#سواليف

حذر #الحوثيون الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد #ترامب من أي تصعيد ضد #اليمن خلال فترة رئاسته مشيرين إلى أن المصالح الأمريكية في المنطقة ما زالت تحت رحمة نيرانهم وصواريخهم.

وقال عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي خلال مظاهرة تضامنية مع #غزة و #لبنان بمحافظة صعدة شمالي اليمن: “لنقل لترامب ولأمريكا أجمع وكما قال السيد القائد (عبد الملك الحوثي) أنت تعرف الشعب اليمني وستعرفه اليوم أكثر”.

ل #ترامب أنت تعرف الشعب اليمني وستعرفه اليوم أكثر، وتلك الصواريخ التي كانت تنطلق وانت تحكم في تلك الفترة لا زالت بأيدينا، والمصالح الأمريكية في المنطقة لا زالت تحت نيران صواريخنا وطائراتنا pic.twitter.com/39VPU6MarE

مقالات ذات صلة مدير مستشفى “كمال عدوان” يدعو لتوفير الإمدادات الأساسية وخدمات الإسعاف 2024/11/10 — محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) November 9, 2024

وأضاف: “تلك الصواريخ التي كانت تنطلق وأنت تحكم في تلك الفترة ما زالت بأيدينا والمصالح الأمريكية في المنطقة ما زالت تحت نيران صواريخنا وطائراتنا وأي تحرك لن يضر الشعب اليمني لأن الشعب إنما يزداد من أي عدوان عليه أو أي تحرك ضده يزداد قوة وعملياته تزداد ويستمر هذا الشعب في الجهاد في سبيل الله”.

وتابع: “أي تحرك لترامب في استمرار العدوان وتصعيده أكثر مما هو اليوم لن يضرنا، لأننا على الحق وأنتم على الباطل”.

وأردف الحوثي: “نحن عندما وقفنا إلى جانب غزة، وقفنا ضد الإرهاب الأمريكي واليهودي والبريطاني والأوروبي الذي أتى لتجويع وحصار أبناء غزة، وارتكاب #الجرائم ضدهم”.

وكان زعيم حركة “أنصار الله” في اليمن عبد الملك الحوثي، قد علق على فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية قائلا: “الرؤساء الأمريكيون يتعاقبون على خدمة العدو الإسرائيلي والمشروع الصهيوني”.

وأضاف: “كان بايدن يعلن للعرب أنه يؤمن بالمشروع الصهيوني الذي يستهدف أرضهم وعرضهم وبلادهم وأوطانهم وثرواتهم ومقدساتهم، وأما ترامب فقد حرص على أن يقدم للعدو الإسرائيلي إنجازات معينة وتباهى بأنه فعل ما لم يفعله الرؤساء الأمريكيون من قبله”.

واعتبر أن “إسرائيل في حالة صعبة خاصة في الوضع الاقتصادي بالرغم من الدعم الأمريكي.. الوضع الاقتصادي للعدو منهك جدا ومأزوم”.

وشدد عبد الملك الحوثي على أن “عمليات الحوثيين مستمرة في استهداف السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي وبالأمريكي والبريطاني وكذلك بالعمليات إلى عمق فلسطين المحتلة”.

وأكد أن نتائج الانتخابات الأمريكية “لن تؤثر على موقف الحوثيين المبدئي”، مشيرا إلى أن “اليمن لديه تجربة مع ترامب وكذلك المنطقة بكلها، والنتيجة أنه لم يحسم الجبهات في اليمن ولم ينجح في فلسطين ولبنان وسوريا وإيران والعراق”.

واختتم الحوثي قائلا: “إذا كان ترامب صادقا فيما قاله بإنه سينهي الحروب، فليوقف العدوان الذي تشترك فيه أمريكا على قطاع غزة ولبنان.. لأن المزيد من العدوان والفتن لن تحقق لترامب ولا لأمريكا وإسرائيل وبريطانيا وكل أعداء أمتنا أهدافهم”.

وفي يوليو الماضي، تعهد دونالد ترامب، خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه إذا أعيد انتخابه في نوفمبر، فسوف يبذل كل جهد لاستعادة السلام في الشرق الأوسط.

كما تناولت أول مناظرة تلفزيونية جرت في 10 سبتمبر الجاري، بين كمالا هاريس وترامب عددا كبيرا من الملفات الداخلية والخارجية، وقال ترامب حينها: “النزاع لم يكن ليبدأ أبدا لو كنت رئيسا”.

