علييف: أذربيجان وأرمينيا قريبتان من الاتفاق بشأن معاهدة السلام
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال إلهام علييف، الرئيس الأذربيجاني، بأن أذربيجان وأرمينيا قريبتان من الاتفاق النهائي بشأن معاهدة السلام بين البلدين وستواصلان التفاوض.
وبحسب روسيا اليوم، جاء في بيان صادر عن المكتب الصحفي للرئيس الأذربيجاني في أعقاب الاتصال الهاتفي بين علييف والمستشار الألماني أولاف شولتس، امس السبت، أن "الرئيس الأذربيجاني أكد أن تأخر أرمينيا الملموس في تقديم مقترحاتها بشأن نص معاهدة السلام أثر سلبا على العملية".
وتابع البيان: "ولكن على الرغم من ذلك فإن الطرفين قريبان من التوصل إلى الاتفاق نهائيا على نص الوثيقة، وستستكمل المفاوضات بعد مؤتمر المناخ".
وأشار البيان إلى أن شولتس أعرب عن "تأييده لإحلال السلام وبناء علاقات حسن الجوار" بين أذربيجان وأرمينيا.
واعتذر المستشار الألماني عن عدم مشاركته في مؤتمر المناخ الأممي في أذربيجان بسبب الأزمة السياسية في بلاده.
تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ، الذي تتوقع أذربيجان مواصلة المفاوضات مع أرمينيا بعد اختتامه، سيعقد في باكو خلال الفترة بين 11 و22 نوفمبر الجاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إلهام علييف الرئيس الأذربيجاني أذربيجان أرمينيا السلام معاهدة السلام علييف
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: الحوار المجتمعي لتغير المناخ يعكس وعي الدولة بأهمية العمل البيئي المشترك
أشاد الدكتور أحمد سمير البلبيسي، رئيس لجنة البحث العلمي بحزب المؤتمر، بإطلاق الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة البيئة، مبادرة الحوار المجتمعي الوطني لتغير المناخ، مؤكدًا أن هذه الخطوة تُجسد حرص الدولة على إشراك جميع فئات المجتمع في مواجهة تحديات التغير المناخي، وتقديم نموذج متقدم للاستجابة البيئية الشاملة.
وقال البلبيسي، في تصريحات له اليوم، إن إشادة المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا، بهذه المبادرة، ووصفها لها بأنها "استجابة مصرية متقدمة تقودها أصوات وتجارب شعبها" يعكس التقدير الدولي للجهود التي تبذلها الدولة المصرية في ملف المناخ، ويؤكد أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح فيما يتعلق بالسياسات البيئية والتنموية.
وأكد رئيس لجنة البحث العلمي بحزب المؤتمر، أن إطلاق الحوار المجتمعي يتماشى مع التوجه العالمي نحو توسيع قاعدة المشاركة في السياسات المناخية، مشيرًا إلى أن مصر تبعث برسالة قوية بأن قضية المناخ ليست مسؤولية الحكومة فقط، بل مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمواطنين، وهو ما يعزز من فرص بناء حلول مبتكرة ومستدامة.
وأضاف أن هذه المبادرة تُعد امتدادًا لجهود مصر في هذا الملف، خاصة بعد استضافتها لقمة المناخ COP27، والتي أكدت من خلالها قدرتها على لعب دور إقليمي ودولي مؤثر في قضايا البيئة، داعيًا إلى تعزيز مشاركة الباحثين والعلماء في هذا الحوار، بما يُسهم في صياغة سياسات قائمة على أسس علمية دقيقة، ويحقق التوازن بين التنمية وحماية البيئة.
وأكد البلبيسي ضرورة استمرار هذا النهج التشاركي، مشددًا على أن دعم القيادة السياسية لهذا الملف الحيوي يُعد ضمانة حقيقية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومواجهة تداعيات التغيرات المناخية التي تمثل تحديًا عالميًا مشتركًا.