شهدت أسعار الطماطم تراجعًا كبيرًا تجاوز 50% مقارنة بالفترة الماضية، حيث وصل سعر الكيلو اليوم إلى أقل من 15 جنيهًا لدى بائعي التجزئة. 

يعود هذا الانخفاض إلى عدة عوامل زراعية ومناخية وتغيرات في حركة السوق، كما كشف حسين أبو صدام، الخبير الزراعي ونقيب الفلاحين.

أسباب انخفاض أسعار الطماطم

وفقًا لتصريحات نقيب الفلاحين، يُعزى تراجع أسعار الطماطم إلى بدء طرح إنتاج العروة الشتوية، حيث زادت مساحة زراعة الطماطم هذا الموسم لتتجاوز 200 ألف فدان.

 

جاء ذلك نتيجة إقبال المزارعين على زراعتها بسبب تحسن الأحوال المناخية، مما أدى إلى زيادة الإنتاجية.

تراجع نسبة التصدير وانخفاض الطلب

أضاف «أبو صدام» أن نسبة التصدير من محصول الطماطم لم تتجاوز 3% من الإنتاج هذا الموسم، وذلك نتيجة لهدوء حركة البيع والشراء وانخفاض درجات الحرارة مع دخول فصل الشتاء، مما ساهم في وفرة المعروض في السوق المحلي.

التوقعات المستقبلية لأسعار الطماطم

يتوقع نقيب الفلاحين استمرار انخفاض سعر كيلو الطماطم على مدار الأشهر المقبلة، وذلك مع اكتمال نضج العروة الشتوية في محافظات الصعيد وزيادة إنتاجها.

 ومن المرجح أن يسهم ذلك في تعزيز المعروض من الطماطم، مما يدعم استقرار الأسعار في مستويات منخفضة.

الوقت المناسب لشراء وتخزين الطماطم

ينصح حسين أبو صدام المستهلكين بشراء وتخزين الطماطم خلال شهر ديسمبر، حيث تتراجع الأسعار إلى أدنى مستوياتها، وقد يصل سعر الكيلو إلى نحو 5 جنيهات، ما يمثل فرصة جيدة للتخزين.

تكاليف إنتاج الطماطم والعائد المتوقع

أشار نقيب الفلاحين إلى أن تكلفة إنتاج فدان الطماطم تصل إلى 100 ألف جنيه، حيث ينتج الفدان نحو 20 طنًا من الطماطم في المتوسط. 

تعكس هذه التكلفة التحديات التي تواجه المزارعين رغم انخفاض الأسعار في السوق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسعار الطماطم نقيب الفلاحين انخفاض سعر الطماطم العروة الشتوية إنتاج الطماطم موسم الطماطم أسعار الطماطم

إقرأ أيضاً:

انخفاض معدل التضخم في ألمانيا خلال مايو مع استمرار التحديات والاضطرابات الاقتصادية

انخفض معدل التضخم في ألمانيا بشكل أكبر خلال مايو 2025، مما جعله يقترب من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%، مما عزز احتمالات خفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، إلا أن الاضطرابات الاقتصادية وارتفاع التضخم الأساسي المستمر قد يلقي بظلاله على الآمال في انتعاش دائم.

وأفاد مكتب الإحصاء الاتحادي اليوم، الجمعة، بأن التضخم تباطأ إلى 2.1% من 2.2% في أبريل، مستشهدًا ببيانات أولية مُنسقة للمقارنة مع دول أوروبية أخرى، وفقا لمنصة "إنفستينج" الإقتصادية.

وأصدرت ألمانيا، أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، أرقامها قبل بيانات الكتلة النقدية بأكملها يوم الثلاثاء.

وصرحت سيلك توبير، الخبيرة الاقتصادية والمتخصصة في السياسة النقدية، بأن كلا البلدين يواجهان مخاطر مماثلة، ويرجع ذلك أساسا إلى سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأضافت توبير: "لا تزال التوقعات الاقتصادية في ألمانيا ومنطقة اليورو قاتمة، والمخاطر على الاقتصاد مرتفعة بسبب سياسة التعريفات الجمركية الصارمة وغير المنتظمة التي ينتهجها الرئيس الأمريكي". وأضافت: "بهدف تعزيز الطلب المحلي، ينبغي على البنك المركزي الأوروبي تخفيف سياسته النقدية بشكل أكبر في المستقبل القريب".

ومن المتوقع أن ينخفض معدل التضخم في منطقة اليورو إلى 2.1% في مايو من 2.2% في أبريل.

ويشهد معدل التضخم في منطقة اليورو تراجعًا، وقد يصل بالفعل إلى هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2% هذا الشهر، وذلك بسبب ضعف نمو الأجور، وانخفاض أسعار الطاقة، وقوة العملة، مما يُبرر خفضًا آخر لأسعار الفائدة في 5 يونيو.

مقالات مشابهة

  • الذهب يتراجع مع صعود الدولار رغم عودة التوترات التجارية
  • انخفاض معدل التضخم في ألمانيا خلال مايو مع استمرار التحديات والاضطرابات الاقتصادية
  • الحصيني: انخفاض درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة
  • بنعلي يفند مزاعم بيجدي: آلاف الفلاحين استفادوا من دعم الطماطم
  • الليرة التركية تواصل التراجع.. أسعار الدولار واليورو تقفز مجددًا
  • كيلو الطماطم بـ8 جنيهات.. أسعار الخضروات والفاكهة في سوق العبور اليوم
  • انخفاض أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في أسبوع
  • بريطانيا تسجل أكبر انخفاض في إنتاج السيارات
  • انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين بنسبة 0.27% للثلث الأول للعام الحالي
  • تحرك جديد في أسعار الذهب بالتزامن مع التراجع العالمي