وكيل وزارة الصحة بقنا يجتمع بمديري المستشفيات ومُنسقي الطوارئ
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
إجتمع وكيل وزارة الصحة بقنا الدكتور محمد يوسف عبد الخالق ومديري المستشفيات العامة والمركزية والنوعية ومسؤولي مستشفى الأورام ومستشفي قفط التخصص بقنا ومُنسقي الطوارئ بتلك المستشفيات، وذلك لبحث سُبُل التعاون بين المستشفيات والتنسيق بين الخدمات الطبية المقدمة بتلك المستشفيات.
حضر الإجتماع الدكتورة سمر عاطف وكيل المديرية والدكتور خالد الزمقان مدير عام الطب الوقائي ، والدكتور الله حمدي مدير الطب العلاجي والدكتور أيمن السيد مدير الطوارئ والرعاية العاجلة والحرجة ومديري الإدارات الفنية المعنية بالمديرية والأستاذ بولس بُقطُر مدير شؤون العاملين بالمديرية.
حيث ناقش وكيل الوزارة السلبيات التي تم رصدها من خلال فرق الإشراف المختلفة حال مرورهم على المستشفيات ومناقشة الحلول المناسبة لتلافي تلك السلبيات كما وناقش الإجتماع آلية التعامل مع حالات الحوادث والطوارئ داخل المستشفيات والتأكيد على سرعة التعامل والتبليغ عنها لإدارة الطوارئ بالمديرية عقِب العرض على المختص في المستشفيات حتى يتثنى إتخاذ القرار الأنسب في الحالة الصحية للمريض.
هذا وقد ناقش الإجتماع مع مديري المستشفيات أعمال ميكنة القوي البشرية داخل المستشفيات والتسجيل على على المنظومة الموحدة لذلك مع التأكيد علي المراجعة الدقيقة للتسجيل ومراجعة تلك البيانات.
وكيل الوزارة يناقش تشغيل مكاتب الصحة علي مدار اليوم
عقد وكيل وزارة الصحة بقنا الدكتور محمد يوسف عبدالخالق إجتماعاً لمناقشة تشغيل عدد من مكاتب الصحة علي مدار اليوم بهدف تقديم خدمات مكاتب الصحة للمواطنين علي مدار اليوم في مراكز بالمحافظة.
حضر الإجتماع الدكتورة سمر عاطف وكيلة المديرية والدكتور خالد الزمقان مدير عام الطب الوقائي والدكتورة إيناس فاروق مديرة إدارة الرعاية الأساسية بالمديرية وعدد من المسئولين.
هذا وتطرق الإجتماع لمناقشة تشغيل مكتب الصحة بالمراكز علي مدار اليوم بهدف تقديم الخدمات الوقائية وتصاريح الوفاة بتلك المكاتب.
وخلال الإجتماع ناقش وكيل الوزارة دعم تلك المراكز بالفرق الطبية المختلفة من الأطباء والفرق المعاونة لتقديم خدماتهم بصورة مستمرة لضمان حصول المواطنين علي الرعاية الطبية وتنفيذ الإجراءات القانونية للمواطنين حال الحاجة إلي ذلك.
وأكد وكيل الوزارة خلال الإجتماع علي ضرورة التعاون المشترك بين كافة الجهات المختلفة التابعة للقطاع الصحي لضمان حصول المواطنين علي مثل تلك الأوراق والإجراءات والأعمال الوقائية ،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا وكيل وزارة الصحة الخدمات الطبية المقدمة المستشفيات العامة مستشفي الاورام مستشفيات العامة الطب الوقائى
إقرأ أيضاً:
المؤتمر العربي في إدارة المستشفيات يوصي بتعزيز مجالات التعاون في الاستثمارات بالقطاع الصحي
العُمانية: أوصى المؤتمر العربي الـ 24 الذي استضافته سلطنة عُمان ونظمته وزارة الصحة والمنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربية بالشراكة مع شركة المواساة للخدمات الطبية بعدد من التوصيات أبرزها تعزيز التكامل بين القطاعات الثلاثة الحكومي، والخاص، والمؤسسات غير الربحية في تحقيق الوصول العادل للخدمات الصحية، مع أهمية قيام القطاع الحكومي بتحديد الفجوات التي يرغب في تغطيتها من قبل القطاعين الخاص والمؤسسات غير الربحية، من حيث المجالات والتخصصات أو الأماكن الجغرافية المطلوب تغطيتها.
