ذكرى رحيل معالي زايد.. أيقونة الفن وتاريخ من الإبداع
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
في مثل هذا اليوم، نستذكر رحيل الفنانة الكبيرة معالي زايد، التي تركت بصمة لا تُنسى في عالم الفن. بدأت مسيرتها الفنية عام 1976 عندما اكتشفها المخرج نور الدمرداش في مسلسل "الليلة الموعودة"، حيث تقاضت أول أجر لها قدره 75 جنيهًا، كما صرحت في عدة حوارات.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية لمعالي زايد
خلال مسيرتها، قدمت معالي زايد ما يقارب 80 فيلمًا سينمائيًاو60 مسلسلًا و6 مسرحيات، مما جعلها واحدة من أبرز الأسماء في تاريخ التمثيل.
- دموع في عيون وقحة
- قصر الشوق
- بين القصرين
- لعبة الفنجري
- الضحايا
- حلم الجنوبي
- الحاوي
- أم العروسة
- حارة الطبلاوي
- امرأة من الصعيد الجواني
- حضرة المتهم أبي
كان آخر أعمالها الدرامية مسلسل "موجة حارة "مع المخرج محمد ياسين.
كما تألقت في السينما من خلال أفلام مهمة مثل:
- عروسة وجوز عرسان
- ولا مين شاف ولا مين دري
- الحلال يكسب
- الشقة من حق الزوجة
- الأرملة والشيطان
- وضاع العمر يا ولدى
- استغاثة من العالم الآخر
- السكاكيني
- السادة الرجال
- البيضة والحجر
- سيداتي آنساتي
- الصرخة
- كتيبة الإعدام
- المتهمة
- سمك لبن تمر هندي
حياة شخصية ملهمة
تزوجت معالي زايد مرتين، حيث كانت أولى زيجاتها من مهندس، ولكنها انفصلت بعد ثلاث سنوات. أما زواجها الثاني، فكان من الطبيب الذي عالجها من مرض "الزايدة الدودية"، والذي نشأت بينهما قصة حب، لكنهما انفصلا في عام 1992. بعد ذلك، قررت معالي الابتعاد عن الزواج، حيث كانت تجد سعادتها في حياتها دون الحاجة إلى شريك، ورغم أنها لم تنجب أطفالًا، إلا أنها كفلت طفلًا.
خاتمة
ستظل معالي زايد رمزًا للإبداع الفني في الوطن العربي، حيث تركت تراثًا غنيًا من الأعمال التي ستبقى خالدة في ذاكرة الأجيال. في ذكرى رحيلها، نتذكر إنجازاتها ونحتفي بروحها التي لا تزال حاضرة في قلوب محبيها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني معالي زايد
إقرأ أيضاً:
سوريا.. رئيس منظمة الإنقاذ يكشف لـCNN كيف تختلف المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد عن مناطق المعارضة وكيف ستزدهر البلاد؟
(CNN)—ألقى رئيس منظمة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليبان، الضوء على الوضع في سوريا مؤكدا على أن البلاد بحاجة إلى "الكثير" لافتا إلى أهمية الشراكات السورية الجديدة، وخاصة مع دول الخليج، والتي ستساعد البلاد لاستعادة الازدهار.
وقال ميليبان في مقابلة مع CNN: "لقد زرتُ دمشق، عاصمة سوريا، وكذلك إدلب في شمال غرب البلاد، ومدينة حلب الشهيرة، ومدينة حمص، ونظرتُ بشكل خاص إلى دعمنا للخدمات الصحية هناك، هناك دمارٌ في جميع أنحاء البلاد عند الخروج من دمشق؛ بلداتٌ وقرى تُذبح بالكامل بسبب القتال.. ما كان لافتاً للنظر هو أن بعض الاحتياجات الصحية في المناطق التي كانت خاضعةً لسيطرة الحكومة سابقاً، أي المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، في الواقع، في حالة أسوأ من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب البلاد".
وتابع: "أتيحت لي الفرصة للجلوس مع الرئيس السوري (أحمد الشرع) ووزير خارجيته (أسعد الشيباني) والتحدث عن كيفية وضع الجداول الزمنية المناسبة للتغييرات السياسية التي يُحدثونها، والتغييرات الاقتصادية التي يدعمها قرار الرئيس ترامب برفع جميع العقوبات عن سوريا، ثم الرعاية الاجتماعية التي نتخصص فيها، الاحتياجات هائلة، ولكن هناك شعورٌ بوجود الإمكانات لأول مرة منذ 13 عاماً في سوريا".
ومضى ميليبان قائلا: "بالطبع، لم يكن الغرب هو من أشعل فتيل الحرب الأهلية السورية، بل كانت حربًا داخلية، لقد كان صراعًا داخليًا، وما سمعته من الرئيس (الشرع)، ومن وزير الخارجية (الشيباني)، هو أنهما يريدان علاقات منظمة ومستقرة مع المنطقة، يريدان إشراك دول الخليج وتركيا؛ والأهم من ذلك، أنهما يريدان الاستقرار في المنطقة، ويريدان أيضًا مساعدة عالمية.. كانا واضحين تمامًا في أن ما كان يومًا ما دولة متوسطة الدخل قبل 15 عامًا فقط أصبح الآن دولة فقيرة للغاية، وتحتاج إلى إعادة إعمار هائلة، سواءً ماديًا أو بشريًا.. لديهم 6 ملايين لاجئ خارج البلاد يريدون الترحيب بهم مرة أخرى، لديهم نزوح داخلي، وهم يريدون المساعدة العالمية فضلاً عن المساعدة الإقليمية".