الصحة العالمية توضح عدد الدول التي سجلت الإصابة بمتحور “كورونا” الجديد “إي جي .5”
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
المناطق_وكالات
كشفت ممثلة منظمة الصحة العالمية في قطر، ريانة بو حاقة، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 7 آلاف حالة بالمتحور الجديد لـ(كوفيد-19)، الذي يحمل اسم “إي جي .5″، مؤكدة أنه يتمتع بزيادة الانتشار وسرعة النمو.
وأشارت في تصريحات لقناة “الجزيرة مباشر” القطرية، إلى أن هذه الآلاف من الإصابات بالمتحور الجديد، تم تسجيلها في 52 دولة حول العالم.
كما لفتت بو حاقة إلى أن هناك مخاوف تتعلق بالمسنين والأشخاص الذين يعانون من علل صحية، أو أمراض مزمنة، مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والرئة، والسرطان، لدى جميع الأعمار، لكونهم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالمتحور.
وردا على سؤال بشأن أبرز أعراض الإصابة بمتحور “إي جي .5″، أوضحت أنه لا يختلف عن أعراض الإصابة بالسلالات السابقة لـ(كوفيد-19)، مثل والتعب والإسهال وضيق النفس، وارتفاع درجة الحرارة، والحمى والتهاب الحلق وسيلان الأنف، والسعال وآلام الجسد والعضلات، وانخفاض نسبة الأكسجين في حالة الإصابات الشديدة.
وحذرت ممثلة منظمة الصحة العالمية في قطر، من أن المتحور الجديد “إي جي .5″، يملك القدرة على إصابة الأشخاص الذين تلقوا اللقاح المضاد لـ”كورونا”، وذلك لأنه لديه خصائص الهروب المناعي.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية قد أضافت متحور “EG.5” إلى قائمتها للسلالات المتداولة حاليا، والتي يتم مراقبتها، في 19 يوليو/ تموز الماضي.
وأكدت المنظمة أيضاً أن “كوفيد-19” لا يزال يمثل تهديدًا كبيرًا على الرغم من انتهاء حالة الطوارئ، في 5 مايو/أيار الماضي”، مشيرة إلى “زيادة انتشار متحور فيروس كورونا “أوميكرون”. حيث تم رصده، منذ 9 أغسطس/آب، في 48 دولة.
إلى ذلك، صنفت منظمة الصحة العالمية، السلالة “إي.جي.5” من فيروس “كورونا” المنتشرة في الولايات المتحدة والصين على أنها “سلالة يجب أن تكون محل اهتمام”.
وفي تقييم مخاطر السلالة، قالت المنظمة: “لا تشير الأدلة المتاحة إجمالًا إلى أن السلالة “إي.جي.5” تشكل خطرًا على الصحة العامة أكبر من السلالات الأخرى المنتشرة حاليًا المتحورة من “أوميكرون”.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية قد أعلنت تفشي جائحة كورونا، في مارس 2020، وأنهت حالة الطوارئ العالمية المتعلقة بالمرض في مايو من العام الحالي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصحة العالمية كورونا متحور كورونا منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
تحذير خطير | الصحة العالمية: ارتفاع ملحوظ في نشاط الإنفلونزا الموسمية
أطلقت منظمة الصحة العالمية (WHO) تحذيراً حول ارتفاع ملحوظ ومبكر في نشاط الإنفلونزا الموسمية عالمياً، خاصة مع بداية فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي.
وتؤكد المنظمة أن شدة العدوى التنفسية الحادة تتراوح من خفيفة إلى حادة، وقد تؤدي إلى مضاعفات تتطلب دخول المستشفى أو حتى الوفاة.
ارتفاع عالميأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن النشاط العالمي للإنفلونزا قد ازداد في الأشهر الأخيرة، مع ملاحظة ارتفاع كبير في نسبة الكشف عن فيروسات الإنفلونزا الموسمية من سلالةA(H3N2)
وتزامن الارتفاع مع بداية موسم البرد في نصف الكرة الشمالي، حيث أعلنت بعض الدول عن بداية مبكرة للموسم، بينما بدأت دول أخرى تشهد تزايداً في نشاط الفيروسات التنفسية الحادة.
ويأتي هذا النشاط في وقت تتطور فيه فيروسات الإنفلونزا باستمرار.
وقد لاحظت المنظمة منذ أغسطس 2025 ارتفاعاً سريعاً في حالات الإصابة بفيروسات الانفلوانزا من السلالة الفرعية.
وعلى الرغم من أن البيانات الوبائية الحالية لا تشير إلى زيادة في شدة المرض المرتبطة بهذه السلالة الفرعية، إلا أنها تمثل "تطوراً ملحوظاً" في الفيروس.
اللقاحات ضروريةورغم التحور، اتأكدت المنظمة أن اللقاحات الموسمية تظل "أحد أكثر تدابير الصحة العامة فعالية"، وضرورية بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر كبير للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن لقاح الإنفلونزا لا يزال يوفر الحماية ضد دخول المستشفى للأطفال والبالغين على حد سواء.وعلى الرغم من وجود بعض الاختلافات الجينية بين الفيروسات المنتشرة حالياً والسلالات المشمولة في اللقاح، إلا أن التطعيم لا يزال من المتوقع أن يوفر الحماية من الأمراض الشديدة.
وتواصل منظمة الصحة العالمية رصد نشاط الفيروسات عالمياً من خلال النظام العالمي للترصد والاستجابة للإنفلونزا، وهي شبكة تضم أكثر من 160 مؤسسة حول العالم، للتأكد من مواكبة الإرشادات الطبية لواقع انتشار الأوبئة التنفسية.