كما أوصى ببناء منظومة استجابة وطنية وإقليمية فعالة للكوارث والطوارئ الصحية تقوم على التكامل بين القطاعات المختلفة، مع تطوير منصات مشتركة للإنذار المبكر وإدارة الأزمات، مع أهمية تنظيم دورات عمل تحاكي فرضيات كوارث صحية مختلفة، تشارك فيها القطاعات بهدف اختبار فعالية خطط الاستجابة، وتحديد الأدوار المطلوبة من كل قطاع، وتطوير التشريعات المحفزة لشراكات التمويل لتعزيز نماذج التمويل الحديثة بما يشمل (الوقف الصحي - والتأمين الصحي - والتأمين التعاوني - والمسؤولية المجتمعية والمنظمات والجمعيات الأهلية الصحية).
وأوصى كذلك ببناء أطر حوكمة التعاون بين القطاعات الصحية المختلفة لتوضيح الأدوار وتقليل الازدواجية وتعزيز مبادئ الشفافية وبناء الثقة بين الشركاء وتبنّي نماذج متقدمة للتحول الرقمي تعتمد على التكامل الإلكتروني بين المنشآت الصحية في القطاعات المختلفة مع التركيز على توظيف الذكاء الصناعي، ونظم الصحة الرقمية والطب الافتراضي والاستثمار في تأهيل القيادات الصحية على مفاهيم حوكمة الشراكات بين القطاعات المختلفة وإدارة الأزمات، والابتكار، وتبنّي برامج تدريب عربية مشتركة لتعزيز مفاهيم التعاون بين القطاعات الثلاثة والتحول الصحي.
وحثّ المؤتمرُ القطاعَ الصحي الحكومي على دعم القطاع الخاص من خلال برامج الإسناد الحكومي وكذلك قيام القطاع الخاص بتوجيه الجزء الأكبر من مساهماته الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية للقطاع الثالث العامل في المجال الصحي، ليتمكن من أداء دوره بفاعلية في تعزيز النظام الصحي وتعزيز مجالات التعاون بين القطاع الحكومي والقطاعين الخاص في الاستثمارات بالقطاع الصحي، بما في ذلك تطوير البنية الأساسية الصحية، وبناء وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى الاستثمار في مجالات الصحة الرقمية وتطبيقاتها بالتعاون مع الشركات التكنولوجية لتطوير حلول مبتكرة للعلاجات وإدارتها.
ودعا إلى أهمية تعميق الوعي بمفهوم الخطة الصحية في جانبها الوقائي، وتبنّي مفهوم الصحة في كل السياسات، مع التركيز في الإنفاق الصحي على هذا الجانب بما يعزز مبدأ اقتصاديات الصحة والتوجيه بإنشاء شبكة عربية للتأمين الصحي، تحت مظلة المنظمة العربية للتنمية الإدارية؛ بهدف توحيد الجهود في مجال التأمين الصحي وتبادل الخبرات بين القائمين على أجهزة وهيئات التأمين الصحي بالدول العربية.
وقد شهد المؤتمر في يومه الختامي مشاركة نخبة من المختصين والخبراء الصحيين من مختلف الدول العربية، ونُظمت جلسات حوارية تطرقت إلى الفكر الإداري الحديث في إدارة المستشفيات وتبادلت فيها الخبرات والتجارب بين القيادات الإدارية العربية؛ من أجل تجويد الخدمات الصحية وضمان الرعاية الصحية المستدامة، حيث أتاح المؤتمر فرصة للنقاش حول التحديات التي تواجه القطاع الصحي في العالم العربي وطرق تحسين أداء المستشفيات والمؤسسات الصحية باستراتيجيات مبتكرة وحلحلة تلك التحديات بالتظافر والتكامل بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات غير الربحية.
كذلك تضمنت الجلسة النقاشية الرابعة "فرص وممكنات التكامل بين القطاع الحكومي والقطاعين الخاص والمؤسسات غير الربحية" وتناولت دور القطاعين الخاص والمؤسسات غير الربحية في دعم الابتكار وريادة الأعمال الصحية، وموضوع الربط الإلكتروني بين القطاع الصحي والحكومي، وتعزيز التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص في ظل التحول الرقمي والذكاء الصناعي، كما نوقش فيها دور الصحة الوقائية في المستشفيات الحكومية والخاصة نحو مستقبل أفضل.
فيما استعرضت الجلسة السادسة أوراق عمل الفائزين بالمسابقة البحثية لجائزة الأستاذ محمد السليم –رحمه الله- للتميز في القطاع الصحي، وفي الختام تم تكريم المشاركين في المؤتمر.