بوريطة يتباحث بسوتشي مع وزير الشؤون الخارجية الروسي حول قضايا اقليمية ودولية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أجرى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الأحد بسوتشي، مباحثات ثنائية مع وزير الشؤون الخارجية بروسيا الاتحادية، سيرغي لافروف.
وشكل هذا اللقاء، الذي عقد على هامش المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة روسيا – إفريقيا، مناسبة للتباحث بشأن القضايا الثنائية، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
يشار إلى أن العلاقات الغنية والعريقة بين المغرب وروسيا تدعمها الشراكة الاستراتيجية المعمقة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بمناسبة الزيارة الملكية التاريخية لموسكو سنة 2016.
وتتميز العلاقات بين المغرب وروسيا، على الخصوص، بحوار منتظم رفيع المستوى. فبالإضافة إلى لقاء سوتشي، أجرى السيد بوريطة ونظيره الروسي مباحثات، في 27 شتنبر الماضي، على هامش الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. كما أجريا محادثات في 21 دجنبر 2023 ، على هامش أشغال الدورة السادسة لمنتدى التعاون روسيا – العالم العربي، الذي انعقد في مراكش.
كلمات دلالية افريقيا روسيا مؤتمر مباحثات ناصر بوريطة وزير الخارجية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: افريقيا روسيا مؤتمر مباحثات ناصر بوريطة وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
وزيرة الدبيبة للشؤون الاجتماعية: ندعو إلى دمج قضايا ذوي الإعاقة في جميع محاور التنمية
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الدبيبة، وفاء أبوبكر الكيلاني خلال مشاركتها في الحدث العربي رفيع المستوى بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، على هامش الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، أن ليبيا تواصل العمل على تحديث التشريعات وتعزيز برامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي، بما يضمن دمج هذه الفئة بصورة كاملة وفاعلة في المجتمع.
وشددت الكيلاني، أمام نظرائها وزراء الشؤون الاجتماعية العرب وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية، على أهمية الانتقال من مفهوم الرعاية إلى المشاركة، داعية إلى تضمين قضايا الإعاقة بشكل واضح وشامل في مسودة “إعلان القمة العالمية للتنمية الاجتماعية”، باعتبار أن إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة ضرورة لتحقيق تنمية عادلة وشاملة.
كما أكدت على ضرورة دمج قضايا الإعاقة في مختلف محاور التنمية، باعتبارها مسؤولية جماعية وتوجهًا استراتيجيًا.
وثمّنت الوزيرة مبادرة “العيش باستقلالية” التي أطلقتها جامعة الدول العربية، واعتبرتها نموذجًا واعدًا في مجال الابتكار وريادة الأعمال، داعية إلى تحويلها إلى برنامج سنوي يُعمم على الدول الأعضاء ويُبنى على الممارسات الناجحة.
واختتمت الوزيرة كلمتها بالتأكيد على التزام ليبيا، عبر عضويتها في المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، بمواصلة التنسيق والعمل المشترك من أجل تطوير سياسات اجتماعية منصفة، تضمن الكرامة والمشاركة الكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف مسارات التنمية المستدامة، وفق قولها.