خبير تربوي: إعادة تسليم التابلت المدرسي قرار صائب
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
علق الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، على قرار وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بإعادة تسليم التابلت المدرسي.
وأوضح الخبير التربوي أن إعادة تسليم التابلت للمدرسة بعد انتهاء مرحلة الثانوية العامة من القرارات الصائبة التى اتخذتها وزارة التربية والتعليم.
أسباب إعادة تسليم التابلت المدرسي مع ارتفاع قيمة الدولار يكلف التابلت الدولة مبالغ رهيبة تسيب ضغوطا اقتصادية هائلة.إن الكثير من الطلاب لا يستفيدون من التابلت منذ لحظة استلامه حتى خروجه من المنظومة.اعتماد غالبية الطلاب على المصادر الورقية في الاستذكار.إن الوزارة تتيح اجراء امتحانات ورقية للطلاب الذين لديهم صعوبات في استخدام التابلت.امتلاك غالبية الطلاب لأجهزة رقمية يجعلهم يستخدمونها في الاستفادة من المنصات الإلكترونية دون الاستعانة بالتابلت.كثرة المشكلات الفنية المتعلقة بالتابلت لدى الطلاب في ضوء سوء استخدامهم له.لجوء الكثير من الطلاب إلى بيع أجهزة التابلت بعد الثانوية العامة.إن التابلت يقتصر استخدامه في امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوى دون الصف الثالث، مما يقلل من جدوى توزيعه بالمجان .عدم عقد امتحانات نهاية العام بشكل إلكتروني يقلل بشكل كبير من فوائده خاصة في الصف الثالث الثانوياستخدم بعض الطلاب التابلت في الغش من خلال استخدام برامج خاصة.إن منح التابلت للطلاب على سبيل العهدة يجعل الطالب يحافظ عليه ولا يسيء استخدامه ويسمح لطلاب الصفوف الجديدة باستخدامه.
ولفت الخبير التربوي إلى أنه مع ذلك فان هذا قرار إعادة تسليم التابلت المدرسي قد يحمل بعض السلبيات منها، خوف الطالب أو ولى الأمر من استخدامه حتى لا يتعرض للتلف، ومن ثم سيحتفظون به دون لمسه مما يجعل فائدته منعدمة
وأوضح الخبير التربوي أنه من ثم لا يوجد أى مبرر القول أن الوزارة منعت تسليم التابلت للطلاب، بل هو متاح لمن يريد الاستفادة منه بشرط الحفاظ عليه وإعادته.
وأصدر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قرارا وزاريا ينص على إلزام طلاب الصف الأول الثانوي للعام الدراسي 2024-2025 بتسليم التابلت المدرسي عند الانتهاء من مرحلة الثانوية العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التابلت التابلت المدرسي الخبير التربوي الدكتور تامر شوقي تامر شوقي وزير التربية والتعليم الخبیر التربوی
إقرأ أيضاً:
مدير تعليم القليوبية يتفقد عدد من مدارس بنها ويتابع الانضباط المدرسي
قام مصطفى عبده طه، مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، يرافقه الدكتور علي عبد الرؤوف، رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بزيارة تفقدية لعدد من مدارس إدارة بنها التعليمية، بحضور أحمد ذكي مدير إدارة بنها التعليمية.
في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على متابعة انتظام وانضباط العملية التعليمية بالمدارس، تحت رعاية وزيرالتربية والتعليم والتعليم الفنى محمدعبد اللطيف، محافظ القليوبية المهندس أيمن عطية.
استهدفت الجولة الوقوف على مدى انضباط الحضور الطلابي والمعلمين، والتأكد من تطبيق كافة الإجراءات التعليمية والتنظيمية، ومناقشة الطالبات بشكل مباشر حول مستجدات المنظومة التعليمية.
بدأت الجولة بزيارة مدرسة أم المؤمنين الثانوية بنات، حيث تفقد القياديان، الفصول الدراسية للمتابعة، وتمت مراجعة نسب الحضور اليومية في سجلات الحضور والغياب، والاطمئنان على انتظام التقييمات الشهرية وأدائها الفعلي في قياس مستوى الطالبات.
كما أجرى الدكتور عبد الرؤوف ومدير المديرية حوارات مفتوحة مع الطالبات، لشرح أهم مميزات نظام البكالوريا المصري الجديد، الذي يهدف إلى تخفيف العبء الدراسي وتقديم نظام تعليمي مرن يتوافق مع المعايير الدولية، واستمعا إلى تساؤلات الطالبات وآرائهن حول هذا التحول المستقبلي.
كما تم مناقشة الطالبات في مادة الذكاء الاصطناعي المستحدثة، والتأكد من استيعابهن للمفاهيم الأساسية، ومدى استفادتهن من التطبيقات التكنولوجية الحديثة في تحصيلهن الدراسي.
انتقلت الجولة إلى مدرسة السيدة عائشة الإعدادية بنات، حيث تم المرور على عدد من الفصول الدراسية المختلفة، وتمت مراجعة نسب الحضور والتأكيد على الانضباط الصفي.
كما دار نقاش بين القيادات التعليمية والطالبات حول ما تم شرحه من المناهج الدراسية، للتأكد من انتظام العملية التعليمية ووصول المعلومة بسلاسة.
اختتمت الجولة بتأكيد القيادات على أن الاستثمار الحقيقي للوطن يكمن في عقول أبنائه، موجهين رسالة دعم قوية للجميع: "نؤكد على أن نجاح العملية التعليمية هو مسؤولية مشتركة. نثمن جهود جميع القائمين على التعليم، من معلمين وإداريين، ونشد على أيدي طلابنا وطالباتنا لمواصلة رحلة العلم والاجتهاد، فأنتم عماد المستقبل المشرق لوطننا الغالي مصر.. وبالعمل الدؤوب والعلم نبني مستقبل أفضل. "
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