عضو في مجلس نينوى:تغيير مدراء الوحدات الإدارية تنفيذا للمحاصصة السياسية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 10 نونبر 2024 - 9:44 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو مجلس محافظة نينوى محمود الخلف، اليوم السبت، عن تغييرات قريبة في إدارات المؤسسات الحكومية في نينوى، مؤكدا أن ملف تعيين رؤساء الوحدات الإدارية سيمضي خلال الفترة القريبة المقبلة.وقال الخلف، في تصريح صحفي، إن “مشكلة رؤساء الوحدات الادارية في المحافظة ستحل قريبا، لأن قرارات جلسة المجلس الخاصة باستبدال وانتخاب رؤساء الوحدات الإدارية قانونية وستمضي أولا وأخيرا”.
وأضاف أن “المفاوضات بين الكتل السياسية ما تزال مستمرة بشأن الوحدات الإدارية وتمرير الأسماء التي صوت المجلس عليها وفقا للمحاصصة السياسية والطائفية “. ولفت إلى أن “تلك المفاوضات حلت أكثر من 95% من المشاكل وما تبقى أقل من 5 بالمئة وسيتم حسمها قريبا جدا”.وأكد الخلف أن “المجلس سيتوجه قريبا لتغيير بعض مديري الدوائر في المحافظة”، مشيرا إلى أن “المجلس يراقب عمل تلك الدوائر من أجل تغيير المديرين الذين تؤشر عليهم مؤشرات سلبية، في المرحلة المقبلة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الوحدات الإداریة
إقرأ أيضاً:
برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب يخصص استقبالا خاصا لوفد مجلس المستشارين
خصص المكتب التنفيذي الموسع لبرلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، استقبالا خاصا لوفد عن مجلس المستشارين، خلاله اجتماع عقده أمس ببنما.
وذكر بلاغ لمجلس المستشارين أن الوفد ترأسه النائب الأول لرئيس المجلس، عبد القادر سلامة، وضم كلا من النائب الثالث للرئيس، جواد الهلالي، وأمين المجلس، مصطفى مشارك، وهما المشرفان على تتبع اتفاقية التفاهم مع برلمان المركوسور، إلى جانب المستشار أحمد الخريف، ممثل المجلس لدى برلمان أمريكا الوسطى.
وأوضح المصدر ذاته، أن رئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، رولاندو باتريسيو غونزاليز، افتتح هذا الاجتماع بمقر البرلاتينو، بكلمة ترحيبية بالوفد البرلماني المغربي، معربا عن تثمينه وامتنانه للدعم الذي يقدمه مجلس المستشارين للمبادرات النوعية التي يسعى البرلاتينو إلى إرسائها بمنطقة أمريكا اللاتينية، والتي كان آخرها انضمام المجلس إلى قائمة الأعضاء المؤسسين « للتحالف البرلماني المشترك مع أجل العمل المناخي والانتقال العادل ».
وأكد باتريسيو غونزاليز، في هذا الصدد، أن انخراط مجلس المستشارين في هذه المبادرة بصفة عضوٍ مؤسسٍ، سيكون له الأثر الإيجابي في انضمام البرلمانات الوطنية والإقليمية بإفريقيا والعالم العربي لهذه المبادرة.
من جهته، عبر سلامة، عن تقديره لهذا الاستقبال الخاص، مسجلا أنه يعتبر بمثابة عربون تقدير لمجلس المستشارين لما بذله من مجهودات من أجل تمتين التعاون والشراكة مع البرلمانات الإقليمية بمنطقة أمريكا اللاتينية، وكذا مد جسور التعاون مع نظيراتها بإفريقيا والعالم العربي.
وأكد أن مجلس المستشارين، منذ انضمامه للبرلاتينو كان حريصا على دعم أهم المبادرات النوعية والهادفة التي تقوم بها هذه المؤسسة، مشيرا إلى أن البرلاتينو كان حاضرا بدوره في كل المبادرات متعددة الأطراف التي عقدها مجلس المستشارين.
وأبرز أن مختلف هذه المبادرات والمحطات المشتركة، شكلت مسارا غنيا من التعاون والصداقة التي يجب أن تظل قائمة دائما على الاحترام المتبادل وروح التشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشار سلامة إلى أن مجلس المستشارين في علاقته بالبرلاتينو وبكل الاتحادات البرلمانية الجهوية والإقليمية بأمريكا اللاتينية والكراييب، يستند على الخيار الاستراتيجي للمغرب بدعم التعاون جنوب-جنوب، مشيرا إلى أنه الخيار الذي يقوده ويرعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
تجدر الإشارة، إلى أن المكتب التنفيذي الموسع للبرلاتينو يضم ممثلين لكل الدول الـ 23 الأعضاء ببرلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، ويعتبرون نوابا للرئيس بالصفة، إضافة لرئيس وأعضاء المكتب التنفيذي المنتخبين خلال المؤتمر الأخير والذين يمثلون بلدان كوبا، والبراغواي، والأوروغواي، والبيرو، والمكسيك، وبنما، وجمهورية الدومنيكان وكوستاريكا.