبل 41 ألف عام!
  • تصاميم فريدة تجسد الاهتمام بعمارة المسجد النبوي
  • حكم سب الرياح وماذا نقول لحفظ النفس منها؟ .. بما علق الفقهاء