مستوطنون يهاجمون المزارعين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةهاجم مستوطنون إسرائيليون متطرفون أمس، قاطفي الزيتون في مدن رام الله وبيت لحم والخليل، بالضفة الغربية المحتلة، وقطعوا عشرات الأشجار المثمرة.
وقالت مصادر محلية، إن عشرات المستوطنين قطعوا عشرات الأشجار في أراضي بلدة «نحالين»، غرب بيت لحم، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأوضحت «وفا» أن المستوطنين قطعوا 70 شجرة زيتون وعنب ولوزيات في منطقة «عين فارس» غرب البلدة.
كما هاجم مستوطنون، قاطفي زيتون في قرية «دير جرير»، شرق رام الله.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين من البؤرة الاستعمارية «الرعوية» المقامة على أراضي «دير جرير»، هاجموا قاطفي زيتون، وحاولوا إجبارهم على مغادرة أراضيهم ومنعهم من قطف ثمار الزيتون، وفق «وفا».
وفي نابلس نصب مستوطنون «كرفاناً» على أراضي «جبل النجمة» في قرية «جالود»، جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية، أمس، بأن مستوطنين نصبوا «كرفانا» على الجبل، بهدف الاستيلاء على المنطقة لإقامة مستوطنة جديدة، وتوسعة المستوطنات المجاورة.
كما حطم مستوطنون متطرفون، أمس، أشجار زيتون واعتدوا على ممتلكات السكان في منطقة «اغزيوية» بـ«مسافر يطا» جنوب الخليل.
وأفادت مصادر محلية لـ«وفا» بأن مستوطنين من مستوطنة «سوسيا» حطموا أشجار زيتون وقطعوا سياج وأنابيب مياه في منطقة «اغزيوية».
وتضم «مسافر يطا» 12 قرية يعاني سكانها من خطر التهجير القسري منذ عقود بعد إقامة إسرائيل 10 مستوطنات وبؤر ومناطق «إطلاق نار» للتدريبات العسكرية.
ونفذ الجيش الإسرائيلي ومستوطنون 1490 اعتداء في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة خلال أكتوبر الماضي، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة مستوطنون إسرائيليون المستوطنون الإسرائيليون إسرائيل فلسطين مصادر محلیة
إقرأ أيضاً:
بعد تعطيلها من قبل إسرائيل.. مصادر لـCNN: وزير الخارجية السعودي يؤجل زيارته للضفة الغربية
(CNN)-- أجّل وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، زيارةً كانت مقررة إلى الضفة الغربية، الأحد، بعد أن عطلتها إسرائيل، وفقًا لمصدر سعودي مطلع على الأمر بتصريح لشبكة CNN.
وصرح مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN، الجمعة، بأن إسرائيل "لن تتعاون" مع خطط السلطة الفلسطينية لاستضافة اجتماع وزراء الخارجية لمناقشة "الترويج لإقامة دولة فلسطينية".
ووصف المسؤول الإسرائيلي الاجتماع بأنه "استفزازي"، مضيفا أن "إسرائيل لن تتعاون مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها"، لافتا إلى أن على السلطة الفلسطينية "التوقف عن انتهاك اتفاقياتها مع إسرائيل على جميع المستويات".
ولم يتضح بعد أي اتفاقيات يشيرون إليها.
وعلمت شبكة CNN أن المملكة العربية السعودية تشعر بالإحباط من رفض إسرائيل إنهاء الحرب في غزة، وتبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لإقناع الدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتثق المملكة بأن فرنسا ستكون من بين الدول التي ستفعل ذلك في يونيو/ حزيران، كما تعمل الرياض على دعم السلطة الفلسطينية، إذ لا ترى بديلاً عمليًا لدورها كممثل سياسي للشعب الفلسطيني.
وكانت هذه الزيارة ستكون الأولى على الإطلاق لمسؤول سعودي رفيع المستوى منذ عام 1967 عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية، وكان من المفترض أن يقود وزير الخارجية وفدًا عربيًا رفيع المستوى للقاء السلطة الفلسطينية في رام الله.
وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي يسعى فيه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، مع استمرار الحرب في غزة، وتراجع احتمالات التطبيع السعودي- الإسرائيلي.