إعلام أفغاني: انفجار في ولاية تخار شمال شرقي أفغانستان.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

مسرّب الملفات.. من ولاءٍ مطلق للجيش الأسترالي إلى سجين بتهمة كشف "جرائم حرب" في أفغانستان

رفضت محكمة الإستئناف في إقليم العاصمة الأسترالية الطعن المقدّم من الضابط السابق ديفيد ماكبرايد، وأيّدت الحكم بسجنه خمس سنوات وثمانية أشهر، بعد إدانته بتسريب وثائق سرية تكشف عن جرائم حرب مزعومة في أفغانستان. اعلان

خسر الضابط السابق في الجيش الأسترالي، ديفيد ماكبرايد، استئنافه لخفض الحكم الصادر بحقه، بعد إدانته بتسريب معلومات سرية تتعلق بجرائم حرب مزعومة إرتكبتها القوات الأسترالية في أفغانستان.

وأيد ثلاثة قضاة في محكمة الاستئناف بإقليم العاصمة الأسترالية (ACT)، يوم الأربعاء، الحكم الصادر بسجنه خمس سنوات وثمانية أشهر، رافضين بالإجماع طلبه بتخفيف العقوبة. وكان ماكبرايد، البالغ من العمر 61 عاماً، قد أُدين في مايو/أيار 2024 بسرقة وثائق سرية وتوزيعها على ثلاثة صحفيين بين عامي 2014 و2018.

وجاء في ملخص قرار المحكمة أنّ ماكبرايد بدأ بجمع نسخ من مئات الوثائق السرية ونقلها إلى منزله، بعد أن شعر، على حد تعبيره، بعدم الرضا عن "الإفراط المزعج" في التحقيقات بشأن انتهاكات مزعومة ارتكبها جنود أستراليون خلال خدمتهم في أفغانستان.

Relatedأستراليا تفرج عن صحفيين سعوديين مثليين أوقفتهما بعد طلبهما اللجوءاستراليا تقترب من امتلاك أسطول غواصات نووية بعد صفقة بقيمة 3 مليارات مع بريطانيااستراليا تعزز قدرات قواتها الخاصة في إطار خطة تستمر 20 عاما

وقد شكّلت الوثائق المسرّبة أساسًا لتحقيق صحفي استقصائي بثّته هيئة الإذاعة الأسترالية (ABC) عام 2017 تحت عنوان "الملفات الأفغانية"، كاشفًا عن تجاوزات خطيرة منسوبة إلى القوات الأسترالية.

كما رفضت المحكمة دفع ماكبرايد بأنه تصرّف انطلاقًا من قسم الولاء وخدمة المصلحة العامة، مشيرة إلى أن القسم العسكري الذي أدّاه يلزمه بتنفيذ مهامه "وفقًا للقانون"، وليس وفقًا لتقديره الشخصي.

وفي بيان نقله محاموه، قال ماكبرايد إنه تصرّف مدفوعًا بواجبه تجاه الشعب الأسترالي، وأضاف: "ضميري هو دليلي، وأنا مسؤول أمام المواطنين الأستراليين. لقد التزمت بعهدي أمامهم".

وأشار فريقه القانوني إلى عزمه الطعن بالحكم أمام المحكمة العليا، مؤكدًا أن القضية تنطوي على "قضايا دستورية كبرى ومصلحة عامة بالغة الأهمية"، لا يمكن معالجتها إلا على مستوى أعلى محكمة في البلاد.

ودعا المحامون النائب العام، ميشيل رولاند، إلى إصدار عفو عن ماكبرايد. إلا أن رولاند، التي تولّت منصبها عقب فوز حزب العمال في الانتخابات الأخيرة، امتنعت عن التعليق على القضية، فيما أعلن مكتبها أن الحكومة تدرس إمكانية تعزيز الدعم القانوني للمبلغين عن المخالفات في القطاع العام.

من جهته، عبّر مركز قانون حقوق الإنسان عن خيبة أمله من قرار المحكمة، وقال كيران بندر، المدير القانوني المساعد للمركز، إن "المحاكمة تعبّر عن مهزلة مستمرة"، مشيرًا إلى أن هذه القضية وغيرها من القضايا المماثلة تكشف عن قصور عميق في القوانين الأسترالية المتعلقة بحماية المبلغين عن الفساد.

ومن المنتظر أن يُنظر في الإفراج المشروط عن ماكبرايد بعد قضائه عامين وثلاثة أشهر من مدة محكوميته، أي أنه سيبقى في السجن حتى أغسطس/آب من العام المقبل على الأقل.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • مسرّب الملفات.. من ولاءٍ مطلق للجيش الأسترالي إلى سجين بتهمة كشف "جرائم حرب" في أفغانستان
  • روسيا تتقدم في شمال شرقي أوكرانيا لخلق منطقة عازلة
  • «الخارجية» تتسلّم البراءة القنصلية من القنصل العام لجمهورية أفغانستان
  • الاحتلال يشن سلسلة غارات عنيفة تستهدف جباليا شمال غزة
  • مصرع 5 أشخاص في انفجار مصنع للكيماويات شرقي الصين
  • انفجار هائل في مصنع للكيماويات شرقي الصين
  • ‏إعلام فلسطيني: قتلى وجرحى من جراء استهداف إسرائيلي لتكيّة طعام في "مدرسة شعبان الريس" في "حي التفاح" شرقي مدينة غزة
  • طالبان تتلف 100 آلة موسيقية بينها طبول ودفوف وجيتارات ومكبرات صوت
  • انفجار عبوة ناسفة قرب طريق استيطاني شمال رام الله
  • طالبان تبحث عن موطئ قدم بين حسابات الصين وباكستان المعقدة