روسيا – ابتكر عالم روسي من جامعة بيرم الوطنية للبحوث، نماذج رياضية لتحليل وتحديد الإيديولوجيا المتطرفة التي تتضمنها المنشورات على شبكات التواصل الاجتماعي.

ويشير العالم أندريه رابتشيفسكي، إلى أن هذه النماذج الرياضية تسمح بتحديد مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي الذين ينشرون معلومات متطرفة.

ويقول: “ابتكرت مجموعة بيانات اصطناعية استخدمتها في تدريب شبكة عصبية تحدد أدوار مستخدمي الشبكات الاجتماعية المتورطين في الظواهر الاجتماعية المدمرة.

واستخدمت في ذلك محرك البحث SEUS، الذي طورته شركة بيرم Seuslab”.

والبيانات الاصطناعية “synthetic dataset” هي بيانات ليست من عمل البشر، ولكنها تحاكي البيانات الحقيقية. يمكن إنشاؤها باستخدام خوارزميات حسابية ونمذجة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

انتقادات تهدد مستقبل تقنية التشغيل التلقائي للمحرك

أميرة خالد

تسعى شركات السيارات الحديثة إلى تحسين كفاءة استهلاك الوقود، ومن أبرز الحلول التي تبنتها مؤخرًا تقنية التشغيل/الإيقاف التلقائي، التي تعمل على إيقاف المحرك تلقائيًا عند توقف السيارة، ثم تعيد تشغيله عند الحاجة، ما يسهم في توفير ملايين الجالونات من الوقود سنويًا.

ورغم الفوائد البيئية والاقتصادية لهذه التقنية، إلا أنها تواجه مؤخرًا موجة من الانتقادات من قبل السائقين، ووصلت إلى حد خضوعها للمراجعة من قبل وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، ما يطرح تساؤلات جدية حول مستقبل استمرارها.

في الوقت الحالي، تشجّع وكالة حماية البيئة الشركات المصنعة على تزويد سياراتها بهذه الميزة، وتمنح نقاط تقدير في تقييم كفاءة استهلاك الوقود، مما ينعكس إيجابًا على أرباح تلك الشركات.

ولكن الوضع قد يتغير ، فمع غياب العقوبات على الشركات التي لا تحقق أهداف الاستهلاك المحددة، بدأت بعض الشركات تُعيد النظر في جدوى الاستمرار في اعتماد هذه التقنية، ما قد يؤدي إلى تراجع الاهتمام بها أو حتى إلغائها.

ورغم أن التقنية أثبتت فعاليتها في تقليل استهلاك الوقود، خصوصًا في ظروف القيادة داخل المدن والتوقف المتكرر، إلا أن كثيرًا من السائقين يرون أنها غير مريحة، ويفضلون تعطيلها، خاصة أن بعض السيارات تتيح خيار إيقاف تشغيلها يدويًا.

وبينما تحقق التقنية هدفها البيئي بامتياز، إلا أن ثقافة القيادة في الولايات المتحدة تميل إلى الراحة الشخصية، ما يجعل بعض السائقين يفضلون إنفاق المزيد على الوقود بدلًا من التعامل مع ما يعتبرونه “إزعاجًا بسيطًا” في الزحام.

مقالات مشابهة

  • 112 اسماً دفعة واحدة.. برلماني يهاجم سفراء الرعاية الاجتماعية (قوائم)
  • خالد الجندي: 5 مقاصد و3 مصالح لتحديد الحكم الصحيح في الفتوى
  • الضمان الاجتماعي يحذر من روابط وهمية تنتحل اسمه وتستهدف سرقة بيانات المواطنين
  • مياه القناة: تكثيف أعمال تطهير شبكات الصرف الصحي بمساكن مبارك
  • جيل زد يبتكر لغته الخاصة في الحب.. علاقات هادئة وإفصاح تدريجي
  • جدل أخلاقي يلاحق تقنية تنتج أطفالا خارقين وحسب الطلب
  • الاتحاد الأسكتلندي يستعين بمدربي الطيارين لتطوير حكام تقنية الفيديو
  • طبيب بيراميدز: رمضان صبحي يعاني من شد خفيف في العضلة الضامة ويخضع لأشعة لتحديد فترة الغياب
  • جوجل تحذر مستخدمي هواتف بيكسل لهذا السبب.. ما القصة؟
  • انتقادات تهدد مستقبل تقنية التشغيل التلقائي للمحرك