أنقرة (زمان التركية) – كشف عمدة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، عن قراره الترشح مجددا في الانتخابات البلدية 2024.

وخلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بمدينة إسطنبول، ذكر إمام أوغلو أنه لم يكن يسعى لمنصب وأنه رجل يسعى لمهمة تكمن في إقرار سياسة جديدة ومفهوم إدارة جديد في تركيا، مؤكدا أن أولويته تكمن في إقامة ديمقراطية شجاعة وعدالة وسيادة قانون ودولة قوية من جديد في تركيا.

وارتبط اسم إمام أوغلو خلال الآونة الأخيرة بالجدل المثار حول ما إن كان سيترشح لرئاسة حزب الشعب الجمهوري خلفا لكمال كيليجدار أوغلو، بعد هزيمة الأخير في الانتخابات الرئاسية، وذلك بعدما أدلى إمام أوغلو بتصريحات حول ضرورة التغيير بمجلس الحزب.

وشدد إمام أوغلو على ضرورة التحالف خلال الانتخابات المحلية القادمة للفوز ببلدية إسطنبول الكبرى مرة أخرى، قائلا: ” لابد من التركيز على هذه المرحلة القومية وتحييد الخلافات القائمة بيننا. لابد من العمل سويا دون تمييز بين الأحزاب لتحقيق هذا النجاح. سأبذل قصارى جهدي لإقامة تحالف إسطنبول”.

وتشير تصريحات أكرم إمام أوغلو إلى احتمال ترشحه للانتخابات البلدية بشكل مستقل. 

ووضع إمام أوغلو الكرة في ملعب حزب الشعب الجمهوري لإقرار ترشحه مرة أخرى، قائلا: “أنا رجل أعي جيدا الإجراءات الحزبية. والتصريحات التي تدلى بها شخصيات مسؤولة في بعض الأحزاب للرأي العام تعكس مشكلة انضباط كبيرة لذا فإن قولي إنني مرشح الحزب قد يثير مشكلة. لذا لم أقل إنني مرشح الحزب بل قلت إنني انطلقت في طريق الترشح للمنصب”.

Tags: أكرم إمام أوغلوالانتخابات البلديةتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو الانتخابات البلدية تركيا أکرم إمام أوغلو

إقرأ أيضاً:

الزوبية: لايمكن إقامة انتخابات رئاسية بدون دستور  

قال جمال الزوبية، مدير الإعلام الخارجي الأسبق، إن عِلة الوطن ليست في الحكومات فقد تبدلت بطرق مختلفة وزادت أوجاعه، وشفاء عِلة الوطن لايتم إلا بتنظيف المشهد السياسي كله بشرعنة إدارة مفوضية الانتخابات وانتخابات برلمانية يشكّل المجلس الجديد حكومة تسييرية ويجري استفتاء على الدستور ثم تعقبه انتخابات رئاسية.

أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “ليس هناك حكومة في كل العالم لها علاقة بالانتخابات. لابد من شرعنة إدارة المفوضية فلاتمتلك شرعية بعد استقالة نوري العبار. المفوضية هي المسؤولة على تنفيذ الانتخابات بعد شرعنتها”.

وتابع قائلًا “لايمكن إقامة انتخابات رئاسية دون دستور. فمن يضبط عمل الرئيس ومدة بقائه؟، ومعزوفة أن المسؤول الفلاني يحب السلطة فهي نكتة سخيفة ابتدعها محمود جبريل أن الحزب الفلاني يريد السُلطة وكأن الأحزاب تُشكّل للعب”.

وأردف “كل إنسان يحب البقاء في السلطة ويمنعه الدستور والقانون ولكم في ترامب في 2020، زعيم اكبر دولة في العالم استعمل البلطجة للبقاء وأوقفه الحرس الوطني وأخرجه مع صعاليكه” وفق تعبيره.

مقالات مشابهة

  • فوز ناوروتسكي في جولة إعادة انتخابات بولندا الرئاسية
  • حملة اعتقالات خامسة في بلدية إسطنبول
  • السلطات التركية تشن الموجة الخامسة من الاعتقالات ضد معارضي أردوغان
  • دورات انتخابية متلاحقة.. ومقعد الثقة ما زال شاغراً
  • مقرر الاتحاد الأوروبي: مستقبل تركيا يبدأ من سجن سيلفري
  • تركيا: أوامر اعتقال بحق 47 معارضًا بتهمة الفساد
  • حملة اعتقالات جديدة واسعة النطاق في تركيا تطال مسؤولين منتمين للمعارضة
  • إعلام تركي: الحزب الحاكم يدرس ترشيح أردوغان لولاية رئاسية ثالثة
  • الزوبية: لايمكن إقامة انتخابات رئاسية بدون دستور  
  • العماوي يعلن ترشحه لانتخابات مجلس نقابة المحامين الأردنيين 2025–2028