عالم روسي يبتكر تقنية لتحديد الإيديولوجيا المتطرفة على شبكات التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
روسيا – ابتكر عالم روسي من جامعة بيرم الوطنية للبحوث، نماذج رياضية لتحليل وتحديد الإيديولوجيا المتطرفة التي تتضمنها المنشورات على شبكات التواصل الاجتماعي.
ويشير العالم أندريه رابتشيفسكي، إلى أن هذه النماذج الرياضية تسمح بتحديد مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي الذين ينشرون معلومات متطرفة.
ويقول: “ابتكرت مجموعة بيانات اصطناعية استخدمتها في تدريب شبكة عصبية تحدد أدوار مستخدمي الشبكات الاجتماعية المتورطين في الظواهر الاجتماعية المدمرة.
والبيانات الاصطناعية “synthetic dataset” هي بيانات ليست من عمل البشر، ولكنها تحاكي البيانات الحقيقية. يمكن إنشاؤها باستخدام خوارزميات حسابية ونمذجة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
انتقادات تهدد مستقبل تقنية التشغيل التلقائي للمحرك
أميرة خالد
تسعى شركات السيارات الحديثة إلى تحسين كفاءة استهلاك الوقود، ومن أبرز الحلول التي تبنتها مؤخرًا تقنية التشغيل/الإيقاف التلقائي، التي تعمل على إيقاف المحرك تلقائيًا عند توقف السيارة، ثم تعيد تشغيله عند الحاجة، ما يسهم في توفير ملايين الجالونات من الوقود سنويًا.
ورغم الفوائد البيئية والاقتصادية لهذه التقنية، إلا أنها تواجه مؤخرًا موجة من الانتقادات من قبل السائقين، ووصلت إلى حد خضوعها للمراجعة من قبل وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، ما يطرح تساؤلات جدية حول مستقبل استمرارها.
في الوقت الحالي، تشجّع وكالة حماية البيئة الشركات المصنعة على تزويد سياراتها بهذه الميزة، وتمنح نقاط تقدير في تقييم كفاءة استهلاك الوقود، مما ينعكس إيجابًا على أرباح تلك الشركات.
ولكن الوضع قد يتغير ، فمع غياب العقوبات على الشركات التي لا تحقق أهداف الاستهلاك المحددة، بدأت بعض الشركات تُعيد النظر في جدوى الاستمرار في اعتماد هذه التقنية، ما قد يؤدي إلى تراجع الاهتمام بها أو حتى إلغائها.
ورغم أن التقنية أثبتت فعاليتها في تقليل استهلاك الوقود، خصوصًا في ظروف القيادة داخل المدن والتوقف المتكرر، إلا أن كثيرًا من السائقين يرون أنها غير مريحة، ويفضلون تعطيلها، خاصة أن بعض السيارات تتيح خيار إيقاف تشغيلها يدويًا.
وبينما تحقق التقنية هدفها البيئي بامتياز، إلا أن ثقافة القيادة في الولايات المتحدة تميل إلى الراحة الشخصية، ما يجعل بعض السائقين يفضلون إنفاق المزيد على الوقود بدلًا من التعامل مع ما يعتبرونه “إزعاجًا بسيطًا” في الزحام.