جامعة صنعاء تنظم فعالية ثقافية بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
الثورة نت|
نظم ملتقى الطالب الجامعي بجامعة صنعاء اليوم فعالية ثقافية إحياءً لذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام بمشاركة نخبة من الأكاديميين وطلبة الجامعة.
وفي الفعالية أكد عميد كلية التربية الدكتور سعد العلوي أن ثورة الإمام زيد جاءت لتصحيح مسار الأمة وإحياء ثقافة الجهاد في وجه الطغاة والمستكبرين.
وأشار إلى خصوصية ثورة الإمام زيد، كامتداد لثورة جده الإمام الحسين، لإعلاء كلمة الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونصرة المستضعفين وإعادة روحية الإسلام إلى جذوره الأولى ومبادئه وقيمه الصحيحة.
وأكد عميد كلية التربية استحضار الدروس والعبر من ذكرى استشهاد الإمام زيد للتحرك بمسئولية لمواجهة طغاة هذا العصر المتمثل في العدوان الأمريكي السعودي.
من جانبه استعرض رئيس وحدة المتطلبات الجامعية، الدكتور عبدالله الخالد، جانبا من سيرة الإمام زيد عليه السلام، معتبراً ثورة الإمام زيد امتداداً لحركة الإسلام في حقيقته ومبادئه وقيمه للخروج في وجه الظلم والطغيان وتصحيح واقع الأمة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجهاد والبصيرة.
وأشار الخالد إلى أن ثورة الإمام زيد جاءت لتُحيي في الأمة روح العزة والكرامة وإتباع الحق وتأسيس مفاهيم وأسباب الثورة التي يجب أن يخرج الجميع من أجلها في كل زمان ومكان لإعلاء كلمة الدين ونصرة المستضعفين .
وتطرق الخالد إلى العصر الذي عاشه الإمام زيد في ظل انحراف الأمة بسبب ظلم وجور وطغيان حكامها، مبيناً أن الإمام زيد تحرك في مواجهة الطغيان مستمداً من القرآن الكريم وتعاليمه والدعوة إلى نهج الإسلام الصحيح وقيمه السمحاء.
فيما استعرض الناشط الثقافي الدكتور غالب عامر فضائل أهل البيت ومن التزم بسيرتهم والسير على نهج ، مستعرضاً أسباب انحراف الأمة عن واقعها الإسلامي، لافتا إلى أهمية إعادة التأمل في ثورات أئمة الهدى لاستلهام عوامل الثبات والصمود في مواجهة الطغاة والمستكبرين.
وأشار الدكتور عامر إلى أن إحياء ذكرى ثورة واستشهاد الإمام زيد تهم كل أبناء الأمة الاسلامية وليس حكراً على فئة أو طائفة أو حزب، موضحاً أن الإمام زيد عليه السلام كان قائداً وقدوة وعلماً من أعلام الأمة الاسلامية ورمزاً خلّده التاريخ الإسلامي في أنصع صفحاته.
تخلل الفعالية بحضور أعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة قصيدة شعرية لمحمد الداهية وتقديم وصلات انشادية معبرة عن المناسبة لفرقة أنصار الله .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام ثورة الإمام زید
إقرأ أيضاً:
الدكتور صفوت الديب يكشف لـ «حقائق وأسرار» كواليس حصرية عن ثورة 23 يوليو
كشف الدكتور صفوت الديب، مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية الأسبق، تفاصيل غير مسبوقة حول خطة بريطانية سرّية عُرفت باسم روديو، كانت تهدف للتدخل العسكري في مصر عقب اندلاع ثورة 23 يوليو 1952، عبر تحرك القوات البريطانية من قاعدتها صوب القاهرة والإسكندرية والدلتا لقمع أي تحرك ضد النظام الملكي، إلا أن هذه الخطة أُجهضت بسبب مفاجأة البريطانيين بالتأييد الشعبي الجارف للثورة.
وأضاف صفوت الديب خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الخطة روديو كانت جاهزة للتنفيذ فور اندلاع أي اضطرابات، لكن صُدم البريطانيون عندما فوجئوا بأن جموع الشعب خرجت تؤيد الضباط الأحرار، ما دفعهم لإرسال مذكرة إلى رئيس الوزراء البريطاني آنذاك ونستون تشرشل، الذي كان يقضي عطلته في منزله الريفي.
وقال «الديب»: ما حدث فاجأنا تمامًا، وأن الضباط الذين قادوا التحرك شباب متهورون ولا يمكن التنبؤ بتصرفاتهم، إلى جانب تأييد شعبي كاسح ووجود ألغام على الطرق المؤدية للقاهرة لتعطيل أي تحرك بريطاني.
وفي ملف آخر، أكد الدكتور صفوت الديب أن الاتفاق الخاص بالسودان كان أصعب من اتفاقية جلاء القوات البريطانية عن مصر، موضحًا أن الحاكم الفعلي للسودان آنذاك لم يكن الملك فاروق الذي لُقّب بـملك مصر والسودان، بل كان الحاكم العام البريطاني، بينما كانت الحامية العسكرية المصرية تخضع لقيادة بريطانية بالكامل.
وقال إن ثورة يوليو ورثت واقعًا معقدًا، حيث لم تكن مصر تملك القوة العسكرية لطرد البريطانيين من السودان، إلا أن القيادة السياسية بقيادة الرئيس جمال عبد الناصر أوفدت صلاح سالم في مهمة تاريخية إلى السودان، شملت بناء تحالف سياسي داخلي بين الأحزاب السودانية الداعية للاستقلال، ومن بينها حزب الأمة الذي كان مناهضًا للوحدة.
اقرأ أيضاً«لم نقصر في دعم القضية الفلسطينية».. مصطفى بكري: مصر لا تعقد صفقات من خلف الستار ولا تتعامل بوجه آخر
من وراء حملة التشويه ضد مصر؟.. مصطفى بكري: هناك أجهزة توحّد خيوطها لتثير القلاقل في الداخل المصري
مصطفى بكري: لماذا تتجاهل وزارة الثقافة احتفالات مرور 73 عاما على ثورة يوليو؟