شاهد.. هنديات يغسلن شعرهن بـ "رغوة سامة"
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
انتشر فيديو صادم على نطاق واسع، لهنديات تغسلن شعرهن في ماء رغوي يشبه "الشامبو" في مياه نهر يامونا، خلال المشاركة في مهرجان "تشات بوجا" الهندي.
وتأتي هذه الاحتفالات بالقرب من نهر يامونا، وسط رفض محكمة دلهي العليا، إذن إقامة الاحتفالات على ضفاف النهر بسبب مستويات التلوث العالية في النهر، وما تشكله من مخاطر صحية كبيرة، بحسب ما نشرته صحيفة "Times of India".
VIDEO | Delhi: Chhath Puja devotees offer prayer in Yamuna even as a layer of toxic foam floats on the river surface. The four-day Chhath festival begins today with 'nahay khaye'. Visuals from Kalindi Kunj.#ChhathPuja #YamunaRiver
(Full video available on PTI Videos -… pic.twitter.com/z33cwy97Bk
وكشف عدد من المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي أن الماء الرغوي ليس شامبو بل "رغوة سامة" سميكة على سطح المياه، تعرض الجلد لمخاطر كبيرة جراء المواد الكيميائية السامة الموجودة بها.
وكتب أحد المستخدمين يقول: "بعد بضعة أيام سيذهبون إلى طبيب أمراض جلدية".
بدوره، قال رئيس محكمة دلهي العليا مانموهان، موجهاً تحذيراته للمشاركين في طقوس النهر: "يرجى فهم أنكم ستمرضون، الماء ملوث للغاية، ولا يمكننا تنظيفه في يوم واحد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند حول العالم
إقرأ أيضاً:
سوريا تُحبط عملية تهريب مخدرات كبيرة.. قادمة من لبنان
أعلنت وزارة الداخلية السورية أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة عبر الحدود السورية اللبنانية بعملية أمنية محكمة أسفرت عن إلقاء القبض على المتورطين وضبط المواد المخدرة".
ونقلت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، عن الوزارة أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب 400 ألف حبة من مادة الكبتاغون المخدرة كانت مخبأة بطريقة متقنة داخل مركبتين احتوت كل واحدة منهما على 200 ألف حبة، بعد ورود معلومات موثوقة تشير إلى محاولة إدخال المخدرات من لبنان إلى الأراضي السورية بطرق غير مشروعة.
وكانت الداخلية قد كشفت الثلاثاء، أن إدارة مكافحة المخدرات نفذت عملية نوعية دقيقة، استنادًا إلى معطيات استخباراتية موثوقة، أسفرت عن توقيف المدعوين “ف.م” و”أ.ز”، المتهمين بمحاولة تهريب مواد مخدرة إلى خارج البلاد، وذلك عقب رصد ومتابعة حثيثة، وأوضحت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية، أن العملية أسفرت عن مصادرة نحو 43 ألف حبة من مادة الكبتاغون، كانت مخفية بطريقة متقنة داخل قطع قماش معدة للتهريب، حيث تم ضبطها بالكامل من قبل الجهات المختصة.
وفي 26 حزيران/يونيو 2025، أكدت الأمم المتحدة أن تجارة الكبتاغون قد جلبت مليارات الدولارات لنظام الأسد وحلفائه، وأشارت إلى أن تغير موقف البلاد تجاه هذه التجارة بشكل ملحوظ بعد سقوط الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، ووصول حكومة إلى السلطة تعهدت بتعطيل سلسلة التوريد وقد أثبتت ذلك من خلال التدمير العلني لكميات كبيرة من الكبتاغون التي تم ضبطها.
ومع ذلك، فإن أحدث إصدار من التقرير العالمي للمخدرات، الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مؤخرًا، يحذر من أن سوريا لا تزال مركزا رئيسيًا لهذا المخدر، على الرغم من الحملة الأمنية.
وحسب تقديرات الحكومة البريطانية، فإن النظام المخلوع في سوريا كان مسؤولًا عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي لمادة الكبتاغون المخدرة، وتفيد تقديرات بأن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، وكان الربح السنوي لعائلة الأسد قرابة 2.4 مليار دولار.