قناة عبرية تحذف تقريرا أقر باستفزازات الإسرائيليين في أمستردام.. نجل نتنياهو هاجمها
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
حذفت القناة "12" العبرية تقريرا حول اعتداءات مشجعي النادي الإسرائيلي "مكابي تل أبيب" لكرة القدم التي تسبب في تفجير الصدامات في العاصمة الهولندية أمستردام، وذلك بعد انتقادات حادة شارك فيها يائير نجل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية بحذف القناة الإسرائيلية التقرير المشار إليه من على منصاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي بسبب الانتقادات الحادة من قبل إسرائيليين جراء تطرقه إلى استفزازات مشجعي "مكابي تل أبيب".
ولفت التقرير إلى إقدام المشجعين الإسرائيليين إلى تمزيق الأعلام الفلسطينية المرفوعة على نوافذ بعض المنازل في العاصمة الهولندية قبل اندلاع الصدامات مع مناصرين لفلسطين.
وجاء في النص المرفق مع التقرير في منصة "إكس" (تويتر سابقا) قبل حذفه: "في هولندا، تفيد التقارير أنه قبل الاضطرابات، قام مشجعو مكابي تل أبيب بتمزيق الأعلام الفلسطينية من المنازل في شوارع أمستردام".
وتعرضت القناة العبرية إلى انتقادات بسبب الإشارة إلى الاعتداءات الإسرائيلية قبيل الصدامات التي اعتبرها العديد من المسؤولين الغربيين، بما في ذلك الرئيس الأمريكي جو بايدن "هجمات معادية للسامية".
وقام نجل رئيس وزراء الاحتلال بمشاركة صورة عن التقرير المشار إليه عبر حسابه على منصة "إنستغرام"، معلقا بالقول "إلى أي جانب تقف القناة 12؟".
Bu gönderiyi Instagram'da gör Yair Netanyahu - יאיר נתניהו (@yair_netanyahu)'in paylaştığı bir gönderi
ومساء الخميس، ساد التوتر العاصمة الهولندية عقب صدامات مع مشجعين إسرائيليين لفريق "مكابي تل أبيب" قاموا بإطلاق هتافات استفزازية معادية للعرب وفلسطين، ما دفع السلطات إلى إعلان حظر المظاهرات في أمستردام ومنطقة أمستلفين بدءا من ظهر الجمعة.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي لحظات قيام مشجعي الفريق الإسرائيلي بإزالة الأعلام الفلسطينية من على نوافذ بعض المنازل في العاصمة الهولندية.
كما أظهر مقطع آخر مشجعي الفريق الإسرائيلي وهم يشعلون ألعابا نارية، ويهتفون "الفوز للجيش الإسرائيلي، سنقضي على العرب"، وفقا لتحقق وكالة "رويترز".
واتهمت عمدة أمستردام فيمكي هالسيما، الأشخاص الذين اصطدموا مع المشجعين الإسرائيليين بعد أعمالهم الاستفزازية بأنهم "مجموعات كر وفر المعادية للسامية"، في حين قال رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف إن ما حدث هي "هجمات معادية للسامية وغير مقبولة على الإسرائيليين".
تجدر الإشارة إلى أن اتهامات عديدة تلاحق مشجعي "مكابي تل أبيب" الإسرائيلي بإثارة الفوضى والاعتداءات على هامش المباريات الخاصة بفريقهم الذي يلعب في الدوري الأوروبي.
وفي آذار /مارس الماضي، افتعل جمهور الفريق الإسرائيلي أعمال شغب في العاصمة اليونانية أثينا، وأظهرت لقطات مصورة لحظات اعتداء المشجعين الإسرائيليين على شاب عربي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية أمستردام الاحتلال الفلسطينية هولندا فلسطين الاحتلال هولندا أمستردام المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العاصمة الهولندیة مکابی تل أبیب فی العاصمة
إقرأ أيضاً:
المتظاهرون يقتحمون قلعة نتنياهو.. الغضب ينفجر في تل أبيب بعد 600 يوم من الحرب على غزة
اقتحم عشرات المتظاهرين مساء الأربعاء، مقر حزب "الليكود" الحاكم في تل أبيب، برئاسة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، احتجاجًا على فشل الحكومة في إبرام صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع مرور 600 يوم على اندلاع الحرب.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن التظاهرات تطور لافت يعكس حجم الغضب الشعبي داخل إسرائيل، مشيرة الى أن المتظاهرين اقتحموا مبنى "قلعة زئيف"، المقر الرئيسي للحزب، وقام عدد منهم بتقييد أنفسهم بالسلاسل أمام مكتب نتنياهو في مشهد غير مسبوق، فيما قامت الشرطة الإسرائيلية بمحاولة فض الاعتصام بالقوة.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرها نشطاء على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قيام بعض المحتجين بربط أيديهم بسلالم المبنى، بينما تدخلت عناصر الشرطة لانتزاعهم، وسط صدامات متوترة واعتقالات طالت ما لا يقل عن 30 متظاهراً.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فقد أغلق المتظاهرون عدداً من الشوارع المحيطة بمقر الحزب، مرددين شعارات تطالب بإطلاق سراح الأسرى.
وارتدى بعضهم بزّات برتقالية في محاكاة رمزية للمحكومين بالإعدام، كما ارتدى آخرون أقنعة تجسد نتنياهو وعدداً من وزرائه، في تعبير صريح عن تحميلهم المسؤولية المباشرة عن فشل مفاوضات التبادل.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة هآرتس أن مجموعة من المتظاهرين أغلقت شارع الملك جورج في المدينة أثناء توجههم إلى ساحة المختطفين، في حين قامت الشرطة باستخدام القوة لإخلائهم، وصادرت مكبرات الصوت والطبول.
كما أغلق مئات المحتجين شارع "بيجن" القريب من مقر وزارة الدفاع، وتمكن عدد منهم من دخول مبنى "قلعة زئيف" بعد كسر الحواجز الأمنية.
وتأتي هذه التحركات وسط تزايد الانتقادات الداخلية لحكومة نتنياهو، خاصة من عائلات الجنود والمحتجزين في غزة، الذين يرون أن القيادة السياسية تماطل في التوصل إلى اتفاق حقيقي يعيد أبناءهم إلى الوطن.
ورغم محاولات نتنياهو الترويج لإنجازات عسكرية مزعومة في غزة، كزعمه اغتيال محمد السنوار، إلا أن هذه التحركات الاحتجاجية تعكس تصاعد الضغط الشعبي وتراجع الثقة في القيادة الإسرائيلية بشأن إدارتها للملف الإنساني والأمني في قطاع غزة.