بفضل "هاتريك" فينيسيوس.. الريال يسحق أوساسونا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
سجل فينيسيوس جونيور"هاتريك"، ليقود فريقه ريال مدريد للعودة لطريق الانتصارات، والفوز على ضيفه أوساسونا 4-0، في المباراة التي جمعتهما اليوم السبت ضمن منافسات الجولة 13 من الدوري الإسباني.
أنهى ريال مدريد الشوط الأول متقدماً بهدفين نظيفين، سجلهما فينيسيوس جونيور في الدقيقة 34، وجود بيلينغهام في الدقيقة 42.
وفي الشوط الثاني، سجل فينيسيوس الهدف الثاني له والثالث للريال في الدقيقة 61، قبل أن يسجل هدف الثالث والرابع للريال في الدقيقة 64.
ورغم هذا الفوز لكن لعنة الإصابات طاردت الريال في المباراة، واضطر كارلو أنشلوتي لإجراء 3 تبديلات اضطرارية، وأشرك إبراهيم دياز وراؤول أسينسيو بدلاً من رودريغو وإيدير ميليتاو في الشوط الأول، قبل أن يدفع بلوكا مودريتش بدلاً من لوكاس فاسكيز مع بداية الشوط الثاني.
ورفع الريال رصيده إلى 27 نقطة في المركز الثاني، محققاً انتصاره الأول بعد هزيمتين أمام برشلونة برباعية نظيفة في الدوري، وأمام ميلان الإيطالي 3-1 في دوري أبطال أوروبا.
وبات هذا الفوز هو الثامن لريال مدريد الذي لديه مباراة مؤجلة في الدوري هذا الموسم، مقابل الخسارة في مباراة، والتعادل في ثلاث.
وفي المقابل توقف رصيد أوساسونا عند 21 نقطة في المركز الخامس، متلقياً خسارته الأولى بعد انتصارين متتاليين في الدوري، وهي الخسارة الرابعة للفريق في الدوري هذا الموسم، مقابل الفوز في 6 مباريات والتعادل في ثلاث.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ريال مدريد فينيسيوس جونيور أوساسونا ريال مدريد فينيسيوس جونيور الليغا أوساسونا ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
مبابي.. رجل كل الأوقات في ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد أن خرج ريال مدريد من موسم مضطرب وغير مُرضٍ من حيث الألقاب، يدخل النادي العريق مرحلة الأوقات الصعبة، التي ينبغي فيها نهوض الشخصيات المهيمنة في غرفة الملابس، القادة في غرف الملابس أو على أرض الملعب.
وفي هذه المرحلة الثانية تحديداً، وضع ريال مدريد كل رهانه على رجل واحد: كيليان مبابي، اللاعب رقم 10 الجديد في الفريق الملكي، وليس جديداً أن النجم الفرنسي يمثل استثماراً استراتيجياً للنادي، وهذا يُفسر السعي وراء ضمه منذ صيف 2017، عندما كان يلعب مع موناكو. عند وصوله إلى مدريد، كانت هناك شكوك بشأن كيفية نجاح هذه القيادة المشتركة مع فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام.
وهناك القليل من الاستنتاجات الإيجابية التي يمكن استخلاصها من الموسم الذي انتهى بكأس العالم للأندية، أبرزها تصدر الفرنسي المشهد، حيث أنهى موسمه الأول في البرنابيو برصيد 44 هدفاً، وهو أفضل رقم شخصي له، وهو نفس العدد الذي سجله في موسمه الأخير مع باريس سان جيرمان.
وحال سوء حظه دون تعزيز رصيده التهديفي، إذ وصل إلى كأس العالم للأندية برصيد 43 هدفاً. واستدعت مشاكل معوية خطيرة، دخوله المستشفى وفقدانه الكثير من الوزن، حرمته من اللعب طوال دور المجموعات، وفي أدوار خروج المغلوب، لم يبدأ أساسياً إلا ضد باريس سان جيرمان، في أسوأ يوم لريال مدريد.
ومع ذلك، نجح في التسجيل ضد دورتموند في ربع النهائي. من السهل تخيل أنه لو كان في أفضل حالاته منذ البداية، لكان من السهل تجاوز هذه الأهداف الـ 44. هذا أحد تحدياته الشخصية هذا الموسم، مواصلة تحسين رصيده التهديفي لصالح ريال مدريد.
وتلك الأهداف الـ 44 تستحق الرقم 9، لكن مبابي يرى نفسه أكثر من مجرد مهاجم، وقراره بارتداء الرقم 10 الذي تركه مودريتش بعد رحيله دليل على ذلك، وهو الرقم الذي يرتديه أيضاً مع المنتخب الفرنسي، والذي من المفترض أن يقود به ريال مدريد نحو الأهداف التي فشل في تحقيقها بموسم 2024-2025.
ويدرك ريال مدريد الأهمية التاريخية لهذه الخطوة، وأعلن عنها على موقعه الإلكتروني ووسائل إعلامه. كما استقبل مشجعو النادي الأمر بصدر رحب، حيث كان قميص مبابي الجديد، الذي يحمل الرقم 10 على ظهره، هو الأكثر طلباً في متجر سانتياغو برنابيو الرسمي، كما أكدت صحيفة «آس».
وفي موسمه الثاني مع ريال مدريد، ينتظر من مبابي الكثير، بعد أن أصبح منسجماً تماماً مع زملائه في الفريق، وأدرك تماماً معنى اللعب في ريال مدريد. التغيير الوحيد الذي يجب على مبابي التكيف معه هو نفسه الذي واجهه بقية زملائه، مدرب جديد (تشابي ألونسو) على مقاعد البدلاء.