شبكة الأمة برس:
2025-06-06@02:04:43 GMT

الفيضانات في جنوب السودان طالت 1,4 مليون شخص وشردت 379 ألفا  

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

الخرطوم- حذرت الأمم المتحدة بأن الفيضانات في جنوب السودان طالت حوالى 1,4 مليون شخص وشردت أكثر من 379 ألفا، مشيرة إلى تزايد عدد الإصابات بالملاريا.

ويواجه جنوب السودان، أفقر دول العالم، أسوأ فيضانات تشهدها المنطقة منذ عشرات السنين، ولا سيما في شمال البلد.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان صدر في وقت متأخر ليل الجمعة بأن الفيضانات باتت تطال سكان 43 مقاطعة ومنطقة أبيي الإدارية المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان.

 وأشار إلى أن "أكثر من 397 ألف شخص نزحوا في 22 مقاطعة وفي أبيي".

وكان أوتشا أفاد في تقرير سابق قبل شهر أن حوالى 893 الف شخص تأثروا بالفيضانات وأن أكثر من 241 ألف نزحوا.

ولفت المكتب إلى تزايد الإصابات بالملاريا في عدة ولايات وهو "ما ينهك النظام الصحي ويفاقم الوضع ويؤثر على المناطق التي ضربتها الفيضانات".

- سوء تغذية -

وأعلن البنك الدولي في الأول من تشرين الأول/أكتوبر أن الفيضانات تتسبب بتفاقم "وضع إنساني حرج بالاساس" في ظل انعدام حاد في الأمن الغذائي وتراجع اقتصادي ونزاع متواصل وأوبئة وتبعات النزاع في السودان.

وثمة في جنوب السودان أكثر من سبعة ملايين شخص في وضع انعدام الأمن الغذائي، فيما يعاني 1,65 طفلا من سوء التغذية، بحسب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.

ووجه البرنامج في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر نداء عاجلا إلى المانحين يحضهم على تقديم أموال على وجه السرعة.

وأوضح أن احتياطات المواد الغذائية في جنوب السودان نفدت، وأنه بحاجة إلى 404 ملايين دولار لإعداد المساعدات للعام 2025 على خلفية "الزيادة الحادة في تكاليف العمليات وفي تفشي الجوع".

وبدون تمويل سريع، توقع برنامج الأغذية العالمي أنه سيتحتم عليه لاحقا خلال السنة إلقاء المساعدات جوا للوصول إلى المجموعات المعزولة، وهي التي تواجه أكبر قدر من التهديد.

بعد عامين على استقلاله في 2011، غرق جنوب السودان في حرب أهلية في كانون الأول/ديسمبر 2013.

وسمح اتفاق سلام تم التوصل إليه في 2018 بتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم العدوين السابقين، سالفا كير رئيسا لها وريك مشار نائبا له، مهمتها إنجاز عملية "انتقال" تفضي إلى انتخابات.

لكن لم يتم إحراز الكثير من التقدم في مجالات أساسية من الاتفاق مثل صياغة دستور وتشكيل جيش موحد، وتعاني الحكومة من نقص كبير في الموارد.

وتعرّض اقتصاد جنوب السودان إلى ضربة كبيرة حرمته من مصدر عائداته الرئيسي عندما انفجر أنبوب رئيسي للنفط في السودان في شباط/فبراير، ما أدى إلى تدهور العملة المحلية وارتفاع أسعار السلع الأساسية.

وعلى صعيد العملية السياسية، أعلنت الحكومة إرجاء أول انتخابات في تاريخ البلد كانت مقررة في كانون الأول/ديسمبر لعامين، ما أثار استياء شركاء جنوب السودان والأمم المتحدة.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: موجات حر غير مسبوقة شهدها جنوب غرب المحيط الهادئ في 2024

أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة اليوم الخميس أن موجات حر غير مسبوقة في جنوب غرب المحيط الهادئ أثرت على أكثر من 10% من سطح المحيط العالمي في عام 2024، مما ألحق أضرارًا بالشعاب المرجانية وعرّض آخر الأنهار الجليدية الاستوائية المتبقية في المنطقة لخطر الانصهار.

