إيطاليا تعلن عن وظائف لـ 500 عامل مغربي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أعلنت مصالح التوظيف في مقاطعة “فينيتو” شمال شرقي إيطاليا عن استعدادها لاستقدام 500 عامل من المغرب في تخصص “الميكاترونيك”، لتلبية احتياجات الشركات المحلية ونقص العمالة في “فينيتو” ومناطق أخرى.
وحسب صحيفة “هسبريس” المغربية، يأتي ذلك في إطار مشروع “ثام بلاس” الذي يهدف إلى تعزيز التنقل المهني للعمال من دول شمال إفريقيا إلى إيطاليا.
يأتي هذا المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي وتديره المنظمة الدولية للهجرة، في إطار جهود الحكومة في روما للاستجابة للنقص الحاد في اليد العاملة الذي تواجهه، خاصة في تخصصات بعينها، إذ يسمح للشركات الإيطالية باختيار العمالة الماهرة والمؤهلة، وتسهيل وصولها إلى الموارد البشرية التي يصعب الوصول إليها في سوق العمل الداخلي.
ويستهدف هذا المشروع اجتياز المرشحين للهجرة دورات تدريبية مهنية ولغوية في بلدانهم الأصلية قبل السفر إلى إيطاليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيطاليا الشركات المحلية العمالة
إقرأ أيضاً:
"أشغال" تعلن اكتمال الحزمة الثالثة من مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في الخريطيات وإزغوى
أعلنت هيئة الأشغال العامة /أشغال/ عن اكتمال أعمال الحزمة الثالثة من مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في منطقتي الخريطيات وإزغوى، ضمن أربع حزم تطويرية تستهدف الارتقاء بشبكة الطرق والخدمات لخدمة أراضي المواطنين وتحسين جودة الحياة بالمنطقة.
وأوضح المهندس عبد الله النعيمي رئيس قسم المناطق الشمالية بإدارة مشاريع الطرق في /أشغال/، أن الحزمة الثالثة تخدم نحو 1383 قسيمة سكنية، وتشمل إنشاء شوارع داخلية، وممرات مشتركة للمشاة والدراجات الهوائية، إضافة إلى تطوير شامل لشبكات البنية التحتية مثل تصريف مياه الأمطار والمياه الجوفية.
من جهته، بين المهندس جاسم كانو مهندس المشروع، أن الحزمة تضمنت تنفيذ 42 كيلومترا من الطرق، وتركيب 1783 عمود إنارة، وتوفير 7300 موقف للسيارات، وإنشاء شبكات متكاملة بطول 33 كم لتصريف المياه السطحية والجوفية، و13 كم للمياه المعالجة، و32 كم لمياه الصرف الصحي، إلى جانب 6.5 كم لخطوط الكهرباء و19 كم لخطوط الاتصالات.
وشملت أعمال المشروع أيضا تنفيذ مسارات بطول 84 كم للمشاة والدراجات، وتشجير مساحة تبلغ 9250 مترا مربعا، مع استمرار بعض الأعمال التكميلية كتوصيلات الصرف الصحي والتنسيق مع الجهات المعنية.
وأكدت هيئة الأشغال العامة /أشغال/ أن نسبة المكون المحلي في المشروع بلغت 70 بالمئة، إذ تم الاعتماد على مواد ومصنعين قطريين مثل أعمدة ومصابيح الإنارة، وأنابيب الصرف، والكابلات الكهربائية، والإنترلوك، حرصا على دعم الصناعات الوطنية.
كما أوضحت أنه للتقليل من تأثير الأعمال على السكان، جرى تقسيم المشروع إلى أربع مناطق نفذت على مراحل متتالية، بما يضمن الحد الأدنى من الإزعاج خلال فترة التنفيذ.