بوتين: الغرب يخطط لدمج “الناتو” مع “أوكوس”
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
يمانيون../
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، أن الدول الغربية تخطط لدمج قوات “الناتو” مع تكتل “أوكوس”.ووفق وكالة “سبوتنيك” الروسية، قال بوتين في كلمة ألقاها خلال مؤتمر موسكو الحادي عشر للأمن الدولي: إن دول الناتو تواصل بناء وتحديث قدراتها الهجومية، وأن واشنطن تسعى جاهدة إلى إعادة صياغة نظام التفاعل بين الدول الذي تطور في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأضاف بوتين: “لا نستبعد أن تؤدي الأمور إلى اندماج كامل لقوات الناتو مع هياكل تكتل أوكوس (AUKUS)”.
وأعلنت كل من أمريكا وبريطانيا وأستراليا في سبتمبر 2021، عن شراكة استراتيجية أمنية تحمل اسم ” AUKUS“، تركز على بناء أسطول غواصات نووية أسترالية بنهاية ثلاثينيات القرن الحالي.
أعلنت أستراليا، كجزء من هذه الشراكة العسكرية، عزمها على الحصول على أسلحة صاروخية خاصة بها والمشاركة في تطوير مشترك للصواريخ الأسرع من الصوت مع الشركاء.
# الناتو#أوكوسبوتينروسياالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
انقلاب ناعم في اليمن.. طارق يخطط لاجتياح الجيش بـ"قائمة صالح"
طارق صالح قائد المقاومة الوطنية (وكالات)
في مشهد يزداد غموضًا وتوتّرًا، بدأ طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات غرب اليمن، فرض معادلة جديدة على رأس السلطة، محاولًا إزاحة حزب الإصلاح من المشهد العسكري عبر ابتزاز مباشر لرئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، في وقت تتصاعد فيه مؤشرات تحييد الحزب أمريكيًا.
المصادر من عدن كشفت أن طارق قدّم قائمة مطوّلة تضم أسماء ضباط موالين لنظام عمه السابق – الرئيس الراحل علي عبدالله صالح – لتولي قيادة مناطق عسكرية في مأرب وتعز، وهي مواقع كانت خاضعة لنفوذ الإصلاح لسنوات.
اقرأ أيضاً توابل يومية "تقتل السرطان" بصمت.. اكتشف السلاح الذهبي في مطبخ 4 يونيو، 2025 مشروب الصباح الأشهر قد يُبطل مفعول أدويتك: تحذير طبي عاجل لملايين الأشخاص 4 يونيو، 2025وتضيف المصادر أن هذه التحركات تتزامن مع تصريحات مثيرة أطلقها طارق مؤخراً حول تقاربه مع "أنصار الله" (الحوثيين)، وهي إشارة قلبت موازين التحالفات وأشعلت الجدل في الأوساط السياسية.
وبينما يُلوّح بتحالفات جديدة مع المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يمتلك 3 مقاعد داخل المجلس الرئاسي، يسعى طارق لتمرير أجندته مستغلاً حالة الترقب لتغييرات عسكرية مرتقبة يُشاع أن العليمي بصدد الإعلان عنها.
وفي الوقت ذاته، تُجري السعودية ترتيبات ميدانية شرق اليمن عبر توسيع نفوذ فصائل "درع الوطن"، بما يضع الإصلاح في زاوية الإقصاء الكامل، خاصة مع اقتراب الولايات المتحدة من تصنيف جماعة الإخوان المسلمين – التي يشكل الحزب أحد أذرعها – كمنظمة إرهابية.
خلاصة المشهد:
طارق صالح يتحرّك بثبات على رقعة شطرنج معقّدة، مدعومًا بالإمارات وصمت أمريكي، لاستبعاد الإصلاح واستلام زمام القيادة العسكرية.. واليمن على شفا إعادة رسم خارطة النفوذ من جديد.