علمت «الوفد» أن البورصة المصرية بدأت فى تفعيل خطة للعمل على حث 39 شركة مقيدة بالسوق الرئيسى على رفع رؤوس أموالها لتصبح 100 مليون جنيه، وهو الحد الأدنى للشركات فى ذلك السوق.

بدأت البورصة بالفعل فى مخاطبة 16 شركة من تلك الشركات لديها أرصدة أرباح مرحلة تمكنها من زيادة رأس المال إلى 100 مليون وفقا لأحدث قوائم مالية لها.

تعمل البورصة على إيضاح مزايا زيادة رؤوس أموال تلك الشركات وما له من أثر إيجابى فى تعزيز أداء الشركات وتحسين النسب المالية ورفع الملاءة المالية لها، وأيضا زيادة معدلات التداول وزيادة سيولة أسهم تلك الشركات. كما يؤدى الامتثال لقواعد القيد إلى تحقيق مصالح الشركة ومصالح المساهمين على المدى البعيد.

كما أن تلك الزيادات ستأتى من أرصدة الأرباح المرحلة وهى أرصدة دفترية محاسبية موجودة بالفعل داخل حقوق الملكية، أى أنها تغيير للتعريف والتوصيف المحاسبى، كما أن تلك الأرصدة تمثل أموالا واستثمارات موجودة وموظفة بالفعل داخل الشركة سواء كأصول ثابتة أو ضمن رأس المال العامل، فإن الكثير من أطراف السوق يتوقعون أن تتم إجراءات إصدار وقيد أسهم الزيادات على وجه السرعة لدى الجهات المعنية، خاصة أن تجربة الانتهاء من كافة إجراءات زيادة رأسمال شركة «أكت فاينانشال» للاستشارات فى زمن قياسى غير مسبوق أكدت قدرة تلك الجهات على ذلك.. تسعى البورصة برئاسة أحمد عبدالرحمن إلى الارتقاء المستمر بالسوق والعمل على زيادة عمقه، بما يحقق أكبر فائدة للاقتصاد الوطنى.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البورصة

إقرأ أيضاً:

بحبك فى الله!!

كم أسعد كلما سمعت هذه العبارة «بحبك فى الله» لأنها تؤكد أن الحب بين البشر سببه حبهم لله. فالله فى الأصل محبة، ويحب من يحبه، ولا يكره من لا يحبه، إنما ينتظره حتى يعود إلى حبه، ويتمنى الله لكل البشر أن يحبوا بعضهم البعض. وهنا جاء سلطان العاشقين «جلال الدين الرومى» ليقول لنا فى قواعد العشق الإلهى «لا يشغلنى من أساء إلىّ.. فلست أجاريه.. إنما يشغلنى من أحسن إلىّ.. كيف أجازيه». لم يأت الرجل الصوفى الكبير فى قواعده أى ذكر للكره، نعم الكره الذى يملأ قلوب ناس كثيرة، نعتقد أن سبب ذلك ناجم عن خوفهم من أصحاب الأعمال الطيبة الصحيحة التى تكون لدى من يكرههم والذين يحبهم الناس، هذا لأنهم يكرهون الصدق والخير، لذلك لم يهتم صاحب قواعد العشق بالكره، إنما اهتم بالحب الإلهى، لذلك نجد كل من على شاكلته يناجون الله بعبارات الحب وتمنى لقاءه ويعملون على تحرير الجزء المادى من جسدهم ويأملون الكمال أى الاقتراب من صفات الله، ولعل من أحب تلك الصفات هى الحب.. فالله محبة ولا يعرف الكره. هذا السلوك يشعرهم بالسعادة، ويعتبرون أن المتعة الحقيقية فى الحياة هى أن تنصهر قوتك الذاتية فى خدمة الآخرين بدلاً من أن تتحول إلى كيان أنانى محب لذاته كارهاً للناس.

 

مقالات مشابهة

  • ترامب: المرحلة الثانية من اتفاق غزة بدأت بالفعل
  • البنك الأهلي الأردني يوقع اتفاقية مع شركة CRIF ITSلإتاحة خدمات منصة Synesgy لعملائه من الشركات تعزيزًا لممارسات الاستدامة
  • إحباط محاولة تهريب 6 أطنان دقيق بلدي قبل بيعها بالسوق السوداء في قنا
  • بحبك فى الله!!
  • القابضة للصناعات الغذائية: حققنا أرباحا بزيادة 100% مقارنة بالعام الماضي
  • هل تشعر الحيوانات؟ وهل تمتلك وعيا؟
  • مؤسسة البترول الكويتية تحقق أرباحا صافية تتجاوز المليار دينار عن سنة 24/25
  • الصَلب الفلسطيني: جرحى نازفون… ولكن غير مهزومين
  • 27 أكتوبر.. أولى جلسات محاكمة المتهمين بالفعل الفاضح أعلى المحور
  • 27 أكتوبر محاكمة المتهمين بالفعل الفاضح أعلى محور 26 يوليو