حملة استباقية تنزيلاً للتوجيهات الملكية: قائد مركز الدرك الملكي وعناصره يشددون الرقابة بسوق تمصلوحت
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
تحرير: زكرياء عبد الله
في إطار تنزيل مضامين الخطاب الملكي الداعي إلى تشديد المراقبة على الأسواق وضمان سلامة المواطنين، قاد قائد مركز الدرك الملكي بتمصلوحت، رفقة عناصره، حملة استباقية مكثفة همّت السوق الأسبوعي، وذلك أيامًا قبل عيد الأضحى المبارك.
وقد شملت هذه الحملة مراقبة دقيقة لمربع الجزارين والمجزرة المحلية، إضافة إلى تتبع مسارات قوافل الأغنام الوافدة إلى السوق، من أجل التأكد من توجهها للمجزرة واحترامها لشروط النقل والتغذية.
وقد مرت أجواء السوق الأسبوعي في ظروف اعتيادية، طبعها النظام والانضباط، دون تسجيل أي خروقات أو مخالفات تذكر، في سابقة إيجابية تنمّ عن يقظة الأجهزة الأمنية وتعاون المواطنين والتجار.
وتعكس هذه الحملة روح المسؤولية الجماعية والاستباقية التي تنهجها مؤسسات الدولة محليًا، بما ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى تعزيز الأمن الغذائي والصحي، خاصة في فترات تشهد ضغطًا كبيرًا على الأسواق الوطنية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الدرك الملكي بتمصلوحت
إقرأ أيضاً:
تدشين حملة توعوية بيئية في الحديدة تزامناً مع إجازة العيد
الثورة نت/..
دُشّنت في محافظة الحديدة، اليوم، الحملة التوعوية السنوية للعام الخامس على التوالي، التي ينفذها صندوق النظافة والتحسين عبر إدارة الإعلام والتوعية والتثقيف البيئي، في الحدائق والمتنزهات والسواحل، تزامنًا مع إجازة عيد الأضحى المبارك، تحت شعار “بنظافتنا تسمو أعيادنا”.
وتهدف الحملة إلى ترسيخ السلوكيات البيئية الإيجابية، وتعزيز الوعي بأضرار رمي المخلفات بشكل عشوائي، وتشجيع الممارسات البيئية السليمة في المنازل والأماكن العامة، فضلًا عن تعزيز المشاركة المجتمعية في جهود الحفاظ على النظافة والتحسين.
وأوضح المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين، عبدالناصر الشريف، أن إدارة الإعلام والتوعية تمثّل حجر الزاوية في بناء وعي بيئي مستدام.. مؤكدًا أن الحملة تمثّل امتدادًا سنويًّا لجهود الصندوق في نشر ثقافة النظافة والتعاون المجتمعي.
وأشار إلى أن الحملة هذا العام تركّز بشكل خاص على أهمية التفاعل المباشر مع المواطنين في الحدائق والأماكن العامة، لنقل الرسائل التوعوية بطرق إبداعية وتفاعلية.
بدوره، اعتبر مدير إدارة الإعلام والتوعية والتثقيف البيئي بالصندوق، محمد السكني، هذه الحملة دعوة مستمرة لكل أفراد المجتمع ليكونوا شركاء فاعلين في حماية البيئة، باعتبار ذلك استثمارًا حقيقيًّا في مستقبل الأجيال القادمة.
وأشاد السكني بالتفاعل الكبير الذي تحقّقه الحملة عامًا بعد عام.. لافتًا إلى أن ثقافة النظافة تبدأ من الوعي، وأن الحفاظ على البيئة مسؤولية جماعية لا تقتصر على جهة بعينها.
وأوضح أن الحملة تسعى إلى إيصال رسائل توعوية مباشرة لزوار الحدائق والمتنزهات، من خلال توزيع المطويات وتنظيم الفعاليات التفاعلية، بالإضافة إلى نشر رسائل إرشادية عبر المِنصات الإعلامية للصندوق.
من جانبها، أثنت نائبة مدير إدارة الإعلام والتوعية والتثقيف البيئي، شريهان مكرد، على التفاعل المجتمعي مع الحملة.. مشيرة إلى أهميتها في غرس القيم البيئية لدى النشء وتعزيز الشعور بالمسؤولية الجماعية تجاه البيئة.
وأكدت مكرد أن التحدّيات البيئية الراهنة تتطلب تضافر الجهود من جميع الجهات الرسمية والمجتمعية.. مشددة على التزام إدارة التوعية بمواصلة العمل الميداني والإعلامي بما يُسهم في تحقيق بيئة نظيفة وصحية.
ونوّهت إلى أن هذه الجهود ستتواصل خلال أيام العيد وخلال العام، في سبيل ترسيخ ثقافة بيئية مجتمعية تليق في مدينة الحديدة، وتستشرف مستقبلًا أفضل للأجيال القادمة.