لبنة جديدة فـي مسيرة المشروعات الصحية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
ما زالت أيام شهر نوفمبر موعدا سنويا لإطلاق المشروعات التنموية الكبرى التي تغير صورة التنمية فـي سلطنة عمان وتشعر الجميع أن هذا البلد متطور وقادر على إحداث التغيير الإيجابي فـي كل المجالات مهما كانت التحديات. وسنعيش هذه الأيام وإلى يناير القادم مع أخبار المشروعات التي تضاف إلى قائمة المنجزات فـي بلادنا.
وتحتفل سلطنة عُمان برعاية سامية كريمة من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بافتتاح صرح تنموي مهم جدا فـي مسيرة المشروعات التنموية الأساسية هو مستشفى المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية.. وهذا المستشفى هو أحد أضخم المستشفـيات فـي سلطنة عمان الذي يضاف إلى قائمة المشروعات الطبية والصحية فـي البلاد.
ويخدم المستشفى الذي بني وفق أرقى أساليب المعمار العماني التاريخي جميع منتسبي المؤسسات العسكرية والأمنية ووفق أحدث ما توصلت له الخدمات الطبية فـي العالم سواء على مستوى الأجهزة أم على مستوى الطواقم الطبية الماهرة والمؤهلة عبر سنوات طويلة.
ومن ينظر إلى الخدمات الطبية فـي سلطنة عُمان سيلاحظ تطورا كبيرا على كل المستويات، حيث تقدم مؤسسات الرعاية الطبية الأولية خدماتها ليس فـي كل ولاية عمانية ولكن وسط القرى خاصة فـي الولايات ذات الكثافة السكانية الكبيرة. وهناك مشروعات لبناء عدة مستشفـيات مرجعية فـي المحافظات تقترب من المواطنين فـي ولاياتهم وتسهل عليهم عناء الانتظار الطويل رغم التحديات فـي هذا الجانب خاصة فـي ظل ندرة الأطباء المتخصصين واحتياجهم إلى مسيرة تأهيل وتطوير طويلة نسبيا. كما سعت سلطنة عمان خلال العقود الماضية إلى العمل على التخصصية خاصة للأمراض التي تحتاج إلى تخصصات دقيقة كما هو الحال فـي المركز الوطني لطب وجراحة القلب ومركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان.. إلخ وهذه المراكز أخذت شهرة واسعة ليس فـي سلطنة عمان وحدها ولكنها أخذت سمعة إقليمية حتى إن المركز الوطني لطب وجراحة القلب يعد أحد أهم المراكز فـي مجاله فـي منطقة الشرق الأوسط.
ومسيرة التطور فـي هذا المجال مستمرة وكانت جائحة فـيروس كورونا وما خرج عنها من دروس وعبر محركا أساسيا لإحداث تغيرات جذرية فـي مجال تطوير القطاع الصحي فـي سلطنة عمان وفـي العالم أجمع. ووضعت وزارة الصحة العام الماضي حجر الأساسي لإنشاء المختبر المركزي للصحة العامة بولاية السيب والذي ينتظر أن يكون أحد أحدث المختبرات فـي المنطقة بما يتوفر فـيه من إمكانية علمية وعقول مدربة وقادرة على التعامل مع الجوائح والأوبئة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فـی سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يُتابع تنفيذ المشروعات الطبية ويوجه بسرعة إنجازها لدخولها منظومة الخدمة
تفد الدكتور شريف خاطر، اليوم الثلاثاء، بجولة لمتابعة الأعمال الجارية في عدد من المشروعات الإنشائية بالقطاع الطبي التابع للجامعة، والوقوف ميدانيًّا على نسب الإنجاز المحققة.
رافقه خلال الجولة كلٌّ من الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أشرف شومة، عميد كلية الطب، والدكتور شريف البدوي، عميد كلية الهندسة، وسعد عبد الوهاب، أمين عام الجامعة.
