روسيا – ابتكر عالم روسي من جامعة بيرم الوطنية للبحوث، نماذج رياضية لتحليل وتحديد الإيديولوجيا المتطرفة التي تتضمنها المنشورات على شبكات التواصل الاجتماعي.

ويشير العالم أندريه رابتشيفسكي، إلى أن هذه النماذج الرياضية تسمح بتحديد مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي الذين ينشرون معلومات متطرفة.

ويقول: “ابتكرت مجموعة بيانات اصطناعية استخدمتها في تدريب شبكة عصبية تحدد أدوار مستخدمي الشبكات الاجتماعية المتورطين في الظواهر الاجتماعية المدمرة.

واستخدمت في ذلك محرك البحث SEUS، الذي طورته شركة بيرم Seuslab”.

والبيانات الاصطناعية “synthetic dataset” هي بيانات ليست من عمل البشر، ولكنها تحاكي البيانات الحقيقية. يمكن إنشاؤها باستخدام خوارزميات حسابية ونمذجة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

"داعش" في منطقة الساحل.. صحراويون يحتلون مناصب عليا بالتنظيم

أفاد تقرير لصحيفة "لا فانغوارديا" الإسبانية نقلا عن مصادر استخباراتية إسبانية أن عناصر متطرفة من أصول صحراوية، باتت تشغل مناصب عليا داخل فرع تنظيم "داعش" في منطقة الساحل بإفريقيا.

وقالت المصادر الاستخباراتية إن وصول هذه العناصر ذات الأصول الصحراوية إلى مناصب عليا داخل فرع تنظيم "داعش"، يعود لتنامي النشاط الإرهابي المتطرف في المثلث الأمني الحرج الذي يضم كلا من مالي وبوركينا فاسو والنيجر.

ونقلت الصحيفة عن المصادر قولها إن هذه المنطقة تسير بخطى متسارعة نحو التحول إلى ملاذ آمن للتنظيمات الإرهابية، مثل "داعش" و"القاعدة".

ووفق المصادر فإنه وعلى الرغم من تركيز هذه التنظيمات في المنطقة على الأجندات المحلية حاليا، إلا أن هناك مخاطر من أنها قد توجه أنشطتها قريبا نحو أهداف ومصالح غربية، من بينها أوروبا.

وبالنسبة لأوروبا فإن تهديد "داعش" يبرز بشكل رئيسي من خلال ما يعرف بفرع "ولاية غرب إفريقيا"، والذي يضم بين صفوفه قادة من أصول صحراوية يتمتعون بقدرات دعائية ولغوية قد تسهم في تحفيز هجمات فردية على الأراضي الأوروبية.

وتزامنا مع عيد الأضحى، رُصد تصاعد ملحوظ في النشاط المتطرف في جنوب مالي وشمال بوركينا فاسو، حيث هاجمت الجماعات المسلحة معسكرات استراتيجية.

وتُجمع التقارير الأمنية على أن هذه الجماعات تمتلك القدرة على السيطرة على عواصم الدول الثلاث – باماكو، واغادوغو ونيامي – في حال تمكّنت من فرض سيطرتها على المناطق الريفية أولا.

ويخشى خبراء الأمن القومي في مدريد من أن يؤدي انهيار هذه المناطق إلى سيناريوهات مشابهة لما جرى في كابول، في ظل عجز الأنظمة العسكرية القائمة هناك عن احتواء الخطر.

أوروبا تركّز على الشرق.. وتغفل عن الجنوب

منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، تركّز اهتمام دول الاتحاد الأوروبي – ومنها إسبانيا – على التهديد الروسي في الجبهة الشرقية، ما أدى إلى تراجع الاهتمام بالجبهة الجنوبية رغم التهديد المتزايد.

وقد استغل قادة التنظيمات المتطرفة هذا الانشغال لتوجيه رسائل طمأنة زائفة إلى الغرب مفادها: "هذه حربنا، ومن يتدخل يصبح هدفا مشروعا".

وقد سحبت الدول الأوروبية معظم قواتها من منطقة الساحل، ومن بينها آخر الوحدات الإسبانية، وهو ما تعتبره بعض القيادات في وزارة الدفاع الإسبانية خطأ استراتيجيا.

أزمة داخل التنظيمات المتطرفة

رغم التصعيد، تمر التنظيمات المتطرفة في الساحل بأزمات داخلية، أبرزها:

• أزمة قيادة تمنع تجنيد أعداد كبيرة من المقاتلين.
• تراجع فاعلية الآلة الإعلامية، خاصة بعد سقوط ما كان يطلق عليه "دولة الخلافة" في سوريا.
• فقدان القدرة على إرسال مقاتلين إلى أوروبا، ما اضطرهم للبحث عن وسائل بديلة، مثل التسلل عبر شبكات تهريب المهاجرين.

وبحسب مصادر استخباراتية، فإن "عددا قليلا فقط" من المقاتلين المتشددين تمكّن من دخول أوروبا عبر طرق الهجرة، إلا أن تغير التوجهات التكتيكية للجماعات المتطرفة قد يجعل من مسارات الهجرة "بوابة سهلة" لاختراق الحدود الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • وسائلُ التواصل الاجتماعي وتأثيرُ إدمانها على الصحة النفسيّة وسُلوك الأفراد
  • تامر حسني يشعل مواقع التواصل الاجتماعي بـ فيديو طريفًا لطلب يد فتاة
  • شاهد بالفيديو.. وزير القراية السودانية الحسناء تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي وتعترف بصوت شتوي: (نعم أنا فاسخة لزيادة الجمال بس)
  • "داعش" في منطقة الساحل.. صحراويون يحتلون مناصب عليا بالتنظيم
  • ميكانيكي طائرات يلجأ لمنصات التواصل الاجتماعي لجعل الطيران والحزن أقل رعبًا
  • أوروبا تريد الحدّ من استخدام الأطفال الشبكات الاجتماعية
  • شاهد بالصور.. زواج الفنانة إيلاف عبد العزيز بالقاهرة يتصدر “الترند” على مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان
  • ظهور الشيف منال العالم بدون حجاب يثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
  • حكم تصوير الأضحية عند نحرها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي
  • اكتشاف غير مسبوق يغيّر فهمنا لتحديد الجنس.. التغذية قد تلعب دورا حاسما!