قام المرشدون الدينيون والمرشدات الدينيات لبعثة الحج الجزائرية مهمة تفويج الحجاج الجزائريين لرمي جمرة العقبة الكبرى في أول أيام عيد الأضحى.

وجاءت هذه العملية وفق الجدول الزمني المخصص لحجاج الجزائر.

وقد حرص المرشدون على مرافقة الحجاج ميدانيًا منذ لحظة مغادرتهم المخيمات، مع تقديم الشروحات اللازمة حول كيفية أداء هذه الشعيرة العظيمة، والتأكيد على الجوانب الفقهية المتعلقة بها، خاصة ما يخص عدد الحصى، والدعاء المشروع أثناء أداء الشعيرة.

وأكد بيان وزارة الشؤون الدينية والاوقاف أن المرشدون حرصوا على توجيه الحجاج إلى التحلي بالهدوء وتجنب التدافع، وضبط النفس أثناء تنقلهم في المشعر، بما يضمن سلامتهم وأداءهم للمناسك في أجواء يسودها النظام والسكينة.

كما واصل المرشدون الدينيون والمرشدات الدينيات لبعثة الحج الجزائرية أداء مهامهم الإرشادية بمخيمات منى، في إطار جهود متواصلة لتوفير الرعاية والتوجيه الميداني لحجاج بيت الله الحرام.

وتُعدّ مهمة المرشدين في هذا السياق أكثر من مجرد توجيه تنظيمي، بل تشمل تقديم الدعم للحجاج، لاسيما لفئة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يجدون في هؤلاء المرشدين سندًا يوميًا يعينهم على قضاء حوائجهم، ويذلل أمامهم مشقة التنقل في الظروف المناخية الصعبة التي تميّز هذه المرحلة من المناسك.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الوزير الأول يحل بتونس للمشاركة في اللجنة المشتركة العليا الجزائرية–التونسية للتعاون.

وصل الوزير الأول، سيفي غريّب، اليوم الخميس، إلى العاصمة تونس، في زيارة رسمية على رأس وفد وزاري رفيع، وذلك للمشاركة في أشغال الدورة الثالثة والعشرين (23) للجنة العليا المشتركة الجزائرية-التونسية للتعاون.

وكانت رئيسة الحكومة التونسية، سارة الزعفراني، في استقبال الوزير الأول والوفد المرافق له لدى وصولهم إلى مطار قرطاج الدولي، حيث جرت مراسم استقبال رسمية تؤكد عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.

وتأتي هذه الدورة في إطار تنفيذ التوجيهات السامية لكلٍّ من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ورئيس الجمهورية التونسية، السيّد قيس سعيّد، ومواصلة الجهود المشتركة الرامية إلى ترقية علاقات الأخوة والتضامن التاريخي الذي يربط الشعبين الجزائري والتونسي.

وستمثل الدورة محطة جديدة لتعزيز مسار التعاون الثنائي، من خلال مناقشة ملفات استراتيجية تهدف إلى الارتقاء بالشراكة بين البلدين، لاسيما في مجالات الاستثمار، المبادلات الاقتصادية، وتطوير المناطق الحدودية وتحويلها إلى فضاءات للتنمية والازدهار المشترك.

و ضمّ الوفد المرافق للوزير الأول كلًّا أحمد عطاف: وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون،  محمد عرقاب: وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم،  سعيد سعيود وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل

كما ضم الوفد عبد الكريم بو الزرد: وزير المالية، يحيى بشير: وزير الصناعة، وسيم قويدري: وزير الصناعة الصيدلانية،مهدي ياسين وليد: وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري

كمال رزيق: وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، إضافة إلى وليد صادي: وزير الرياضة

و عمر ركاش: المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار

وتُعدّ اللجنة العليا المشتركة الجزائرية–التونسية إحدى أهم آليات التعاون الثنائي، وتشكل إطارًا محوريًا لمتابعة وتنفيذ المشاريع المشتركة، وتعزيز التكامل الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الجزائرية: لا مرتزقة لنا بالساحل الأفريقي وهذه افتراءات سيئة الإخراج
  • الفوج الثاني لبعثة مصر يغادر لأنجولا للمشاركة بدورة الألعاب الأفريقية
  • عشية انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين.. قيس سعيّد يستقبل رئيس الحكومة الجزائرية
  • إنطلاق أشغال الدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون
  • موعد بدء أولى رحلات الحج السياحى لعام 2026.. «اقتصادي وخمس نجوم»
  • موعد أولى رحلات الحج 2026.. اقتصادي وخمس نجوم
  • الوزير الأول: الرئيس تبون يولي حرصا كبيرا لتطوير العلاقات الجزائرية التونسية
  • الوزير الأول يحل بتونس للمشاركة في اللجنة المشتركة العليا الجزائرية–التونسية للتعاون.
  • معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة يناقش مقترحات الموسم البحثي 1447هـ
  • حجاج 2026: الداخلية تكشف شروطًا صارمة قبل السفر إلى الأراضي المقدسة