"من أجل خلق بيئة تعليمية أمنة".. طلب إحاطة لمراجعة معايير السلامة والأمان بالجامعات الأهلية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن مراجعة التزام الجامعات الأهلية بمعايير السلامة والأمان للطلاب.
وقال "محسب"، في طلبه، إن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي اهتمامًا كبيرًا بالتعليم العالى والبحث العلمي، إيمانًا منها بدورهما المحورى فى تحقيق أهداف التنمية المُستدامة وبناء مصر الحديثة، مشيرا إلى أن وزارة التعليم العالى تعمل على تحقيق أهداف الدولة المصرية فى تطوير هذا القطاع والارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية، والتي توجت بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمي؛ بهدف تطوير المنظومة التعليمية والبحثية، وتهيئة بيئة مناسبة للاستثمار، وتوفير البنية التحتية اللازمة، ودعم جهود تنوع مؤسسات التعليم الجامعي، وربط الأبحاث العلمية باحتياجات وأولويات خطة الدولة وأهداف التنمية المستدامة «رؤية مصر ٢٠٣٠».
وأضاف عضو مجلس النواب ، أن الدولة توسعت في إنشاء الجامعات ليصل عدد الجامعات المصرية إلى 108 جامعة، ما بين حكومية وأهلية وخاصة وتكنولوجية واتفاقيات إطارية ودولية بدلاً من 49 جامعة فى عام 2014، مؤكدا علي أنه رغم حالة التوازن التي حققتها الجامعات الأهلية ما بين الجامعات الخاصة والحكومية، سواء فى تقديم المحتوى التعليمى أو منع استغلال أولياء الأمور والطلبة ماديًا فى الجامعات الخاصة، إلا أن ذلك لم يمنع ظهور عدد من المشكلات والتي تجلت في حادثة «أتوبيس الجلالة» الذي وقع الشهر الماضي، ومن بينها تراجع مستوي الخدمات المقدمة للطلاب في هذه الجامعات التي أنشئ معظمها في المناطق والمحافظات الحدودية مثل محافظة مرسى مطروح وسيناء والعريش والجلالة، ونجحت في استقطاب جزءا كبيرا من الطلاب، وأصبح عليها إقبال فى قائمة الجامعات داخل وزارة التعليم العالى.
وأشار "محسب"، إلى أنه خلال الفترة الماضية تابعت شكاوي الطلاب وأولياء الأمور من مسألة الخدمات التي تقدمها الجامعات الأهلية إلى جانب الخدمة التعليمية، خاصة ما يتعلق بتوفير أتوبيسات لنقل الطلاب، وسكن جامعي ملائم وبأسعار مناسبة دون مبالغة حتي لا يتحول ذلك إلى عبء إضافي يضاف علي كاهل ولي الأمر، والذي قد يدفعهم البحث عن وسائل أقل أمانا، مشددا علي ضرورة العمل من أجل تحويل الجامعات الأهلية إلى بيئة تعليمية آمنة علي كافة المستويات.
وطالب النائب أيمن محسب، هيئة ضمان الجودة والاعتماد بالتحرك من أجل مراجعة التزام الجامعات الأهلية بمعايير السلامة والأمان للطلاب، والعمل علي إيجاد حلول سريعة للمشكلات الخاصة بالخدمات والمرافق داخل الجامعات الأهلية، وتشديد الرقابة من جانب وزارة التعليم العالي على هذه الجامعات للتأكد من توافر معايير الأمان والسلامة لأبنائنا الطلاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عضو مجلس النواب الجامعات الأهلية رئيس مجلس الوزراء وزير التعليم العالي الجامعات الأهلیة
إقرأ أيضاً:
هواوي تطلق قمة التعليم الذكي لتعزيز الابتكار والذكاء الاصطناعي في الجامعات
صراحة نيوز- نظمت شركة هواوي، بالتعاون مع المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم “آسرن” وشبكة الجامعات الأردنية “جونت”، اليوم الأحد، قمة التعليم الذكي، بهدف استكشاف كيفية إعادة صياغة الذكاء الاصطناعي لمستقبل التعليم في منطقة الشرق الأوسط وخارجها.
وتسلط القمة، التي تستمر ثلاثة أيام، الضوء على أحدث الاتجاهات العالمية والإقليمية في التحول الرقمي للتعليم، بدءًا من تطبيقات الذكاء الاصطناعي الناشئة والبنية التحتية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وصولًا إلى التجارب الإقليمية في الشمول الرقمي والتعلم الذكي.
وناقشت القمة استراتيجية التعليم الرقمي والذكي، وتسريع الذكاء من أجل التعليم، ورؤية “آسرن” للشبكات والسحابة، والذكاء الشامل للتعليم الرقمي والذكي، ومفاتيح نجاح شبكات البحث والتعليم الوطنية.
وقال مدير مكتب شركة “هواوي” بالأردن، يانغ مينغ، إن القمة تناقش تسريع مسيرة التعليم الرقمية، مشيرًا إلى أهمية بناء منظومة تعليمية رقمية تعتمد على قوة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لا تهدف فقط إلى تحسين جودة التعليم، بل تسهم أيضًا في تنمية المبتكرين والمواهب.
من جهته، قال رئيس الجامعة الألمانية الأردنية، مدير شبكة “جونت”، الدكتور علاء الدين الحلحولي، إن دعم شركة هواوي القوي للمواهب في الجامعات عزز شبكة البحث والتعليم، وفتح أبوابًا للتعليم والابتكار واكتساب المهارات الحديثة، مثل الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، الذي أصبح محورًا رئيسيًا في معظم شبكات الجامعات الأردنية، ويشكل ركيزة أساسية في رؤية التحديث الاقتصادي.
بدوره، قال المدير العام للمنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم “آسرن”، المهندس يوسف الطرمان، إن البحث العلمي يمثل إحدى أولويات المنظمة، إذ تعمل من خلال الشبكة على نقل التعليم إلى مستوى عالمي.