يذكر أن ترامب أعلن يوم الثلاثاء الماضي فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحوثيون ترامب اليمن غزة لبنان ترامب الجرائم

إقرأ أيضاً:

كيف لتحول السلطة في جنوب اليمن أن يفاقم المخاطر في المنطقة المضطربة

بعد فترة هدوء طويلة أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسعى لانفصال جنوب اليمن السيطرة على مساحات شاسعة في تحول كبير على ما يبدو في السلطة ينذر بإعادة اشتعال حرب أهلية استمرت 10 سنوات، الأمر الذي يلقي بحالة جديدة من الضبابية في بلد قريب من ممرات بحرية مهمة.

 

ويقول المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي دعمته دولة الإمارات في السابق، إنه سيطر على محافظتي حضرموت والمهرة شرق اليمن، وهو الآن موجود بقوة في جميع محافظات دولة اليمن الجنوبي السابقة.

 

ويشكل المجلس الانتقالي الجنوبي جزءا مهما من التحالف الذي يقاتل إلى جانب الحكومة المعترف بها دوليا ضد جماعة الحوثي التي تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء والمناطق الشمالية الغربية ذات الكثافة السكانية العالية.

 

* لماذا انهار اليمن؟

 

كان اليمن، الواقع بين السعودية وطريق ملاحي مهم على البحر الأحمر، منقسما إلى دولتين شمالية وجنوبية حتى عام 1990.

 

وكان اليمن الجنوبي هو الدولة العربية الشيوعية الوحيدة، ووافق على الوحدة مع الشمال بعد حرب أهلية بين الفصائل في عام 1986 قضت على قيادتها السياسية، وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي الذي كان راعيها المالي الرئيسي.

 

وبعد الوحدة فرض الشمال سيطرته، فيما سعى الجنوب إلى الانفصال، مما أدى إلى حرب قصيرة في عام 1994 سرعان ما انتصرت فيها الحكومة المتمركزة في صنعاء في الشمال.

 

وفي الوقت نفسه ظهرت جماعة الحوثي في الشمال في أواخر التسعينيات، وخاضت حروب عصابات ضد الحكومة بسبب ما اعتبروه تهميشا لطائفتهم الزيدية الشيعية.

 

وبعد اندلاع احتجاجات الربيع العربي في عام 2011، انهار الجيش اليمني ودعمت دول الخليج عملية انتقالية مع حكومة مؤقتة في صنعاء ومحادثات حول دستور اتحادي جديد عارضه كل من الحوثيين والانفصاليين الجنوبيين.

 

وسيطر الحوثيون على صنعاء في أواخر عام 2014، وفرّت الحكومة المؤقتة إلى الجنوب في عام 2015، وتدخل تحالف تقوده السعودية نيابة عنها لمواجهة الحوثيين.

 

* ما أهمية استيلاء المجلس الانتقالي الجنوبي على مناطق؟

 

ظلت الحرب الأهلية في اليمن مجمدة على خطوط جبهة مستقرة نسبيا لسنوات لكن سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على جزء كبير من الجنوب يهدد الآن بزعزعة هذا الوضع الهش.

 

وأدت غارات الحوثيين على الملاحة في البحر الأحمر خلال حرب غزة إلى اضطراب التجارة العالمية، مما يؤكد احتمال تجدد الصراع الذي قد يتردد صداه خارج اليمن، رغم عدم وجود أي مؤشر على ذلك حتى الآن.

 

ويعني الاستيلاء على مناطق في الشرق السيطرة الآن على جزء كبير من احتياطيات اليمن النفطية المتواضعة ومنشآت الإنتاج في حين أن الاستيلاء على عدن، عاصمة الجنوب القديمة، يعني أن الحكومة المدعومة دوليا ربما تواجه مشكلات.

 

ويطل اليمن على مضيق باب المندب، وهو ممر مائي ضيق يربط البحر الأحمر بخليج عدن وطريق تجاري بحري مهم بين أوروبا وآسيا والشرق الأوسط.

 

* هل سينفصل الجنوب؟

 

تم تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي في عام 2017 من مجموعات متنافسة عديدة كانت تشكل الحراك الجنوبي.