شملت الجولة تفقد مشروع المبنى التعليمي الطبي المتميز بكلية الطب، ومشروع مبنى مركز البحوث التجريبية بالكلية، ومشروع المراكز الطبية الثلاثة، بالإضافة إلى مشروع إحلال وتجديد جناح العناية المركزة بمستشفى الأطفال الجامعي.
وأوضح الدكتور شريف خاطر أن إدارة الجامعة تحرص على متابعة إنجاز المشروعات الإنشائية بالقطاع الطبي؛ لضمان دخولها الخدمة الطبية في أسرع وقت، وتلبية احتياجات المرضى في ظل الزيادة المستمرة في معدلات الإقبال، حيث يخدم القطاع نحو ثلث سكان مصر في محافظات الدلتا، إلى جانب مراجعين من مختلف أنحاء الجمهورية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير المنظومة الصحية وبناء الإنسان المصري، والتزامًا من الجامعة بدورها المجتمعي في تقديم خدمات طبية متخصصة على أعلى مستوى.
وتابع "خاطر" معدلات الإنجاز المحققة خلال الفترة الماضية، واطّلع على مدى جاهزية المشروعات لبدء التشغيل، موجّهًا بمواصلة العمل، ورفع معدلات الإنجاز، والانتهاء من جميع الأعمال في التوقيتات المحددة، وبأعلى معايير الجودة، لتوفير الخدمات العلاجية للمحتاجين، مؤكدًا أن تشغيل هذه المشروعات سيمثل نقلة نوعية في التخصصات الطبية الحيوية.
بدأت الجولة بتفقد مشروع المبنى التعليمي الطبي المتميز بكلية الطب، ويتكوّن من بدروم ودور أرضي وثمانية أدوار علوية ودور خدمات، بمسطح يبلغ 1400 م²، بالإضافة إلى ملحق بمسطح 120 م²، ويهدف إلى استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب، وتقديم خدمة تعليمية متميزة.
كما اطّلع سيادته على مشروع مبنى مركز البحوث التجريبية بكلية الطب، والذي يتكوّن من دور أرضي وأربعة أدوار علوية، بمسطح يقارب 440 م²، ويهدف إلى سدّ الفجوة بين الأبحاث الأساسية والتطبيقات الإكلينيكية، وتعزيز البحث العلمي في مجالات مثل الخلايا الجذعية، وعلوم الأعصاب، ونماذج الأمراض الخلوية.
ثم تفقد مشروع المراكز الطبية الثلاثة، بحضور الدكتور وائل زكريا، مدير المراكز، والدكتور خالد الطوخي، نائب المدير، ويشمل المشروع: مركز النساء والولادة، ومركز طب وجراحة المخ والأعصاب، ومركز جراحة العظام، وقد أُنشئ على مساحة إجمالية قدرها 7500 م²، بطاقة استيعابية تبلغ 750 سريرًا، ويتكوّن من بدروم وثمانية طوابق.
واختُتمت الجولة بزيارة مستشفى الأطفال الجامعي، بحضور الدكتور أشرف الشرقاوي، مدير المستشفى، حيث تم تفقد مشروع إحلال وتجديد جناح العناية المركزة، والذي يضم وحدة لجراحة الأطفال (7 أسرّة)، وأخرى لطب الأطفال (14 سريرًا)، بالإضافة إلى غرفتي عزل، بمساحة إجمالية تبلغ 672 م².
رئيس جامعة المنصورة يُتابع تنفيذ المشروعات الطبية ويوجه بسرعة إنجازها c097c726-5c59-429d-8509-5086c0e39940 8c368c89-c7ad-4372-be1e-1a3656749991 b9e5c274-bb44-485f-afc0-25f31efc266d d6961cc2-8137-493b-97d7-a3d6a410645a bd7f704c-cc18-452e-8404-042a28379a6b 19e64a5a-3828-4a8f-bd38-a8ce2063e1fb b8952cc5-e4e7-40b8-8c50-fe29014490b8 6083f637-1f41-4316-a5a5-0d54f270eece 1a6444a0-f132-46a9-a986-0f5a093dde94 1dcc2e7d-15fa-43d3-a3fe-3f33e236d144