مظاهرات بإسرائيل تطالب بصفقة تبادل ووقف الحرب
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تظاهر آلاف الإسرائيليين مساء أمس السبت في عدة مدن بينها تل أبيب وحيفا والقدس المحتلة بمناسبة مرور 400 يوم على بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وطالب المشاركون في المظاهرات بوقف الحرب والتوصل الى اتفاق لتبادل الأسرى المحتجزين في غزة.
وأغلق المتظاهرون شارع رئيسي قبالة منزل وزير الخارجية جدعون ساعر في تل أبيب احتجاجا على استمرار الحرب وعدم التوصل لاتفاق تبادل حتى الآن.
وفي القدس الغربية، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 3 أشخاص خلال مظاهرة شارك فيها المئات، وذلك بتهمة إثارة الشغب.
مظاهرة لعائلات الأسرى الإسرائيليين في تل أبيب تطالب بإبرام صفقة لإعادتهم من غزة pic.twitter.com/dsMgYMROhx
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) November 9, 2024
اتهامات لنتنياهووقد سبق المظاهرات الجديدة مؤتمر صحفي عقدته عائلات الأسرى قبالة مقر وزارة الدفاع في تل أبيب طالبت خلاله بوقف الحرب.
وقال ممثلون للعائلات إن الحرب حققت أهدافها، متهمين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه يسعى لاستمرارها من أجل مصالحه السياسية.
وأضافوا أن الجميع يدرك أن الطريقة الوحيدة لإعادة الأسرى تمر من خلال وقف الحرب بغزة، وأن كل الأهداف في غزة أُنجزت ولم يبق ما يمكن فعله هناك كما تقول المؤسسة العسكرية والأمنية.
وتتهم عائلات الأسرى الإسرائيليين ومعارضون رئيس الوزراء بتعطيل المفاوضات التي كانت تستهدف التوصل لاتفاق ينهي الحرب ويعيد المحتجزين من أجل البقاء في السلطة وتنب المحاسبة.
وقبل أسابيع، وضع نتنياهو وضع شروطا إضافية بينها استمرار سيطرة قواته على محور فيلادلفيا على الحدود الفلسطينية المصرية، وهو ما تسببت في إفشال مساعي الوساطة.
وتقدر إسرائيل عدد أسراها المتبقين في غزة بنحو مئة ولكن الجيش الإسرائيلي يقول إن بعض هؤلاء لقوا حتفهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات تل أبیب
إقرأ أيضاً:
“لماذا لا تقطع مصر علاقتها بإسرائيل؟”.. أبو الغيط يكشف سر احتفاظ 5 دول عربية بالعلاقة مع تل أبيب
مصر – أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن قطع العلاقات مع إسرائيل في الوقت الراهن “ليس خيارا حكيما”، مشددا على أهمية التواصل لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة.
جاء ذلك خلال مقابلة مع صحيفة “إل باييس” الإسبانية، حيث أوضح أن الدول العربية التي لديها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل – مثل مصر والأردن – تحتاج إلى هذه القنوات لدعم جهود الوساطة.
وأشار أبو الغيط إلى أن العلاقات المصرية-الإسرائيلية “شكلية للغاية”، موضحا أن مصر لم تعين سفيرا جديدا في تل أبيب منذ عام 2024، كما أن المكتب الثقافي الإسرائيلي في القاهرة مغلق، ولا توجد تقريبا أي علاقات تجارية أو ثقافية بين البلدين. ووصف هذه العلاقة بأنها “بلا حياة”، وهو ما يعكس – وفقا له – تعاطف الشارع المصري العميق مع الفلسطينيين.
ولفتت الصحيفة الإسبانية إلى أن خمس دول عربية فقط من أصل 22 في الجامعة العربية (مصر، الأردن، المغرب، الإمارات، والبحرين) تحتفظ بعلاقات رسمية مع إسرائيل، ولم تقطع أي منها هذه العلاقات رغم استمرار الحرب على غزة.
وبرر أبو الغيط ذلك بالقول إن تحقيق السلام يتطلب الحوار، مشيرا إلى أن المبادرة العربية للسلام عام 2002 – التي عرضت التطبيع مقابل انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة – ما زالت قائمة، لكن إسرائيل رفضتها لأن هدفها “السيطرة على فلسطين التاريخية”.
وكشف أبو الغيط أن جامعة الدول العربية تعمل على توثيق الانتهاكات الإسرائيلية ونقلها إلى محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، كما تسعى لتعزيز الدعم الدولي للقضية الفلسطينية عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: وكالات