الأمم المتحدة: الفيضانات في جنوب السودان أثرت على 1.4 مليون شخص
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، اليوم السبت، أن الفيضانات في جنوب السودان أثرت على 1.4 مليون شخص وأدت لنزوح 379 ألف مواطن.
وأدت فيضانات هائلة غير مسبوقة إلى نزوح مئات الآلاف من ديارهم في مناطق مختلفة من جنوب السودان، إذ يعاني أكثر من ثلثي البلاد من الفيضانات وآثار تغيّر المناخ، التي أصبحت تشكل تهديدًا دائمًا للأرواح والممتلكات والبنية التحتية.
وكشف أحدث تقرير عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أن جنوب السودان يواجه أسوأ فيضانات شهدها منذ عقود، التي تسببت في تضرر أكثر من 700 ألف شخص في 38 من أقاليم البلد الـ 79.
وفي محاولة لإبعاد مياه الفيضانات، بنى فريق مؤلف من مهندسين عسكريين باكستانيين يعملون في إطار بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، جدارًا من التراب حول أحد المخيمات يبلغ ارتفاعه خمسة أمتار لحمايته من المياه.
ويعمل الفريق على مدار الساعة لتدعيم الجدار، وتمكن من إقامة سواتر ترابية على امتداد أكثر من 120 كيلومترًا، ما يجعله الوسيلة الوحيدة للإدخال المواد الغذائية والمؤن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده الفيضانات جنوب السودان نزوح الأمم المتحدة جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
17 مليون يمني يعانون الجوع.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال
حذر مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، من أن أكثر من 17 مليون شخص في اليمن، بينهم أكثر من مليون طفل دون سن الخامسة، يعانون من الجوع الحاد، مشيراً إلى أن كثيراً منهم يواجهون سوء تغذية مهدداً للحياة.
وقال فليتشر، في إحاطة قدمها الأربعاء أمام مجلس الأمن الدولي، إن أزمة الأمن الغذائي في اليمن – أفقر بلدان العالم العربي – تسارعت وتيرتها منذ أواخر عام 2023، في ظل استمرار الحرب الأهلية وانهيار الاقتصاد.
وأضاف أن عدد الأشخاص الذين يواجهون الجوع قد يرتفع إلى أكثر من 18 مليوناً بحلول أيلول/ سبتمبر المقبل، في حين يُتوقع أن يقفز عدد الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية حاد إلى 1.2 مليون طفل مطلع العام القادم، ما يعرّض العديد منهم لخطر أضرار دائمة في النمو الجسدي والمعرفي.
وبحسب التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC)، وهو جهة دولية مرجعية في تقييم حدة الجوع، فإن أكثر من 17 مليون يمني يقبعون حالياً في أسوأ ثلاث مراحل من انعدام الأمن الغذائي، والتي تشمل مرحلة الأزمة وما فوقها.
وأشار فليتشر إلى أن مستوى الحرمان الحالي لم يُسجَّل منذ ما قبل الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة عام 2022، مؤكداً أن الوضع يتدهور في ظل انخفاض غير مسبوق في تمويل المساعدات الإنسانية. ولفت إلى أن نقص التمويل أدى إلى تخفيضات في توزيع المواد الغذائية على المحتاجين.
وبحسب أرقام الأمم المتحدة، فإن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2025، التي تتطلب 2.5 مليار دولار، لم تتلقَ حتى منتصف مايو سوى 222 مليون دولار فقط، أي نحو 9% من إجمالي التمويل المطلوب.