وأفادت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في تقريرها السنوي الذي نشر على موقعها الإلكتروني أن متوسط درجات الحرارة في عام 2024 في المنطقة - التي تشمل أستراليا ونيوزيلندا بالإضافة إلى دول جزرية في جنوب شرق آسيا مثل إندونيسيا والفلبين كان أعلى بنحو نصف درجة مئوية (0.9 فهرنهايت) مقارنة بالمتوسط خلال الفترة من 1991 إلى 2020.

وقال بلير تروين، من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وأحد معدي التقرير شهدت أجزاء كبيرة من المنطقة موجات حر بحرية شديدة على الأقل في وقت ما خلال عام 2024، وخاصة في المناطق القريبة من خط الاستواء وجنوبه.

كما أفاد التقرير أن الحرارة الشديدة على مدار العام أثرت على 40 مليون كيلومتر مربع (15.4 مليون ميل مربع) من المحيط، وسُجلت ارتفاعات جديدة في درجات الحرارة في الفلبين وأستراليا. كما حطمت درجات حرارة سطح المحيط الأرقام القياسية، في حين سجل إجمالي محتوى حرارة المحيط ثاني أعلى متوسط سنوي، بعد عام 2022.

كما تسبب عدد غير مسبوق من الأعاصير، التي أرجعها الخبراء إلى تغير المناخ، في دمار كبير في الفلبين خلال شهري أكتوبر ونوفمبر.

وأضاف التقرير أن مستويات سطح البحر تستمر في الارتفاع بوتيرة أسرع من المتوسط العالمي، وهي مشكلة ملحة في منطقة يعيش فيها أكثر من نصف السكان على بُعد 500 متر من الساحل.

كما استشهد التقرير ببيانات الأقمار الصناعية التي تُظهر أن النهر الجليدي الاستوائي الوحيد في المنطقة، الواقع في إندونيسيا في الجزء الغربي من جزيرة غينيا الجديدة، قد تقلص بنسبة تصل إلى 50% العام الماضي.

وقالت ثيا توركينجتون من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وهي أحد معدي التقرير لسوء الحظ، إذا استمر هذا المعدل من التراجع، فقد يختفي هذا النهر الجليدي بحلول عام 2026 أو بعد ذلك بفترة وجيزة

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: نرفض أن يدفع سكان غزة حياتهم ثمنا للحصول على المساعدات

التضامن الاجتماعي تمثل مصر في ورشة العمل الدولية لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: موجات حر غير مسبوقة شهدها جنوب غرب المحيط الهادئ في 2024
  • الأمم المتحدة: استمرار النزوح وتفشي الكوليرا يفاقمان الأزمة الإنسانية في السودان
  • فرار تحت النار.. الأمم المتحدة: 239 ألفا عالقون في حدود السودان وتشاد
  • نزوح أكثر من 165 ألف شخص بسبب الحرب في جنوب السودان
  • الأمم المتحدة: فرار أكثر من 4 ملايين لاجئ من السودان بسبب الحرب
  • الأمم المتحدة: أربعة ملايين شخص فروا من السودان منذ بدء الحرب  
  • أكثر من 22 مليون م³ مياه في المدينة المنورة خلال الموسم الأول لحج 1446هـ
  • الأمم المتحدة: 4 ملايين شخص فروا من السودان منذ أبريل 2023
  • المياه الوطنية توزّع أكثر من 22 مليون م3 خلال الموسم الأول لحج 1446 بالمدينة المنورة
  • “المياه الوطنية” توزّع أكثر من 22 مليون م3 خلال الموسم الأول لحج 1446 بالمدينة المنورة