متزوج أم أعزب.. لماذا يخفي محمد القس تفاصيل حالته الاجتماعية؟
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
لمع اسم الفنان محمد القس في الدراما المصرية خلال الفترة الماضية، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه بشخصية «أكرم» التي قدمها في مسلسل برغم القانون، والذي اعتبره الجمهور مثالا للرجل الـ «توكسيك» أو السام في العلاقات الزوجية، بسبب الضرر التي سببه لزوجاته ضمن أحداث المسلسل، وهو ما دفع الجمهور لتسأل هل الفنان محمد القس متزوج أم لا، وفي حال زواجه ما رد فعل زوجته على الشخصية المحملة بالشر والأذى التي قدمها خلال أحداث المسلسل.
«وأنتوا مالكوا».. كانت تلك إجابة الفنان محمد القس عن السؤال حول حالته الاجتماعية، وهل متزوج أم لا في العديد من اللقاءات الإعلامية بعد عرض المسلسل، إذ رفض الكشف عن أي تفاصيل تخص حياته الشخصية والعائلية، خاصة أن هذا السؤال تكرر أكثر من مرة على حد تعبيره، ولكنه يرفض الإجابة عليه تماما.
وقال الفنان محمد القس إنه لا يحب الكشف عن تفاصيل كثيرة حول حياته الشخصية، يفضل إبقاء حياته العائلية بعيدة عن الأضواء، متابعا: «لا أرى أن الإجابة على هذا السؤال ومعرفة حالتي الاجتماعية قد تضيف أي شيء لأي شخص، فأرى أن الأمر لا يخص أي شخص».
محمد القس عن الزواج: «إحنا فاهمينه غلط»«تعبت من البحر لكن قلبي يصر على البعد عن بؤس بري»، استعان محمد القس بكلمات الشاعر ماتع العتيبة ليجيب عن سؤال عدم زواجه حتى الآن، وذلك في لقاء سابق عام 2018، قائلا إنه لا يرفض فكرة الزواج، ولكن الأمر يعتمد على الشريك يجب أن يكون مناسبا، فالمشكلة ليست في الزواج كمنظومة، ولكن في اختيار الشريك، متابعا: «إحنا فاهمين الجواز خطأ ونتعامل معه بشكل خاطئ، ونختار أيضا بشكل خاطئ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد القس الفنان محمد القس محمد القس مسلسل برغم القانون الفنان محمد القس
إقرأ أيضاً:
بعد تفاعل واسع.. النيابة المصرية تحقق في زواج شاب مصاب بمتلازمة داون من قاصر
على مدار يومين، شغلت قصة زفاف فتاة مصرية من شاب مصاب بمتلازمة داون مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعدما انتشر مقطع فيديو يُظهر العروس، وهي تبكي في حفل زفافها في محافظة الشرقية شمال القاهرة، ما أثار تفاعلا واسعا وجدلا بين مؤيدين ومعارضين للواقعة.
الفيديو، الذي نُشر يوم الثلاثاء 10 يونيو/حزيران 2025، وثّق لحظات مؤثرة تجمع بين فتاة عشرينية تُدعى ماجدة، وعريسها محمد المصاب بمتلازمة داون، أثناء حفل زفافهما الذي أقيم بحضور شعبي.
حالة من الجدل في مصر حول زواج شاب من ذوي متلازمة داون بعد انتشار فيديو للعروس وهي تبكي pic.twitter.com/WS2Ebygi7l
— أخبار الحروب والنزاعات????️???? (@ahkbaralhrob) June 10, 2025
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ردود فعل متباينة على تعميم "ملابس السباحة المحتشمة" بالشواطئ العامة في سورياlist 2 of 2نشطاء يسرقون تمثال الرئيس الفرنسي ماكرون احتجاجا على "الفشل المتكرر"end of list ماجدة ترد: "تزوجته عن حب"العروس ماجدة أكدت لصحيفة "المصري اليوم" المحلية، أنها تزوجت من محمد بعد خطوبة استمرت 8 أشهر، ووصفت خطوبتهما بأنها "كانت سعيدة"، مضيفة: "تزوجته بإرادتي دون أي ضغوط من أحد، ولو لم أتزوجه، كنت سأنهي حياتي".
ونفت ماجدة، أن تكون دموعها خلال الزفاف دليلا على رفضها الزواج، مؤكدة أن بكاءها جاء نتيجة تأخرها في موعد تصفيف الشعر وغياب مراسم الزفة، مشيرة إلى أن محمد "رجل طيب ويهتم بي، ويهدي لي الهدايا باستمرار، وليس به عيوب".
إعلان والد العريس: محمد أطيب أبنائيمن جانبه، قال والد العريس -ويدعى عبد العاطي-، لصحيفة "اليوم السابع" المحلية، إن محمد هو أحن أبنائه وأكثرهم طيبة، ويعمل في محل تصليح مركبات "توك توك" بمدينة الصالحية الجديدة، ويعيل نفسه بنفسه.
وأوضح أن ابنه تعرف إلى ماجدة خلال عمله، ونشأت بينهما علاقة عاطفية تحولت إلى خطوبة رسمية دامت قرابة ثمانية أشهر، قبل أن تكلل بالزواج.
وأضاف أن محمد خضع لفحص طبي قبل الزواج، وأكد الطبيب أن حالته مستقرة، مشددا على أنه لن يسامح من تسبب في التشويش على فرحة نجله بنشر الفيديو الذي لم يُظهر الحقيقة كاملة.
تحقيق قانوني: العروس قاصر والزواج عرفيقصة العروسين لم تنته هنا، إذ فتحت النيابة العامة المصرية اليوم الأربعاء، تحقيقا رسميا في الواقعة، بعد بلاغ تقدم به المجلس القومي للطفولة والأمومة، أكد فيه أن العروس قاصر ولم تبلغ السن القانونية للزواج، المحددة بـ18 عاما.
وأظهر التحقيق أن الزواج عرفي، وهو أمر تلجأ إليه بعض الأسر لتوثيق الزواج لاحقا بعد بلوغ أحد الطرفين السن القانونية، مما أضاف بُعدا قانونيا وقضائيا على القصة المثيرة للجدل.
الإفتاء: شرط الزواج بالمصاب بمتلازمة داونمن جانبها، أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانا توضح فيه الموقف الشرعي من الزواج في مثل هذه الحالات، وقالت إن زواج المصاب بمتلازمة داون جائز شرعا، بشرط اكتمال أركان العقد وكون الزواج في مصلحته.
وأضافت الدار، أن الإعاقة العقلية لا تمنع من الزواج، شريطة أن يتولى من يرعاه اتخاذ القرار بما يخدم مصلحته. أما عن مخاوف الإنجاب، فأوضحت أن ذلك يُترك لتقدير الأطباء المختصين، ولا يجوز رفض الزواج بناء على افتراضات طبية.
وبينما يستمر التحقيق، تُبرِز هذه القصة تعقيد التفاعل المجتمعي مع قضايا زواج ذوي الهمم، خاصة حين يتقاطع الأمر مع سن الزواج القانونية، والتحفظات الطبية والاجتماعية، وحق الأفراد في الاختيار.