تمكين “الزماقرة” من الاستثمار في السياحة..وبروز أقطاب امتياز بالجنوب
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
سيكون بإمكان الجزائريين المقيمين بالخارج القيام باستمارات في المجال السياحي في إطار التوسع السياحي المنتج، شأنهم شأن الأجانب من خلال تجسيد استثمارات في هذا القطاع بصفة مباشرة.
رفعت وزارة السياحة والصناعات التقليدية، الستار عن أهدافها الإستراتيجية للفترة الممتدة من 2025 إلى 2027، عبر مشروع ميزانية الدولة للعام المقبل، من أجل النهوض بالقطاع تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية وذلك من خلال العمل على ترقية السياحة الحموية وطنيا ودوليا ووضع تحفيزات للتوسع في الاستثمار السياحي المنتج وفتحه للجزائريين المقيمين بالخارج، وحتى الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مناطق التوسع السياحي، قبل أن تشير إلى إمكانية الاستعانة بالخبرة الأجنبية في انجاز مختلف العمليات المتعلقة بالترقية والترويج للمقصد السياحي الجزائري وتحديد عمليات التنمية السياحية المستدامة للوجهات السياحية المحلية.
كما ترمي أهداف الحكومة، إلى إنشاء الأقطاب السياحية الذي يستوجب اعداد وانجاز ودراسة لتحديدها وتهيئتها الأمر مع العمل على تخصيص اعتمادات مالية للتكفل بهذه العملية وتجسيدها في الميدان. حيث تم تحديد عام 2026 للشروع في انجاز الدراسة لبروز هذه الأقطاب واستلام نتائجها في 2027.
ومن المرتقب تجسيد مشاريع أخرى تتعلق بتشجيع بروز أقطاب سياحية امتيازية تستجيب للمقاييس الدولية، لاسيما السياحة الثقافية والدينية وعلى مستوى مناطق الجنوب، وعمليات أخرى تتعلق بالاستثمار في المنابع الحموية غير مستغلة وعصرنة الحمامات المعدنية التقليدية وتشجيع الاستثمار لانجاز مراكز المعالجة بمياه البحر على مستوى الولايات الساحلية.
وتم التأكيد في مشروع ميزانية الوزارة للعام المقبل، على أهمية رفع التجميد على العمليات الممركزة وغير الممركزة الخاصة بدراسة وتهيئة مناطق التوسع السياحي مع مراعاة الحفاظ على العقار الفلاحي عند الترخيص للمستثمرين في مشاريع التوسع السياحي، علما أنه تم تحديد سنة 2025 لاستكمال الدراسة الخاصة بإستراتيجية تسويق صورة وجهة الجزائر، واللجوء إلى صيغ تحفيزية للسفر عن طريق رحلات “الشارتر” بهدف تعزيز جاذبية الوجهة السياحية للجزائر مع الاعتماد على مساهمة الممثليات الدبلوماسية في الخارج.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التوسع السیاحی
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يهددون بتعريض “الملاحة الجوية” للخطر
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قال مسؤول كبير في جماعة الحوثي المسلحة، يوم الجمعة، إن جماعته وجهت بتحديد مسارات المقاتلات الإسرائيلية لمهاجمة مناطق سيطرة الحركة واعتبارها “مناطق خطرة”. بعد يومين من توقف الرحلات عبر مطار صنعاء الدولي باستهداف الاحتلال الإسرائيلي آخر طائرة تجارية في مناطق الحوثيين.
وقال مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين إنه وجه بتحديد مسارات “العدو الصهيوني للاعتداء على بلدنا كمناطق خطرة لجميع الشركات”.
وزعم أن ذلك من أجل “السلامة الملاحة الجوية والبحرية في مناطق” عمليات الحركة المسلحة. ووجه: لسلامة الشركات عليها تجنب الملاحة على طول المسارات التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي.
ومع ذلك قال المشاط إن الجماعة ستتمكن من التعامل مع المقاتلات الإسرائيلية دون “ضرر في الملاحة الجوية والبحرية”.
ويوم الأربعاء شنت مقاتلات إسرائيلية هجمات على مطار صنعاء الدولي، ودمرت الطائرة التجارية الأخيرة في مناطق سيطرة الجماعة. ويأتي الهجوم الإسرائيلي بعد يوم من هجوم الحوثيين بصاروخين على تل أبيب.
وخلال زيارته لمطار صنعاء قال المشاط إن جماعته قادرة على استهداف المقاتلات الإسرائيلية لكنها تختبئ خلف الطائرات المدنية! وقال إن الجماعة ستجلب الطائرات إلى مطار صنعاء.
ويوم الخميس، قال رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي إن جماعة الحوثي هددت بقصف مطار عدن الدولي إذا لم تعد الطائرة الأخيرة من عمّان إلى مطار صنعاء. قبل أن يستهدفها الاحتلال الإسرائيلي بغارات جوية يوم الأربعاء ما أدى إلى تدميرها وأُعلن عن توقف الملاحة والرحلات عبر مطار صنعاء حتى إشعار آخر.
وشهد البحر الأحمر تصعيداً خطيراً منذ أكتوبر/تشرين الأول2023، مدفوعاً بشكل أساسي بهجمات جماعة الحوثي اليمنية على السفن التجارية والعسكرية، وتصاعد التوتر بين الحوثيين وإسرائيل على خلفية الحرب الوحشية على قطاع غزة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالمتحاربة عفوًا...
من جهته، يُحمِّل الصحفي بلال المريري أطراف الحرب مسؤولية است...
It is so. It cannot be otherwise....
It is so. It cannot be otherwise....
سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...