المرشدون الدينيون والمرشدات لبعثة الحج الجزائرية يتولّون مهمة تفويج حجاجنا لرمي جمرة العقبة الكبرى
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
قام المرشدون الدينيون والمرشدات الدينيات لبعثة الحج الجزائرية مهمة تفويج الحجاج الجزائريين لرمي جمرة العقبة الكبرى في أول أيام عيد الأضحى.
وجاءت هذه العملية وفق الجدول الزمني المخصص لحجاج الجزائر.
وقد حرص المرشدون على مرافقة الحجاج ميدانيًا منذ لحظة مغادرتهم المخيمات، مع تقديم الشروحات اللازمة حول كيفية أداء هذه الشعيرة العظيمة، والتأكيد على الجوانب الفقهية المتعلقة بها، خاصة ما يخص عدد الحصى، والدعاء المشروع أثناء أداء الشعيرة.
وأكد بيان وزارة الشؤون الدينية والاوقاف أن المرشدون حرصوا على توجيه الحجاج إلى التحلي بالهدوء وتجنب التدافع، وضبط النفس أثناء تنقلهم في المشعر، بما يضمن سلامتهم وأداءهم للمناسك في أجواء يسودها النظام والسكينة.
كما واصل المرشدون الدينيون والمرشدات الدينيات لبعثة الحج الجزائرية أداء مهامهم الإرشادية بمخيمات منى، في إطار جهود متواصلة لتوفير الرعاية والتوجيه الميداني لحجاج بيت الله الحرام.
وتُعدّ مهمة المرشدين في هذا السياق أكثر من مجرد توجيه تنظيمي، بل تشمل تقديم الدعم للحجاج، لاسيما لفئة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يجدون في هؤلاء المرشدين سندًا يوميًا يعينهم على قضاء حوائجهم، ويذلل أمامهم مشقة التنقل في الظروف المناخية الصعبة التي تميّز هذه المرحلة من المناسك.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الدفاع الجزائرية: لا مرتزقة لنا بالساحل الأفريقي وهذه افتراءات سيئة الإخراج
نفت وزارة الدفاع الجزائرية اليوم السبت ما وصفته بـ"الأخبار المضللة والاتهامات غير المؤسسة" التي تحدثت عن "إنشاء الجزائر وحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل لتنفيذ عمليات سرية".
وفي بيان نشرته في صفحتها على فيسبوك، قالت الوزارة إن هذه الأخبار "ليست سوى افتراء سافر وكذب مكشوف، ومحاولة يائسة للمساس بسمعة الجيش الوطني الشعبي وتلطيخ الصورة الناصعة للجزائر إقليميا ودوليا".
وأضافت أن بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية تروج "لروايات وسيناريوهات وهمية فاشلة سيئة الإخراج من نسج خيالها وخيال أسيادها".
وأوضح المصدر ذاته أن هذه الروايات والسيناريوهات "تتضمن معلومات زائفة وعارية من الصحة حول إنشاء الجزائر لوحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل لتنفيذ عمليات سرية".
وذكرت وزارة الدفاع أن الجيش الوطني الشعبي يؤدي مهامه في إطار الاحترام التام للدستور ولقوانين الجمهورية الجزائرية، وفي انسجام تام مع سياستها ومبادئها الثابتة القائمة على حسن الجوار، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتفضيلها للحوار والمفاوضات في حل الأزمات.
ونوهت أن الجزائر التي تعد جزءا لا يتجزأ من منطقة الساحل وتشاركها نفس المصير والمصالح، لا يمكنها بأي حال من الأحوال، أن تكون طرفا في زعزعة استقرارها، "بل على عكس ذلك تماما، تسعى دوما للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لسكان المنطقة، تكريسا لمبدأ التضامن، ووفاء للعلاقات التاريخية والإنسانية المتميزة التي تربطها مع شعوب منطقة الساحل".
وشددت وزارة الدفاع على أن الجزائر لن تقبل أن يزايد عليها أحد في مواجهتها للإرهاب، مؤكدة أن "هذه الحملات الدعائية الدنيئة، التي تغذيها الإشاعات والأخبار الزائفة، لن تتمكن من تحقيق مآربها الخسيسة، ولن تستطيع التشويش على الدور المحوري لبلادنا في المنطقة، كطرف فاعل في تعزيز السلم والاستقرار".
إعلانوكانت مواقع إخبارية زعمت مؤخرا أن الجزائر شكلت وحدة عسكرية لتنفيذ عمليات سرية في النيجر ومالي وبوركينا فاسو.