ويصف المجلس، الذي يرفع علم اليمن الجنوبي القديم، الاستقلال بأنه طموح جميع الجنوبيين ويسعى إلى مزيد من الحكم الذاتي للجنوب الذي كان دولة مستقلة حتى توحيده مع الشمال، ويقول إن أولويته الفورية هي محاربة الحوثيين.

 

ويشكل قلب المجلس الانتقالي الجنوبي شبكة من القادة العسكريين والأمنيين الأقوياء المرتبطين بشكل وثيق بدولة الإمارات، والذين برزوا خلال معركة طرد الحوثيين من عدن في عام 2015.

 

وانضم المجلس الانتقالي الجنوبي في عام 2022 إلى مجلس القيادة الرئاسي، وهو الهيئة التي تولت مهام رئاسة البلاد في الحكومة المدعومة دوليا. ومع ذلك، ليس من الواضح إلى أي مدى تمكن الحراك الجنوبي من تنحية الانقسامات الجهوية والقبلية والأيديولوجية، التي عانى منها لعقود من الزمن، وتوحيد صفوفه حول أهداف مشتركة.

 

* ماذا عن الحكومة المعترف بها دوليا؟

 

في حين أن الحكومة المعترف بها دوليا تتخذ من عدن مقرا رسميا منذ الفرار من الحوثيين في أوائل عام 2015، فقد أمضت معظم ذلك الوقت تعمل من العاصمة السعودية الرياض.

 

وذكر المجلس الانتقالي الجنوبي أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ورئيس الوزراء سالم صالح بن بريك غادرا عدن إلى الرياض عندما تولى المجلس الانتقالي الجنوبي السلطة.

 

وقال العليمي إن تصرفات المجلس الانتقالي الجنوبي تقوض شرعية الحكومة وتنتهك اتفاقات تقاسم السلطة. لكن الحكومة واجهت انشقاقات في تحالفها من قبل عندما اشتبك مقاتلو المجلس الانتقالي الجنوبي مع موالين للحكومة في عام 2017.

 

* ما هو دور الحوثيين؟

 

لا يزال الحوثيون متحصنين بقوة في المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان في اليمن على المرتفعات وساحل البحر الأحمر.

وفي حين أنهم لا يزالون أعداء لدودين لكل من الحكومة المدعومة دوليا والمجلس الانتقالي الجنوبي، إلا أنه لم يقع قتال يذكر لسنوات وليس من الواضح ما إذا كانت مكاسب الجنوب ستغير ذلك.

 

* ما هي الدول الأجنبية الضالعة؟

 

يتحالف الحوثيون مع إيران التي زودتهم ببعض التدريب والمعدات.

 

وتتمتع السعودية بنفوذ في اليمن منذ فترة طويلة، وتدخلت في عام 2015 لدعم الانتقال السياسي الذي توسطت فيه وبسبب المخاوف من علاقة الحوثيين بإيران العدو اللدود للرياض في المنطقة.

 

وتدعم السعودية الحكومة المعترف بها دوليا في اليمن ومختلف القوات التي تدعمها، بما في ذلك المقاتلون المتحالفون مع الإخوان المسلمين حول مأرب في الشمال.

 

وانضمت الإمارات إلى التحالف الذي تقوده السعودية في عام 2015 وكانت نشطة عسكريا في الجنوب، حيث دعمت الجماعات الجنوبية، مما كشف عن وجود خلافات بين البلدين. وترفض الإمارات بشدة وجود جماعة الإخوان المسلمين.


مقالات مشابهة

  • “الديمقراطية” تدين بشدة تراجع بوليفيا عن مقاطعة الكيان الإسرائيلي
  • إعلامي سعودي: السعودية ترفض استنساخ نموذج الحوثي في شرق اليمن والانتقالي يتحمل المسؤولية
  • واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
  • الخارجية الأمريكية: الوزير روبيو بحث مع نظيره الإسرائيلي خطة ترامب في غزة
  • الخارجية الأمريكية: روبيو بحث مع نظيره الإسرائيلي الوضع في سوريا ولبنان
  • العدو الإسرائيلي يقتحم المنطقة الشرقية في نابلس
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم المنطقة الشرقية في نابلس
  • اليمن يُحيي اليوم العالمي لحقوق الإنسان بفعالية خطابية
  • كيف لتحول السلطة في جنوب اليمن أن يفاقم المخاطر في المنطقة المضطربة
  • ترامب محذراً مادورو: أيامك «معدودة» كرئيس لفنزويلا