الأطعمة التي لا غنى عنها بعد سن الخمسين (تعرف عليها)
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
عندما يبلغ الإنسان منتصف العمر، تصبح بعض الأطعمة المفضلة على قائمة الممنوعات، فالوجبات الجاهزة التي يعشقها الكثيرون أصبحت تثقل المعدة كما أن هذه الأطعمة السكرية التي نتناولها بسرعة قد تجعلنا نشعر بالخمول.
ومن الحقائق البيولوجية أن احتياجاتنا الغذائية تتغير مع التقدم بالعمر فلا تنخفض طاقتنا فقط مع فقداننا لكتلة العضلات، وهي حالة تُعرف باسم فقدان العضلات، بل تتراجع أيضًا قدرتنا على امتصاص العناصر الغذائية.
وبحسب صحيفة "التلجراف" البريطانية، يعتبر اختيار الأطعمة الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية ــ وخاصة تلك التي تحتوي على الدهون الصحية والبروتين الخالي من الدهون والألياف، على رأس الأطعمة التي نحتاج إليها لنتقدم في العمر بشكل جيد، مثل فيتامينات ب وفيتامين د والكالسيوم.
وفيما يلي الأطعمة التي لاغنى عنها من أجل صحة منتصف العمر:
البيض للحفاظ على كتلة العضلاتكشفت سوزان سوندرز، مدربة الياقة البدنية وخبيرة التغذية إن البيض يجب أن يكون جزءًا من نظامك الغذائي في منتصف العمر، فالبيض لا يحتوي على فيتامينات ب فحسب، والتي تساعد على خفض مستويات الهوموسيستين (حمض أميني - ارتبطت مستويات عالية منه بالتدهور المعرفي)، بل إنه أيضًا مصدر ممتاز للبروتين الخالي من الدهون، وهو عنصر أساسي لمنع ضمور العضلات تزامنًا مع التقدم في العمر.
وقييمت دراسة أجرتها جامعة شيفيلد عام 2020 الأنظمة الغذائية لـ 256 من كبار السن، ووجدت أن أكثر من نصف المشاركين لم يستهلكوا ما يكفي من البروتين، مما أدى إلى فقدان العناصر الغذائية وزيادة خطر تراجع العضلات.
يحتوي البروتين من المصادر الحيوانية، مثل البيض، على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة التي يحتاجها جسمنا للنمو، ومن المصادر الرئيسية الأخرى للبروتين: الزبادي والأسماك واللحوم الخالية من الدهون، مثل الدجاج أو الديك الرومي.
ولا تعتبر البروتينات النباتية، بما في ذلك الفاصوليا والأرز والمكسرات والبذور، كاملة العناصر الغذائية لأنها لا تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة والاستثناءات من ذلك هي فول الصويا وبذور الشيا والكينوا.
السردين للوقاية من التدهور المعرفيتعتبر أوميجا 3 أحد العناصر الغذائية الرئيسية في منتصف العمر، فيما يتعلق بصحة الدماغ، والتي توجد في الأسماك الزيتية، وتساهم في دعم حاجز الدم في الدماغ للحماية من الخرف.
ومن حسن الحظ أن الأسماك الزيتية تحتوي أيضاً على فيتامين د، الذي يوصي به سوندرز في منتصف العمر للمساعدة في الحفاظ على الوظائف الإدراكية، حيث توجد العديد من مستقبلات فيتامين د في الدماغ التي لها تأثيرات وقائية للأعصاب، مثل إزالة لويحات الأميلويد ــ وهي السمة المميزة لمرض الزهايمر.
الطماطم لصحة البروستاتايُصاب حوالي 1 من كل 8 رجال بسرطان البروستاتا في حياتهم، ويكتشف الأطباء معظم الإًابات لدي كبار السن ممن تعدوا سن الخمسين.
وأوصى خبير التغذية روب هوبسون بإتباع النظام الغذائي المتوسطي لصحة البروستاتا، والذي يتميز بالكثير من الخضروات ذات الألوان الزاهية، بما في ذلك الطماطم والبنجر والفلفل الأحمر للحصول على جرعة مجزية من مضادات الأكسدة الليكوبين.
وربطت الدراسات بين تناول الليكوبين في النظام الغذائي وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، كما توجد أيضًا أدلة علمية تشير إلى أنه قد يلعب دورًا في الوقاية من سرطان البروستاتا وعلاجه في النهاية.
ومن الجدير بالذكر أن الطماطم المصنعة، مثل معجون الطماطم والطماطم المقطعة المعلبة والطماطم المطبوخة، تحتوي على مستويات أعلى من الليكوبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأطعمة امتصاص العناصر الغذائية قائمة الممنوعات نظامك الغذائي سرطان البروستاتا اللحوم العناصر الغذائیة منتصف العمر
إقرأ أيضاً:
أعمال العشر الأوائل من ذي الحجة .. تعرف عليها
قالت دار الإفتاء المصرية، إن زيادة عمل الخير والبر بشتَّى أنواعه خلال العشر الأوائل من ذي الحجة يُقرِّبُنا إلى الله تعالى، فعلى المسلم أن يغتنم الفرصة في العشر الأوائل من ذي الحجة بالإكثار من الصلاة والصيام والصدقة.
كما يستحب لكل مسلم في العشر الأوائل من ذي الحجة ألا يغفل عن موسم من مواسم الخيرات والبركات، وعليه التصدق وبذل الإحسان للناس خلال العشر الأوائل من ذي الحجة له أجر عظيم، ولا ينسى الإكثار من ذكر الله والدعاء خلال العشر الأوائل من ذي الحجة.
أعمال العشر من ذي الحجةومن أعمال عشر ذي الحجة ما يلي:
- الدعاء يوم عرفة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له» أخرجه مالك في الموطأ.
- لبس الثياب الحسن يوم العيد:
عن الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما قال: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في العيدين أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد، وَأَنْ نُضَحِّيَ بِأَسْمَنِ مَا نَجِدُ» أخرجه الحاكم في المستدرك.
- الأضحية:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ما عمل آدميٌّ من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها -أي: فتوضع في ميزانه- وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض فطيبوا بها نفسًا» أخرجه الترمذي.
- كثرة الذكر:
كما يستحبُّ الإكثار من الذكر في العشر من ذي الحجة، قال الله عز وجل: ﴿وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ﴾ [الحج: 28].
- التَّهْلِيلُ وَالتَّكْبِيرُ وَالتَّحْمِيدُ:
قَالَ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمَ عِنْدَ اللَّهِ وَلاَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ» رواه الإمام أحمد.
- الصوم:
يسن صوم أول تسعة أيام من ذي الحجة؛ «وكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ، وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَثَلاَثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ أَوَّلَ اثْنَيْنِ مِنَ الشَّهْرِ وَالْخَمِيسَ» أخرجه أبو داود.
ويستحب لمن أراد أن يضحي، ألا يقص شيئًا من شعره أو أظفاره.
- صيام يوم عرفة لغير الحاج:
قَالَ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» أخرجه مسلم.